مسقط- الرؤية

حصل بنك ظفار على جائزة "أفضل خدمات مصرفية للمرأة في سلطنة عُمان لعام 2024"، وذلك ضمن جوائز مجلة تابلويد للمرأة البريطانية؛ تقديراً لجهود البنك المتميزة في تلبية المتطلبات والتطلعات المصرفية للنساء.

وأبدى بنك ظفار- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- اهتماما واضحا بالمرأة باعتبارها عمودا أساسيا في عملية بناء الدولة الحديثة بأركانها الثابتة والمتماسكة، إذ تلبي الخدمات المصرفية المتخصصة التي يقدمها بنك ظفار احتياجات المرأة العاملة ورائدات الأعمال في ظل الحياة العصرية المتسارعة، لتمكينها من إدارة شؤونها المالية بسهولة ويسر في أي وقت ومكان عبر عدة قنوات مثل أجهزة الصراف الآلي، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وتطبيق الهاتف النقال والمصمم لاختصار الوقت والجهد على المرأة.

ويوفر البنك للمرأة خدمات مصرفية كثيرة مثل الحسابات الادخارية، وخيارات متنوعة من المنتجات والخدمات لمساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي وضمان حياة كريمة لها ولعائلتها.

كما تقدم الخدمات المصرفية للنساء بطاقة خصم مباشر عمودية وبنفسجية مع مزايا فريدة، إضافة إلى بطاقة ائتمانية خاصة بهن لتلبية احتياجاتهن اليومية التي تقدم مجموعة من الخدمات مثل الإعفاء من الرسوم السنوية للسنة الأولى، والاستفادة من المكافآت الحصرية من خلال برنامج نقاط المكافآت التي يمكن استردادها عن طريق تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال أو الموقع الإلكتروني، فضلا عن وجود مزايا واسعة النطاق لبطاقة فيزا للسيدات، بما في ذلك الدخول إلى صالات المطارات في مسقط وصلالة وقبول عالمي في ملايين المواقع حول العالم.

كما يقدم بنك ظفار للمرأة خطط التوفير للتقاعد بفوائد تنافسية تصل إلى 5% وبمبلغ بسيط يبدأ من 10 ريالات شهريا، إضافة إلى مجموعة من حسابات الودائع المختلفة التي تضمن مستقبلا ماليا آمنا لها ولأبنائها.

ويسعى بنك ظفار بشكل مستمر إلى تمكين المرأة العمانية في مختلف الوحدات الإدارية بالبنك، وتأهيلها وإكسابها المهارات اللازمة للقيادة باعتبارها عضوا فاعلا في مسيرة البنك الناجحة.

ونظم البنك في مايو الماضي ملتقى المرأة العمانية للقيادة، والذي أكد على ضرورة تمكين المرأة في قطاع المال والأعمال، وتطوير مواهبها لتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع، وأهمية استخدام وسائل الإعلام للترويج عن العلامة التجارية الخاصة بمشاريعها.

 وتستطيع المرأة فتح حساب السيدات من بنك ظفار عن طريق تطبيق الهاتف النقال أو زيارة الفروع المنتشرة في جميع محافظات سلطنة عمان والتي يصل عددها أكثر من 130 فرعا.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

17 أكتوبر

يعكس تخصيص يوم 17 أكتوبر يومًا للمرأة العمانية تقدير الحكومة لدور المرأة في بناء المجتمع وتطويره.

وهو بالتالي يعزز فينا الطموح والثقة بقدراتنا على حمل لواء البناء كنساء عمانيات جنبًا إلى جنب مع آبائنا وأزواجنا وإخواننا وأبنائنا وجميع رجال هذه الأرض المعطاء كما فعلت جداتنا عبر العصور، فما عُرف عن المرأة العمانية أنها كانت دائمًا امرأة فاعلة في المجتمع، كطبيبة، ومحاربة، وأديبة، ومعلمة.

صحيح أن الأدوات الحديثة عززت هذه الأدوار التي كانت المرأة تقوم بها، لكن العمانية كانت دائمًا عضوًا فاعلًا في مجتمعها، لهذا فإن هذا اليوم هو فرصة للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات، ليس اليوم فحسب ولكن عبر أجيال من عمر هذه الأرض الطيبة، فما أنجزناه كنساء نهضة هو امتداد لما أنجز من قبلنا، فهم زرعوا ونحن حصدنا، سواء في العمل، أو التعليم، أو الثقافة، أو أي مجال آخر.

لهذا يعزز هذا اليوم الشعور بالفخر والتمكين، ويشجعنا على المضي قُدمًا لتحقيق المزيد من الطموحات والمساهمة في مستقبل عُمان، إنه يعبر أيضًا عن الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة للمرأة العمانية كركيزة أساسية في التنمية الوطنية.

يحمل هذا التقدير والثقة الكثير من المسؤولية معه، فالمطلوب من المرأة العمانية أن تستمر في مسيرتها الطموحة وتواصل لعب دور فعّال في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. ذلك أنه على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققتها، هناك دائمًا فرص أكبر للنمو والتطور، لذلك عليها أن تستثمر في التعليم المستمر وتطوير المهارات، خاصة في المجالات التي تشهد تطورًا سريعًا مثل التقنية والابتكار وريادة الأعمال، والتي ستكون مفتاحًا لمستقبل الاقتصاد العماني. كما أن المرأة العمانية مدعوة لتعزيز ثقافة القيادة والمشاركة المجتمعية، من خلال المبادرات الاجتماعية والاقتصادية، التي يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من الحلول للتحديات المستقبلية، سواء في قضايا مثل تمكين الشباب والحفاظ على البيئة أو دعم الاقتصاد الوطني. وبالتأكيد، فإن دور المرأة في تربية الأجيال القادمة يظل محوريًا؛ فالمرأة العمانية قادرة على غرس القيم والمبادئ التي تجعل الأجيال المستقبلية قادرة على بناء مستقبل أكثر إشراقًا لسلطنة عُمان.

أيضًا، لا بد أن تستمر المرأة العمانية في المشاركة بفعالية في العمل السياسي وصنع القرار، لتكون صوتًا قويًا يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة.

المستقبل يتطلب منها أن تكون متجددة، مواكبة للتطورات، وقادرة على مواجهة التحديات بمرونة وثقة، وأعتقد أننا قادرات على ذلك.

حمدة الشامسية كاتبة عمانية في القضايا الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • مصر تفوز بجائزة «الإسكان والتعمير العرب» ضمن أفضل المشروعات المُنفذة في 2024
  • مصر تفوز بجائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب ضمن أفضل المشروعات السكنية المُنفذة
  • تحقيق مكسب للمرأة العُمانية في كل عام
  • الشامسي بطلاً للشطرنج السريع في العين
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا بالموالح في مسقط
  • المقاولون العرب ومحافظة دمياط تفوزان بجائزة أفضل مشروع عالمي .. صور
  • خبيرة مصرفية: تثبيت سعر الفائدة من البنك المركزي حال إقراره سيؤدي لانخفاض الأسعار
  • 17 أكتوبر
  • تتويج بنك مسقط بجائزة "أفضل الشركات أداءً في بورصة مسقط"