هيئة الأسرى: واقع مأساوي يعيشه الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء، وفقاً لزيارة محاميها لسجن جلبوع قبل يومين، أن الأسرى يعيشون حياة مأساوية وواقع أليم جراء السياسات الفاشية والعنصرية التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال في التعامل معهم.
ونوهت الهيئة وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا أن من بين الأساليب التي يتم التعامل بها من قبل الإدارة، الضرب والشتم والتكسير واقتحام الغرف والأقسام، والتي تحولت لروتين ثابت، كما أن الطعام الذي يقدم لهم لا زال سيئاً كماً ونوعاً، وهناك نقصا حادا في الملابس والأغطية ولا يوجد أي مؤشرات لمراعاة الظروف الجوية مع قدوم فصل الشتاء، إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية، وغياب مواد التنظيف والمعقمات، واستمرار سياسة العزل عن العالم الخارجي، ووضع قيود ومعيقات على التواصل داخل الغرف والأقسام.
وتابعت الهيئة أن الأقسام داخل السجون لا تزال تعاني من اكتظاظ كبير والمعتقل لا يستطيع الجلوس أو التحرك إلا على مساحة الفرشة التي يمتلكها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الوضع في غزّة يتدهور بشكل مأساوي.. والاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب
أكد الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع، أن الوضع في قطاع غزة يتدهور وبشكل مأساوي، لافتا إلى أن هذا الأمر كان متوقعا وناتج لما سبق التحذير منه.
وفي كلمة له في جلسة لمجلس الأمن حول المجاعة في شمال غزة، قال بن جامع إن “المجاعة تنتشر اليوم بين الفلسطينيين الذين عانوا الأمرين، بينما تبقى الأسرة الدولية عاجزة عن وضع حد للقمع الذي تمارسه قوات جيش الاحتلال.”
كما ذكّر السفير بن جامع بتصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حينما قال إن “العدوان الصهيوني يكشف وبشكل واضح إخفاق المجتمع الدولي في تطبيق القواعد المعتمدة على الصعيد الدولي.”
وأكد ذات المتحدث أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة ليس صدفة ولكنه نتيجة حرمان مقصود تفرضه القوة القائمة بالاحتلال، مبرزا أن التقارير المخيفة تؤكد على هذا الحرمان والوضع الخطير الذي يعيشه الفلسطينيون وخاصة في شمال غزة.
وأضاف ممثل الجزائر بالأمم المتحدة أن الفلسطينين يموتون من التجويع ومن المجاعة حرفيا، لافتا إلى أن ذلك يشكل استخداما واضحا للتجويع كوسيلة حرب ويشكل ذلك وسيلة حرب.
وتابع بن جامع، أنه لا يمكن للكلمات اليوم أن تعكس المآسي والفظائع التي يعاني منها المدنيون في غـزة وخاصة في شمال القطاع. مضيفا أن النية الكامنة وراء هذه السياسات باتت واضحة وضوح الشمس والهدف هو إفراغ شمال غزة من سكانه.
وختم عمار بن جامع كلمته، بالاشارة إلى أنه بالرغم من النداءات المتكررة من المجتمع الدولي والقرارات التي اعتمدها هذا المجلس وبالرغم من الآليات الأممية المعمول بها، لم تتمكن إلا 37 شاحنة من الدخول إلى غزة يوميا في شهر أكتوبر، وعددها كان يتخطى 500 شاحنة العام الماضي.