بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين.. وطلب لجلسة طارئة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تدرس المملكة المتحدة فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين، وفق ما ذكر موقع نيوز إيه زد إنترناشيونال.
تحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمام البرلمان في المملكة المتحدة عن نية البلاد فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير بسبب تعليقاتهما المثيرة للجدل المتعلقة بالإبادة في غزة.
وردًا على سؤال عما إذا كانت حكومته ستعاقب سموتريتش بسبب تعليقاته بأن تجويع المدنيين في غزة قد يكون مبررًا وبن جفير لقوله إن مرتكبي العنف من المستوطنين في الضفة الغربية أبطال، قال ستارمر: "نحن ننظر في ذلك لأنها تعليقات بغيضة بكل وضوح".
وشدد ستارمر على أن "إسرائيل يجب أن تتخذ جميع الخطوات الممكنة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة بكميات أكبر بكثير وتزويد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني بالقدرة على العمل بشكل فعال".
وقال رئيس الوزراء البريطاني: "طلبنا إلى جانب فرنسا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني الحرج في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لمجلس الأمن المملكة المتحدة إسرائيليين سموتريتش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نتابع الوضع في الخرطوم وتقارير مقلقة عن أعمال انتقامية ضد المدنيين
شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مجددا على أن المدنيين ليسوا هدفا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
بورتسودان: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يتابع عن كثب الوضع في العاصمة السودانية الخرطوم، في ظل التحولات الأخيرة في السيطرة الفعلية على المدينة.
وفي آخر تحديث له اليوم الخميس، أفاد المكتب بأنه مازال يتلقى تقارير مقلقة عن أعمال انتقامية من قِبل جماعات مسلحة ضد المدنيين.
وشدد مجددا على أن المدنيين ليسوا هدفا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأضاف أنه ينبغي التحقيق في الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة مرتكبيها.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في غضون ذلك ينتهز وشركاؤه في المجال الإنساني كل فرصة سانحة للوصول إلى المحتاجين بالدعم الحيوي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تم اليوم الخميس توزيع 1200 طن متري من المساعدات الغذائية والتغذوية على حوالي 100 ألف شخص في منطقتي بحري وأم درمان بولاية الخرطوم.
وهذه هي أولى شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التي تصل إلى هذه المناطق داخل الخرطوم منذ بدء أحدث جولة من الأعمال العدائية.
بدورها، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ما يقرب من 400 ألف نازح داخلي عادوا مؤخرا إلى مدنهم وقراهم الأصلية في ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم.
ونبهت إلى أن الكثيرين يعودون إلى مناطق تعاني من شحّ الخدمات الأساسية، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن حالات النزوح من ولايتي شمال دارفور والنيل الأبيض ازدادت بسبب تفاقم انعدام الأمن في هاتين المنطقتين.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا الأمم المتحدة انتهاكات الجيش السوداني ولاية الخرطوم