مصور مغربي يلتقط بعدسته راقصة باليه في شوارع الدار البيضاء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتميز شوارع الدار البيضاء في المغرب برقيٍ فريد يتجلّى سواءً كنت في ساحلها المنعش المطل على المحيط الأطلسي، أو بين أزقتها الضيقة والقديمة.
وشبّه المصور المغربي، كريم أشلحي، المدينة براقصة باليه، وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تُجسِّد المدينة جوهر راقصة الباليه، فهي تبدو سلسة ولكنها مفعمة بالتحديات والجمال".
وأراد أشلحي إظهار ذلك من خلال سلسلة فوتوغرافية تُدعى "Casarina" تربط بين عالم الباليه والطبيعة الحضرية للدار البيضاء للاحتفال بالجمال الكامن فيهما.
في سلسلة من الصور المبهرة، قام المصور المغربي، كريم أشلحي، بالتعاون مع الراقصة المحترفة، آية سندبي، بالربط بين عالم الباليه والطبيعة الحضرية لمدينة الدار البيضاء في المغرب. Credit: Photographer: Karim Achalhi/Dancer: Aya Sendbyوبهدف تحويل هذا المشروع إلى حقيقة، تعاون أشلحي مع راقصة الباليه المغربية، آية سندبي، والتي أثْرَت المشروع بحركاتها الرشيقة التي صقلتها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها تقريبًا.
الباليه يتفاعل مع البيئة هذه الصور المبهرة تمزج بين أناقة فن الباليه والمعالم الحضرية للدار البيضاء بالمغرب.Credit: Photographer: Karim Achalhi/Dancer: Aya Sendbyوفي الصور التي وثقها أشلحي، يمكن رؤية سندبي، وهي معلمة رقص أيضًا، خلال تموضعها أمام مختلف معالم المدينة، من الساحات التي تقطنها أسراب الحمام الزاجل، ومبنى "مسرح المغرب"، إلى درجٍ ملتوٍ يطل على أفق المدينة.
وعند حديثها عن المشروع، قالت سندبي التي ترعرت في الدار البيضاء خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "لقد كان هدفي إبراز جمال المواقع من خلال اختيار أوضاع الباليه التي تستعرض سحرها الفريد حقًا. وصُممت كل حركة لتتناسب تمامًا مع محيطها، سواءً كانت عبارة عن زخارف عربية سلسة محاطة بهندسة معمارية مذهلة، أو قفزة ديناميكية أمام منظر خلاب".
تواصل المصور مع راقصة الباليه لاقتراح هذا المشروع لها في عام 2020.Credit: Photographer: Karim Achalhi/Dancer: Aya Sendbyوأوضحت سندبي "أردت أن يتفاعل الباليه مع البيئة، ما يبتكر محادثة جميلة بين الراقصة والخلفية".
وما جعل الأمر أقرب إلى القلب بالنسبة لها يتمثل بأن كل موقع تم التصوير فيه يتمتع بأهمية للراقصة المحترفة، حيث يعكس فصولاً مختلفة من حياتها.
وأشار المصور المغربي إلى أنّ المشروع لا يعرض التنوع المعماري للمدينة فحسب، بل يعكس أيضًا طابعها الديناميكي، وتاريخها الغني.
تحديات مشهد الرقص في المغرب يتفاعل الباليه مع البيئة في هذه الصور، على حدّ تعبير الراقصة.Credit: Photographer: Karim Achalhi/Dancer: Aya Sendbyواعتبرت سندبي أن الباليه لطالما تمتع بجاذبية خاصة في المغرب، لافتة إلى أن هناك زيادة بالاهتمام تجاهه مؤخرًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدار البيضاء الدار البیضاء فی المغرب
إقرأ أيضاً:
مكتب "بنخضرة" يتوقع إنشاء السلطة العليا لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب في سنة 2025
قال المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إن سنة 2025 ستتميز بإنشاء السلطة العليا لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب، مع « بدء عملية المصادقة على الاتفاقية الحكومية الدولية ».
وأوضح المكتب في تقرير له حول منجزات سنة 2024 وبرنامج 2025، يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه، أنه بالنسبة لسنة 2025، يتوقع إطلاق شركة المشروع (SPV) التي ستتولى البناء والتشغيل والصيانة، وكذا توقيع اتفاقيات نقل الغاز للمرحلة الأولى من المشروع مع الشركاء (نيجيريا، السنغال، موريتانيا).
وتحدث التقرير أيضا عن « استكمال دراسات المسح الميداني والتقييم البيئي والاجتماعي » و »استكمال الهيكلة المالية للمشروع بالتعاون مع الشركاء »، ثم « إطلاق طلبات العروض لتشييد المراحل الأولى من خط الأنبوب ».
وبخصوص الإنجازات المحققة في 2024، تحدث المكتب عن إتمام الدراسات الهندسية التفصيلية في مارس 2024، واجتماع اللجان التقنية ولجنة إدارة المشروع في يوليوز 2024 بالرباط، حيث تم استعراض التقدم الاستراتيجي والعملياتي والتحضير للخطوات القادمة، مع تعزيز التنسيق بين الأطراف.
وقال تقرير المكتب، إن المفاوضات حول الاتفاق الحكومي الدولي اختتمت خلال هذا العام، وبدأت الاستعدادات للمصادقة عليه من قبل قادة الدول.
المصدر ذاته، أفاد بـ »إحراز تقدم كبير في دراسات المسح الميداني والتقييم البيئي والاجتماعي، خاصة في الجزء الشمالي من المشروع الممتد بين السنغال والمغرب ».
ويرى المكتب، أن مشروع أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي نيجيريا- المغرب، يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري، مشيرا إلى أن الرئيس النيجيري الحالي، أحمد بولا تينوبو، أكد استمرارية هذا المشروع بعد توليه الرئاسة سنة 2024.
ويغطي المشروع 16 دولة أفريقية، منها 13 دولة ساحلية و3 دول غير ساحلية، ويمتد الأنبوب على طول الواجهة الأطلسية لأفريقيا من نيجيريا، مروراً بعدد من الدول وصولاً إلى المغرب، حيث سيرتبط بأنبوب الغاز المغاربي الأوربي وشبكة الغاز الأوربية، وسيتيح أيضًا تزويد دول غير ساحلية مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
كلمات دلالية أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا