باحث: زيارة ولي العهد السعودي لمصر تفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في خطوة تؤكد عمق العلاقات المصرية السعودية، قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وترسيخ دعائم الاستقرار في المنطقة العربية.
ويرى محمد محمود عبد الرحيم، الباحث الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن هذه الزيارة تحمل دلالات قوية وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر والسعودية في استقرار العالم العربي.
وأشار عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، حيث استحوذ المستثمرون المصريون على 30% من إجمالي التراخيص الاستثمارية الصادرة عن وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الأول من عام 2024، كما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 18.7 مليار ريال.
وأكد الباحث الاقتصادي على إمكانية تعميق التعاون بين البلدين من خلال مشاريع التصنيع المشترك وتوسيع نطاق توطين التكنولوجيا بالتعاون مع الدول الصديقة، مشيراً إلى أن كلا البلدين لديهما رؤى وطنية للتنمية الاقتصادية الشاملة تمتد حتى عام 2030.
وفيما يتعلق بالاستثمارات السعودية في مصر، أوضح عبد الرحيم أنها تقدر بنحو 32 مليار دولار حتى عام 2023، مع وجود فرص كبيرة لزيادتها. وأشار إلى وجود مقترحات لضخ استثمارات سعودية جديدة بقيمة 5 مليار دولار، إضافة إلى إمكانية مبادلة الديون السعودية باستثمارات.
التبادل التجاريوعلى صعيد التبادل التجاري، بلغ حجمه بين البلدين خلال عام 2021 حوالي 4.3 مليار دولار، كما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث عدد المصريين العاملين بها، والذي يقدر بنحو 3 مليون شخص يعملون في مختلف المجالات والتخصصات.
وختم عبد الرحيم تصريحاته مؤكدا أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجاً مثمراً للتعاون العربي المشترك، قادراً على تحقيق نقلة صناعية واقتصادية كبيرة للبلدين، داعياً إلى ضرورة فتح قنوات اتصال مع المستثمرين السعوديين وحل كافة المشكلات المتعلقة بهم لتعزيز هذا التعاون وتطويره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السعودية استثمارات ولي العهد السعودي استثمارات سعودية بین البلدین عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير صلاح حليمة نائب المجلس المصرى للشؤون الإفريقية، إن العلاقات بين مصر وجيبوتي ذات أهمية بالغة، وإنها في اتجاه نحو فتح آفاق جديدة، مشددًا، على أنّ العلاقات بين البلدين في الإطار التجاري تسير بشكل مضطرد.
وأضاف صلاح في مداخلة هاتفية على شاشة قناة إكسترا نيوز، أنه جرى تكوين منتدى رجال الأعمال والاهتمام بقطاعات محددة، خاصة أمن الطاقة والبنية التحتية والمناطق الحرة وبناء القدرات ستعطى دفعة قوية فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع، «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجيبوتي تمثل نقطة تحول ومنعطفا كبيرا نحو التعاون بين الجانبين في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية التي تدعمت باتفاقات وآلية الرؤساء وآلية رجال الأعمال».
وتطرق، إلى التحديات المشتركة بين مصر وجيبوتي في البحر الأحمر، مؤكدا أن الاضطرابات بالبحر الأحمر تؤثر على الأمن القومي المصري والأمن القومي الجيبوتي والعربي والدولي، باعتبار أن قناة السويس هي ممر بحري عالمي له تأثير كبير على الأمن وليس من الناحية الاقتصادية والتجارية فقط، ولكن من ناحية أن هناك تحركات ونشاط إرهابي يؤثر على الأمن والاستقرار، وجاء ذلك بعد العدوان الإسرائيلي على غزة نظرا للتصعيد الذي وصل إلى منطقة البحر الأحمر.