الشرقية: ضبط 3327 عبوة لـ 27 صنف دواء منتهية الصلاحية ومحظور تداولها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شدد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة على عيادات ومراكز بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية، وذلك من أجل ضبط سوق الأدوية البيطرية، وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية، وضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
ومن جهته أوضح لواء دكتور إبراهيم محمد متولي هاشم وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، أنه في إطار ضبط سوق الأدوية البيطرية والتفتيش المكثف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والثروة الحيوانية؛ قامت إدارة الخدمات بالمديرية بالإشتراك مع شرطة البيئة والمسطحات المائية بالشرقية، بتنفيذ حملات تفتيشية على عيادات ومعارض بيع الأدوية البيطرية بمركز فاقوس.
ولفت إلى إنه تم المرور على ٢ مركز بيع أدوية غير مرخص، وتم ضبط عدد ٣٣٢٧ عبوة لـ ٢٧ صنف دواء مجهول المصدر ومنتهي الصلاحية ومحظور، وتم عمل المحاضر اللازمة بالمخالفات والتحفظ على الأدوية المخالفة على ذمة القضايا.
وأكد مدير مديرية الطب البيطري؛ إستمرار حملاتها المفاجئة لضبط المخالفين والحفاظ علي الصحة والسلامة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة الأدوية واللقاحات البيطرية الأدوية واللقاحات الإجراءات القانونية محافظ الشرقية الثروة الحيوانية حملات تفتيشية الطب البيطري الحملات مجهولة المصدر اتخاذ الإجراءات القانونية شرطة البيئة والمسطحات سوق الدواء الحملات التفتيشية اللقاحات البيطرية حملات التفتيش مركز فاقوس الأدوية البيطرية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.