بحث تعزيز التعاون البرلماني والعلمي مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة اليوم وفدًا من مجموعة الصداقة البرلمانية في مجلس الاتحاد الروسي، برئاسة محمد إسايفيتش أحمادوف رئيس الوفد، وذلك في إطار زيارتهم الحالية لسلطنة عُمان.
ورحّب معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة بالوفد، مشيدًا بالعلاقات القائمة بين سلطنة عُمان وجمهورية روسيا الاتحادية، متمنيًا أن تحقق الزيارة الأهداف المرجوة منها في توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين، تأسيسا على التعاون القائم حاليًا بينهما في مختلف المجالات.
وأبرز معالي الشيخ دور مجموعات الصداقة البرلمانية في تطوير العلاقات الثنائية والدفع بها إلى آفاق أرحب، للتعاون من خلال الاستثمار وتعزيز التبادل التجاري، علاوة على توطيد التعاون في المجالات الصناعية والتكنولوجية والتعليم والثقافية وبصورة تواكب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية التي تربط سلطنة عُمان بالاتحاد الروسي، كما تم التطرق إلى عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها ومناقشة مجالات العمل المشترك بين المجالس النظيرة.
من جانبه أعرب رئيس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية بمجلس الاتحاد الروسي عن تقديره لحفاوة الاستقبال في سلطنة عُمان، مؤكدًا على أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، وأبدى رئيس الوفد عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الثنائي من خلال تبادل الزيارات وتكثيف اللقاءات بين الجانبين.
حضر اللقاء كل من المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية، والمكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية، وسعادة السفير إيليا مورغونوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
من جانبه استقبل سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي اليوم وفد مجموعة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية بجمهورية روسيا الاتحادية برئاسة محمد أحمدوف رئيس المجموعة، وذلك بمكتبه بديوان عام الوزارة.
جرى خلال اللقاء بحث توسيع فرص التعاون في مجالات الابتعاث، والتبادل الطلابي، والأكاديمي، والبرامج الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.
حضر اللقاء المكرمة الدكتورة روحية الخايفية، عضوة مجلس الدولة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: القمة المصرية السعودية تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر، جاءت في توقيت دقيق للغاية تمر به المنطقة بالكامل، وتبعت رسالة مهمة على أن مصر والمملكة جناحا الاستقرار في الشرق الأوسط، ويظلان الدولتين المؤثرتين في المشهد الإقليمي.
العلاقات المصرية السعوديةوأضاف في بيان له، أن تلك الزيارة ناقشت الكثير من الملفات الشائكة في المنطقة، على رأسها القضية الفلسطينية، والمعاناة التي يعيشها أهالي غزة، بعدما خرقت إسرائيل كل المواثيق الدولية، وضربت بها عرض الحائط، فضلا عن تفاقم الحرب في لبنان بعد الغزو البري الذي نفذه نتنياهو قبل أسابيع قليلة، والتوترات المتبادلة بين تل أبيب وطهران والتي حتما تؤثر على الأمن القومي للقاهرة والرياض، لذا فإن هذه الزيارة قد تسهم في تهدئة الأوضاع بين أطراف النزاع، خاصة أن هناك اتفاق في الرؤى بين قيادتي البلدين للجوء للحل السلمي في جميع القضايا.
القمة المصرية السعوديةوأشار إلى أن كلا من القاهرة والرياض يملكون نفس الرؤى والمنهج السياسي، الذي يتخذ الدبلوماسية والمسار السلمي سبيلاً لحل الأزمات وليس السلاح والحرب، فقد تطرقت القمة المصرية السعودية لمعالجة جميع القضايا المهمة وليست الفلسطينية فقط.
وأوضح أن القمة المصرية السعودية تطرقت إلى مناقشة كيفية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي من المتوقع أن تشهد قفزة بعد تلك الزيارة، بعدما جرى توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر، يبلغ حوالي 48 مليار ريال، فيما تقدر قيمة الواردات السعودية من مصر بـ20 مليار ريال، وتقدر حجم الصادرات السعودية إلى مصر تصل إلى 28 مليار ريال.
عدم الالتزام بالوضعية السليمة لليد أثناء قياس الضغط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة