"أمواج كافيه" يقدم تجربة استثنائية في "منتجع أليلا" الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
أعادت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- افتتاح "أمواج كافيه" لتقدم تجربة حسية آسرة تستمر حتى 17 نوفمبر 2024، حيث يقع الكافيه على حافة منتجع أليلا الجبل الأخضر على ارتفاع ألفي متر بين سلسلة جبال الحجر المهيبة، لينتظر ضيوفه برحلة مذاقية تجمع بين عبق نغمات عطور أمواج وفنون الطهي العالمية.
واستلهامًا من آخر إبداعات أمواج العطرية إكسير "جايدنس 46"، تم تحضير قائمة الأطباق التي يقدمها "أمواج كافيه" باستخدام بعض من ألذ نغماتها العطرية كالورد والكمثرى والبندق والزعفران والفانيليا، أما المكونات العضوية الأخرى مثل الطماطم والفراولة والزيتون، فهي من خير مزرعة أليلا المائية التي تمتد على مساحة 646 متر مربع وهي الأولى من نوعها على مستوى المنتجعات والفنادق في سلطنة عُمان.
وتحت إشراف الشيف بانكاج واليا من منتجع أليلا الجبل الأخضر، يتم إعداد وتحضير قائمة الكافيه بعناية لتقدم تجربة ذوقية فاخرة، وتضم القائمة مجموعة من الأطباق المميزة، مثل Alila Garden SurpriseوChocolate Opulence ، التي تجسد براعة أمواج وحرفيتها، وتعبّر عن إرثها العريق في عالم العطور
ويمكن لضيوف "أمواج كافيه" الاستمتاع بتشكيلة من الكوكتيلات المميزة، بما في ذلكJabal Bloom و Serene Sights، التي تحمل لمسة من مكونات أمواج الأساسية مثل الورد واللبان، مما يضفي على التجربة طابعًا عطريًا ساحرًا، كما تقدم الأطباق على بطاقات فنية مصممة من الرسامة العُمانية رقية مزار.
وفي أجواء رائعة حيث تقل درجات الحرارة بـ15 درجة عن العاصمة مسقط، يوفر "أمواج كافيه" بمنتجع أليلا الجبل الأخضر تجربة فاخرة تمتد حتى 17 نوفمبر 2024، يوميًا من الساعة 6:30 مساءً إلى 9:30 مساءً، حيث تضم قائمة الطعام تشكيلة مختارة من المقبلات والحساء والأطباق الرئيسية والحلويات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددا!
إنجلترا – أفاد فريق من العلماء أن أقدم وأكبر جبل جليدي في العالم بدأ بالتحرك مجددا بعد عقود من الثبات في قاع المحيط، ثم بدأ يدور في مكانه خلال هذا العام.
وقال العلماء إن جبل الجليد العملاق، المعروف باسم A23a، انفصل عن موقعه شمال جزر أوركني الجنوبية وهو ينجرف الآن في المحيط الجنوبي.
وأشار الدكتور أندرو مايرز، أخصائي علم المحيطات في هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي: “من المثير رؤية A23a يتحرك مجددا بعد فترة طويلة من الثبات. نحن مهتمون برؤية ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي اتبعته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية، والأهم من ذلك معرفة التأثير الذي سيخلفه ذلك على النظام البيئي المحلي”.
وانفصل الجبل الجليدي A23a عن الجرف الجليدي “فيلتشنر” في أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) عام 1986، لكنه ظل عالقا في قاع المحيط لسنوات طويلة في بحر ويديل.
ويتوقع العلماء أن يستمر A23a في رحلته عبر المحيط الجنوبي مدفوعا بالتيار القطبي الجنوبي الدائري والذي من المحتمل أن يوجهه نحو جزيرة سانت جورجيا الجنوبية. وفي تلك المنطقة، سيواجه مياها أكثر دفئا من المتوقع، ومن المرجح أن ينقسم إلى جبال جليدية أصغر ويذوب في النهاية.
ويبلغ حجم الجبل الجليدي نحو 4 آلاف كم مربع، أي نحو ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك وأكبر من لندن الكبرى بمقدار الضعف. ويصل سمكه إلى حوالي 400 متر. وتقدر كتلته الإجمالية بنحو تريليون طن.
وفي العام الماضي، عبرت السفينة البريطانية المتخصصة في الأبحاث القطبية RRS Sir David Attenborough، مسارات الجبل الجليدي A23a، وهو لقاء “الحظ السعيد” الذي سمح للعلماء بأخذ عينات من مياه البحر حول هذا الجبل الجليدي الضخم أثناء تحركه بعيدا عن مياه أنتاركتيكا.
وسافرت السفينة نحو أنتاركتيكا لأداء أول مهمة علمية لها، وقد مرّت بالجبل الجليدي العملاق عند طرف شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
وبدأ الجبل الجليدي بالتحرك في الأشهر الأخيرة مدفوعا بتأثير الرياح والتيارات المحيطية.
المصدر: إندبندنت