القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية أكدت قدرة مصر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اعتبرت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد بمثابة رسالة واضحة وحاسمة لكل من يهمهم الأمر بأن مصر دولة كبيرة وقوية ولديها قوات مسلحة باطلة وقادرة على حماية الأمن القومى المصرى وجميع حدود الدولة المصرية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم : لقد بعث الرئيس السيسى فى كلمته بمجموعة من الرسائل المهمة فى مقدمته رسالة تأكيد على أن الإصرار والمقاومة كان السبب في تحويل الهزيمة إلى نصر عظيم، وهو ما يعبر عن الشخصية المصرية وتكوينها الصلب وتحديها لكل الصعاب، فضلا عن التأكيد على أن الشعب المصري كان دائما وأبدا روح واحدة مع القوات المسلحة للحفاظ على الوطن، بفضل التماسك والوحدة الذي كان هو العنصر الأساسي للحفاظ على الأمن والأمان مؤكدةً أن العلاقة التاريخية والخاصة والأبدية التى تربط بين الشعب المصرى العظيم وجيشه الباسل كانت ولاتزال وستظل هى سر بقاء الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية.
ووجهت النائبة سولاف درويش تحية قلبية للرئيس السيسى على الرسالة المهمة التى جاءت فى كلمته لطمأنة المصريين على أمن واستقرار مصر والتى تتمثل فى تأكيده بكل حسم وقوة كعادته دائماً على أن القوات المسلحة قادرة دائما على حماية أمنها القومي والدفاع عن أرض الوطن
مثمنة رسالة الرئيس السيسي لشباب الضباط بأن مصر أمانة في رقابهم فهى رسالة جاءت من أب لأبنائه يوصيهم فيها على حماية الوطن، وأن يكونوا امتداد لجيل ضحى بدمائه من أجل الدفاع عن مصر وشعبها العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة سولاف درويش لجنة القوى العاملة بمجلس النواب كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي نصر أكتوبر المجيد
إقرأ أيضاً:
النائب عادل اللمعي: كلمة الرئيس السيسي تعكس قدرة المؤسسة العسكرية على حماية الأمن القومي
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة، جاء يحمل رسائل هامة للشعب المصري في المقام الأول، وللخارج أيضا، فقد كشف عن جاهزية المؤسسة العسكرية، لردع أي خطر، في ضوء تفاقم الأزمة والوضع العسكري والسياسي، وعملية الاستقطاب التي قد تسفر عن تداعيات خطيرة وحرب محتملة في المنطقة، كما تطرق الحديث إلى أهمية تلاحم الشعب المصري ومساندته لجيشه في الظروف الدقيقة، مثلما حدث في نصر أكتوبر المجيد، الذى لم يتحقق إلا بمساندة الشعب وراء جيشه، في مشهد سطره التاريخ من نور.
وأضاف «اللمعي»، أن نصر أكتوبر العظيم كشف عن قوة وإرادة الشعب المصري وجيشه في ردع أي محتل يرغب في التعدي على كل شبر من أراضينا الغالية، كما أثبتت هذه المعركة التي برغم مرور 51 عاماً، لكنها مازالت تمنحنا دروساً في بسالة المؤسسة العسكرية و كفاح شعب بأكمله، الذى وقف يساند جيشه بعد هزيمة تركت جراح في مصري حينها، فمن وقت الهزيمة وحتى نصر أكتوبر أعاد الجيش المصري جاهزيته وبنى الشعب المصري أيضا عزيمته من جديد حتى وقعت معركة الشرف والفخر.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مدن القناة الثلاثة سطرت تاريخ من الكفاح خلال حرب أكتوبر، فقد درعًا حاميًا للبلاد ضد أي عدوان خارجي من الجهة الشرقية، لافتاً إلى أن المقاومة الشعبية في بورسعيد خاضت معارك دامية للحفاظ على كل شبر في أرض الوطن، خاصة أنها تقع في المدخل الشمالي لقناة السويس، وهذا موقع استراتيجي كان أي عدو يحرص على استهدافه، ليس فقط خلال نصر أكتوبر، بل أن تاريخ بورسعيد حافل منذ صد العدوان الثلاثي الذي قرر الانتقام من مصر بعد تأميم قناة السويس في 26 يوليو 1956.
وأشار «اللمعي»، إلى أن أهالي بورسعيد استطاعوا صنع الفارق في معركة غير متكافئة بالمرة ونجحوا في دحض أطماع الاحتلال البريطاني ومنعه من التقدم في شوارع المدينة حتى تم جلاء القوات عن المدينة في 23 ديسمبر من العام ذاته، وهو العيد القومي للمدينة الباسلة، واستمرت شجاعة أهالي المحافظة في نصر أكتوبر بعدما اشتد الهجوم عليها من طائرات العدو الإسرائيلي في الثامن من أكتوبر، لكن رغم حجم الدمار الذي خلفه هذا الهجوم، لم يفرط شعبها في أرضها، حتى انتهت الحرب ونجحوا في ترميمها من جديد، مما يكشف عن بسالة مدن القناة التي هي جزء من بسالة الشعب المصري الذي يدرك جيدا حجم التحديات والمخاطر التي يمر بها الوطن بالوقت الراهن.
عدم الالتزام بالوضعية السليمة لليد أثناء قياس الضغط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة