صحيفة التغيير السودانية:
2024-10-16@15:26:28 GMT

شلاقة إشراقة ووعي علاء الدين

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

شلاقة إشراقة ووعي علاء الدين

خالد فضل

أؤكد مبدئيا على موقفي الراسخ بشأن حقوق النساء في المشاركة في الأنشطة العامة على قدم المساواة مع الرجال، بل أجد نفسي منحازا لفرضية نجاعة أدوار النساء خاصة في أوقات الصراعات المهلكة للحياة مثل الوضع الذي يعيشه السودانيون/آت الآن.

كما لا أخفي تقديري الشخصي للسيدة إشراقة سيد محمود، وتربطني بها علاقة غير مباشرة عبر أصدقاء مشتركين منذ أن كانت كادرا خطابيا للاتحاديين في جامعة الخرطوم، كما أنها كانت قيادية في فرع الشريف الهندي (عليه الرحمة) ضمن النسخ الاتحادية العسيرة على الحصر؛ لعل الحزب بخلفيته الصوفية يتمثل نظم المادح (في كل بلد سوالو أولاد) المهم أنّ النسخة (الهندية) هي التي تحظى بقاعدة جماهيرية أكثر في قريتي بريفي الحوش من ولاية الجزيرة، وأظن أنها قد زارت أهلي هناك ذات طواف سياسي؛ رفقة أو ممثلة لجلال يوسف الدقير الأمين العام خلفا للمرحوم زين العابدين.

(العلاقة) ليست لها أدنى علاقة بخطاب الكراهية أو التمييز ضد المرأة، بل استخدمها هنا على سبيل (الطرفة)، إذ مبلغ وعيي أن نساء ماجدات يملأن الفضاء الوطني والإنساني برصانة تستحق التنويه، بيد أن كلمتي اليوم في انتقاد ما بدا لي وكأنه (شلاقة) أو سذاجة فيما قرأته منسوبا إليها من أخبار حوار تلفازي على قناة حكومية سودانية، في المقابل شاهدت مقطعا مصورا على (التك توك) للكابتن علاء الدين بابكر لاعب كرة القدم في المنتخب الوطني_سابقا_ اتسمت رسالته بوعي عميق لدور الرياضة والرياضيين في تثبيت عرى اللحمة الوطنية الممزقة فعليا.

مما رصدته من أوجه (شلاقة) إشراقة قبل حديثها الأخير، ارتباطها بحادثة كونها أول وزيرة (تزغرد) في محفل عام منذ الاستقلال، ومع الأسف كان المحفل تعبئة عسكرية على أيام حملات البشير (المخلوع _المدان_ المطلوب للمحاكمة محليا ودوليا)، وهذه الصفات بين القوسين ليست تجنيا عليه على كل حال، بل لها وقائعها المعلومة والمنشورة لمن لا يعرفها. وفي تلك الأيام من سنة 2014م كان نجم حميدتي صاعدا، ومهامه في (الحماية) تتزايد، بينما رؤوس كثيرة ورتب كبيرة (فرحانة أوي) بذاك الصعود طمعا أو رهبة! في المقابل كان الضجر يتواتر، والتذمر يتصاعد، وعوامل الثورة تنضج رويدا رويدا، وجاء أبلغ رد عندما كانت الشوارع تصرخ في أم درمان (تسقط بس) في تزامن مع حشد مصنوع في ساحة الحرية _الخضراء سابقا_ شعاره تقعد بس! في مطلع العام 2019م، فإلى أي شق كانت تميل سليلة الاتحاديين (البت العطبراوية).

إشراقة الديمقراطية في اتحادها، تقول إنها ضد انتخاب الوالي مثله مثل الرئيس؛ إذ حدود الانتخاب في وعيها يجب أن تتوقف فقط عند الرئيس الذي بدوره يعيّن حاكم الولاية، هذا من أطروحاتها القديمة عندما كانت وزيرة للعمل. أما قصة عزلها من (نسخة الدقير الاتحادية) فتعود بحسب الناطق الرسمي إلى أنها وزميل لها آخر: استهداف الحزب، وإحداث البلبلة وسط قياداته وكوادره. كان ذلك في 2016م، وشكرا للعم قوقل الذي يحفظ الأرشيف كما هو.

