بنموسى يخضع لـ”محاكمة برلمانية” قاسية حول حصيلة أولمبياد باريس ونواب يطالبون برحيل رؤساء جامعات حصدوا الأصفار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرض شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لما يشبه محاكمة قاسية أمس الثلاثاء ، خلال أشغال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال ، و الذي خصص لدراسة موضوع “المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024”.
بنموسى، وجد نفسه وحيدا في مواجهة انتقادات و هجومات لاذعة من قبل أعضاء اللجنة الغاضبين من المشاركة المغربية الكارثية في أولمبياد باريس، ولم يرافقه إلى الإجتماع أي رئيس جامعة رياضية.
خلال الاجتماع، انتقد برلمانيون من الاغلبية و المعارضة، الحصيلة المحتشمة للرياضة الوطنية، في الألعاب الأولمبية باريس 2024، متسائلين عن نجاعة السياسات العمومية في الرياضة، في صناعة رياضيين أبطال يشرفون الرياضة في المحافل الدولية.
و دعا ذات البرلمانيين الى مسائلة رؤساء الجامعات الذين حصدوا الأصفار في أولمبياد باريس ، حول تدبير هذه الجامعات الرياضية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتح تحقيق بشأنها.
و طالب عدد من النواب بتغيير رؤساء جامعات ظلوا في مناصب لعقود من الزمن دون تغيير ولا نتائج تذكر كما هو الحال بالنسبة لرئيس جامعة ألعاب القوى و جامعة التنس الذي يشغل أيضا رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية.
برلمانيون طالبوا الوزير بنموسى، بالتركيز على العمل القاعدي، وتشجيع الرياضة المدرسية، والتنقيب على الرياضيين في سنواتهم الأولى، لإعداد أبطال يشرفون الرياضة المغربية، مع تدبير قطاع الرياضة بمزيد من الحكامة المالية، و صياغة سياسة عمومية في مجال الرياضة قابلة للتنزيل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف الـ9 محلياً في تصنيف الجامعات الخضراء
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، أن الجامعة حققت المركز 9 محليا و 434 عالميا، طبقاً لنتيجة تصنيف UI green metric العالمي 2024 ( تصنيف الجامعات الخضراء ) حيث يدرس التصنيف تحقيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور منصور حسن حرص الجامعة على التوسع في زيادة مساحة الحدائق الخضراء، والمساحات المزروعة، واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، والعمل بشكل مستمر لنشر الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول أهمية الاستدامة و التعاون مع منظمات بيئية ومؤسسات تعليمية محلية وعالمية، بهدف تبادل الخبرات وعمل مشاريع استدامة مشتركة تساهم في رفع تصنيف الجامعة، بالإضافة إلى إجراء أبحاث متقدمة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، مما يعزز مكانة الجامعة في تصنيفات الاستدامة وتقديم حلول مبتكرة للمشاكل البيئية.
وأضاف أن الجامعة تسير بخطى جيدة في التصنيفات العالمية الخاصة بالاستدامة، مما يعمل على تطبيق مبادئ التنمية المستدامة داخل الحرم الجامعي، والالتزام بممارسات بيئية آمنة، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، بالإضافة إلى مشاريع البحث والابتكار التي تركز على الحلول المستدامة في مختلف المجالات الأكاديمية وتوفير بيئة تعليمية وبحثية مستدامة.
وأشارت الدكتورة سما الدق مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة إلى أن استراتيجية الجامعة تعمل على تطبيق نظم الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في بعض المنشآت، وممارسات خفض استهلاك الطاقة، ونظم تقليل استهلاك المياه، والتعامل الآمن مع النفايات وتطوير برامج إدارة النفايات بشكل مستدام، بالإضافة إلى دعم برامج تعليمية وبحثية تتعلق بالاستدامة، وتشجيع الطلاب على التعامل الأمثل في قضايا البيئة، ودعم الوعي البيئي وتحفيز الكليات على تحسين أدائها البيئي.