عموتة أبرز مرشح لتدريب المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
دخل المدرب المغربي الحسين عموتة مدرب الجزيرة الإماراتي، دائرة الترشيحات ليقود المنتخب السعودي حال الاستقرار على إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
و بات مستقبل روبرتو مانشيني على المحك، بعد تراجع نتائج المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إضافة إلى توتر علاقته بالجماهير السعودية التي تلقي باللوم عليه عقب كل تعثر.
وتعادل منتخب السعودية، مع نظيره البحرين بدون أهداف أمس، على ملعب “الجوهرة المشعة” بجدة”، ليفقد نقطتين مهمتين في مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وكشفت مصادر إعلامية، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يدرس ترشيح المدرب الحسين عموتة خلافة روبرتو مانشيني الذي ستتم إقالته من تدريب الأخضر بعد الهزيمة على أرضه أمام اليابان والتعادل مع البحرين.
ويظهر اسم الحسين عموتة، ضمن الخيارات المطروحة أمام الاتحاد السعودي بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال تجربته السابقة مع منتخب الأردن وقيادته للوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023 لأول مرة في تاريخ النشامى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان “حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية”.
وذلك في أجواءٍ روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك،
يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
شارك في الملتقى الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
تناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران أن الأزهر الشريف كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته. كما وجّه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختُتم اللقاء بفقرة ابتهالات دينية قدّمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.