ثم نعود إلى خبر علاقتها الأخيرة في شهر أكتوبر 2024، ويسبقها لقبها العلمي (دكتورة) فهي تستحقه دون شك، وصفتها السياسية؛ رئيس الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي (أتوقع أنها منتخبة بالضرورة، فانتخاب الرئيس هو جوهر الديمقراطية عندها)، قالت أقوال تحتاج كلها إلى نقاش، وتثير استفهامات تستوجب التوضيح؛ ولأنها حائزة على درجة الدكتوراه، فإن تصريحاتها لا بد تستند إلى مناهج البحث العلمي والتقصي الدقيق، كما العشم بأنها جيل شاب من السياسيين غادر محطات اللجاجة و (العلاقة) إلى آفاق من الوعي، يبدو أن علاء بابكر بلغها كفاحا، أي بدون المرور بمراحل البحث العلمي لنيل الشهادة العالمية (الدكتوراه) فهل حقا (القلم ما يزيل بلم) وهو مثل محبط لكنه شائع. مما زعمته د. إشراقة أن الجيش السوداني تعرّض لأكبر مؤامرة في تاريخ السودان بعد ثورة ديسمبر، وهي الأسوأ في تاريخ السودان منذ الاستقلال.

وعهدي بإشراقة الثائرة ضمن كوادر التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لنظام الإنقاذ _ إن لم يكن التقدير_ بأنها قد شبعت حد التخمة من مثل مفردات المؤامرة، واستهداف، واستعمار، وخيانة، وعمالة..إلخ كانت تطلق من جماعات الإسلام السياسي ضد التجمع وضد كل معارض لسياستهم وممارسهم، وما تزال، وهي في الحقيقة ممارسات وسياسات تنطبق عليها ما يرمون به الآخر أكثر من انطباقها على المتهمين بها زورا وبهتانا، هذه محطة بائسة خبرها السودانيون لعقود متطاولة تحت هيمنة وحكم (القوات المسلحة السودانية) بمعية أي تنظيم كان حكمها، لهذا فإن حجم هذه المؤسسة، وتحديد مهامها بدقة، ووفق الدستور وما يشتق منه من قوانين، ومن مبادئ فوق الدستورية، يعتبر من أهم لوازم البناء الوطني للسودان من أول جديد، لهذا فإن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي عقدت ضمن محاولات البناء الوطني لما بعد الثورة كانت في الحقيقة نقطة جوهرية في سياق الحوار الوطني المنشود بين مختلف الفاعلين على الساحة، وهنا تبدو مسألة الاستعانة بالخبرات الدولية فعلا راشدا، فنحن في حاجة ماسة للعون والعلاقات الحسنة مع العالم، فكيف نعتبر جلب الخبرة العلمية والاستفادة من التجارب العالمية دليل (خيانة) أو مدعاة تفكيك للجيش؟ هذا قول لا يليق _في تقديري _ بباحثة علمية؛ استعانت في بحوثها بالخبرات والتجارب والنماذج العالمية دون شك. وكنت أرجو أن تنعكس معارفها على حديثها السياسي دون الانخراط في (زغرودة) حماسية تجانب الصواب لحظة الاندفاع العاطفي. ومن ذلك تأكيدها بأن إشاعة المدنية وثقافتها إنما هي مؤامرة غربية ضد الدول الضعيفة، كأنما السياسية المدنية إشراقة ترى ألا فائدة من اشتغالها السياسي المدني، فلماذا لا تعتزل الساحة وتركن إلى (رتبة عسكرية) توليها ناصية أمرها، عوضا عن ترؤسها لحزب سياسي؟ أما كان الأوفق لها في هذه الحالة أن تحول هيئتها القيادية في الحزب الاتحادي إلى (هيئة العمليات) بجهاز الأمن والمخابرات! ثم تمضي لرمي التهم الجزافية ضد رفقائها في الساحة السياسية بأنهم وكلاء للخارج، وأنهم أدوات تمت صناعتها في ظل فوضى الثورة، وكل دورهم هو تفكيك الجيش والمنظومة الأمنية، يعني أنّ الثوار الذين يواجهون الرصاص بصدور عارية، في بطولة وشجاعة نادرة يهدفون فقط إلى تفكيك الجيش؟ ذلك الجيش العريق الصنديد الذي آواهم يوم هجم عليهم الجنجويد في ساحة اعتصامهم أمام بواباته في يوم (3 يونيو 2019م) والبنوك في الخيام نيام والدنيا رمضان وصيام و (حدث ما حدث)!! إذ يبدو أن السيدة الدكتورة إشراقة قد توصلت في نتائج بحثها العلمي لأدوار للجيش ليس من ضمنها على الإطلاق حماية المواطنين. أعمل شنو! يبدو أن العلم تطور وشخصي من المتخلفين. ثم تواصل في نشيجها الدرامي بوصف حالة الشعب السوداني (بأنّه يعيش وحدة وطنية غير مسبوقة لم تحدث منذ الاستقلال)، هذا هو منهج التحليل والبحث العلمي الجديد دون ريب، ومن جهالتي لا استوعب مصطلحات مثل (الوحدة الوطنية غير المسبوقة) فالوطن في عيون (الاتحادية الديمقراطية القحة د. إشراقة سيد محمود) هو ما ترغب في أن يكون وليس كما هو كائن. وإلى هذه النقطة، فإن اللاعب علاء الدين، وهو يوجه رسالة مفيدة لزميله الكابتن هيثم مصطفى بأن اللاعبين في المنتخب الوطني الذين حققوا الفوز على غانا لا شأن لهم بصراع البنادق المتصارعة ضد الشعب، يمكنك التعبير عن رأيك وانحيازك السياسي في قناة الجزيرة مباشر، أما في الجزيرة الرياضية، فإن للرياضة قيماً تتجاوز الانحيازات الأخرى كلها لمصلحة الانحياز الأكبر الوطن وشعبه كله والإنسانية قاطبة. أي وعي أدركه الفتى في ميادين الرياضة، ولم تدركه الدكتورة في ساحات العك السياسي، أو في دهاليز ومظان البحث العلمي المصري.

الوسومخالد فضل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: خالد فضل

إقرأ أيضاً:

بين سياسة التشيّع و«التشيّع السياسي»

على خلفية الأحداث الجارية اليوم، وقع بعضنا في منطق تقسيم الناس إلى فسطاطين لا ثالث لهما، وإلى طرفين دون واسطة بينهما، ويصر بعضنا على قراءة سردية صراع المشاريع بلغة الشعر والأدب، وينظرون بعين الريبة إلى كل من يخالف رأيهم، ويستدرك على قولهم!

هذه الأحداث ولّادة تأتي بكل عجيب، بخاصة إذا كانت “القابلة” هي الأنظمة السياسية” التي لا تُعير اهتماماً إلى تفتيت الأوطان وامتهان الإنسان . وتاريخ النضال لا يقاس بأعمارنا المحدودة وإن طالت، ولا يستجيب لعواطفنا المحمومة وإن تسامت . أما ثمراته ونتائجة؛ فلا تظهر إلا على مُكثٍ؛ عبر تراكمات متوالية تتأبى أحياناً حتى على الرصد والعد، فضلاً عن الجزم والحد.

ما نحتاجه اليوم – بحسب تقديري – هو وزن الأمر بالقسطاس المستقيم، وتقديم مقاربة سُنية لنصرة غزة ومُشَاغَلة العدو، ومعالجة آثار الحرب على أهلنا، مِن أي طرفٍ أتت،… ولكن دون التنّكر لدماء وسجناء وأعراض وتراب أهلنا في العراق وسوريا واليمن ، التي ولغ فيها -ولازال- حليف هذه الجولة “المؤقتة “.

هي “معادلة” حرجة دون أدنى شك، لأنها تتغيا التوسط بين “التشيع السياسي”، والذي طرأ على بعض أهل السنة، وسياسة التشيع التي تتبناها إيران في المنطقة.

ولابد من التذكير ببعض القضايا:

أولاً: إن أولويةَ مقاومة العدوان ووقف الإبادة في غزة، وتضميد الجراح والآثار المترتبة على ذلك، قضيةٌ لا ينبغي أن تكون محلا للجدال، بل علينا بذل ما نستطيع من نفس ومال وجهد في سبيل نصرتهم،… ولكن جسد الأمة تعددت جبهاتُه وتناثرت جراحاتُه، ولا يصح المفاضلة بين دمٍ ودم وأرض وأرض وعِرض وعرض، فأولويةُ المقاومة لا تُصادر مشروعيةَ مطالبة المعتدي بوقف عدوانه والتحذير من مشروعه، ولو كان المعتدي حليفا مؤقتا في إحدى جبهات أمتنا الجريحة، فهذا – بحسب تقديري – لزوم ما لا يلزم، وتعنت في غير محله، بل يتضمن تفريقا لصف أنصار غزة.

ثانياً: رسالة العالِم والمثقف، رسالة متعددة الأنحاء، وهو في بعض المحن – كالتي نحن فيها الآن – مطالب بوزن الأمور بالقسطاس المستقيم قدر وسعه، وأن يقدم المعرفة العلمية الصحيحة حتى في زمن الأزمات والحروب، ولا يسمح بسيولة عقدية غير محسوبة العواقب بداعي منطق ترتيب المخاطر والأولويات، ومن أدب العلم، تجنب مصادرة الرأي الآخر بحجة أن من يطالب بوقف الاحتلال لعواصم السنة وأراضيهم، وإطلاق السجناء، ومحاسبة مَنْ قتل الأبرياء واغتصب الأرض والعرض، هو بين وصفين: إما موتور عاطفي، جاهل بفقه الأولويات، أو دخيل ” متصهين” خادم للمشروع الصهيوني دون قصد!!

مع ما يصحب ذلك من آفات؛ كالمزايدات الرخيصة، وتسجيل المواقف، و التطلع إلى حصد المعجبين، وتأجيج الجماهير في اتجاهات، نعرف سلفا أنها ليست في وسع عموم الناس.

وأن لا نحصر ونقصر خطاب الأولويات وتوحيد الصفوف وتناسي الخلافات على الضحية ” السنية” والطرف الأضعف، بدلا من توجيهه إلى الدولة المتماسكة التي رعت- ولازالت- احتلال عواصمنا وقتل أهلنا وتهجيرهم ونحت هويتهم.

ثالثاً: إن الصراع السني الشيعي حقيقة واقعة حتى لو تجاهلناها، بل هو معركة قائمة الآن، وتعاني من أوزارها العواصم السنية اليوم، فهو ليس سباحةً في غيابة التاريخ القديم، كما أنه صراع ينطوي على أسباب قومية عرقية أيضا، وليس مجرد اختلاف حول بعض المسائل العلمية والعملية التي يمكن تقريبها عبر تفاهمات وندوات بين سنة وشيعة، فهناك العرب والكرد، وهناك الترك والفرس، ولعل هذا ما يُفسر أزدواجية المعايير في التعامل مع الشيعة العرب.

رابعاً: إيران ليست جمعية خيرية لرعاية الضعفاء والمستضعفين من أهل القبلة، كما يظن بعض الطيبين ! بل هي دولةٌ وفَدَ مؤسسُها الأول بدعم فرنسي غربي كامل، ولها مشروعها السياسي والعسكري والتوسعي في العالم الإسلامي وليس العربي فقط، ولا يمكن أن تحابي أحدا إذا تقاطع مع مشروعها، حتى لو كان “حزبها” الذي أنشأته ! وهي تحُسن تماما توظيف العاطفة الدينية، ومظلومية آل البيت، والبعد الإيدلوجي والتاريخي في إدارة الصراع، وعلى تواصل دبلوماسي- إن لم يكن تنسيقا- مستمرا حتى مع خصومها، وهي عندما تقوم بذلك إنما تقوم بواجبها- كدولة- على أتم وجه! كما أن الكيان الصهيوني دولة لها مشروع سياسي عسكري توسعي، غرسها الغرب في خاصرتنا، وتُحسِن -كجارتها – توظيف العاطفة الدينية وأحلام يهود في مشروعها.

“أزمتنا الكبرى” أننا نعاني من غياب الإثنين معا، فلا دولة ولا مشروع!؟

بل بعض أنظمتنا العربية أخطأت عندما جعلت من أرضها غرفة عمليات، ومخزن معلومات ومنصات انطلاق وبنوك إمداد للمشاريع المتمددة في عواصم أهل السنة.

خامساً: إن المصائبَ يجمعنَ المصابينَ – كما قال شوقي – ولعل ” خارطة إسرائيل الكبرى ” التي أعلنها رئيس وزراء الكيان نتنياهو، والتي تَخَطّت حدودَ فلسطين لتشمل إعادة تشكيل جغرافيا الشرق الأوسط وصولا إلى الكويت، مرورا بمصر والأردن والسعودية والعراق ! لعلها تكون ناقوس خطر حقيقي، كي تتجاوز أنظمة المنطقة خلافاتها مع بعضها، وتعيد استيعاب نخبها، وفك أسرهم، وحشد طاقاتها، للخروج بمشروع ردع إسلامي قومي، يجعل المهمة الأمريكية في تقسيم المنطقة، مهمة صعبة أو بعيدة الوقوع .

أخيراً: ينبغي أن نتقبل نواميس الكون وقوانين المجتمعات، وأن نعترف -ولو خُفيةً – بأن ما نراه اليوم هو “ثمرة مُرة ” لأزمة باضت وفرخت وامتدت عبر عقود، وتضافر على غرسها واستنباتها وسقايتها ورعايتها… أطراف كثيرة قامت بمهمتها الفاسدة على أتم وجه، وتمددت في فراغنا العقدي والسياسي والثقافي، ولا يمكن التخلص من هذه العوامل بين عشية أو ضحاها، إلا عبر التوافق على مشروع حضاري متكامل يضم أهل السنة بشتى مدارسهم من أشاعرة وماتريدية وأهل حديث، وبشتى مذاهبهم الفقهية المستقرة،وأنظمتهم السياسية، لأن طبيعة السُنن غلّابة، ولاتستجيب لعواطفنا وتتنصر لمظالمنا إلا إذا توحدنا، وأخذنا بأسباب القوة والنهوض، وفق نواميس كونية لا تحابي مؤمنا على كافر، بل يمد الله بها “هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبّكَ مَحْظُورًا”

“وَاللَهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَاسِ لَا يَعْلَمُون”َ.

والحمد لله رب العالمين

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • يوم المرأة العُمانية.. إشراقة في سماء الإنسانية
  • جنان في اليابان .. أحمد أمين ينتهي من معاينة أماكن تصوير فيلمه الجديد
  • بين سياسة التشيّع و«التشيّع السياسي»
  • علاء الدينوف يعلن تحرير نصف الأراضي التي تحتلها قوات كييف في مقاطعة كورسك
  • ‏محافظ كفر الشيخ يبحث عددًا من الملفات مع جمعية أصدقاء مرضى الأورام
  • الفيفا يكلف علاء عبد القادر مراقباً لحُكام مباراة الصين وإندونيسيا
  • كتلة الإعتدال الوطني بعد لقائها الجميّل: وجهات النظر كانت متقاربة وسنتابع لقاءاتنا
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يكرم موظفا لإعادته 45 ألف جنيه
  • لإعادته مبلغ 45 ألف جنيه.. وكيل «تعليم كفر الشيخ» يُكرِّم موظفًا أمينًا