محمد بن سلمان يشارك في قمة أوروبية خليجية في بروكسل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يشارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة أوروبية خليجية أولى في بروكسل، الأربعاء، إلى جانب قادة ست دول خليجية.
وسيبحث الزعماء الخليجيون مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي في سبل تجنب "حرب شاملة" في الشرق الأوسط، حسبما أفاد دبلوماسيون أوروبيون.
كذلك، يبحث قادة الدول الخليجية الست ( السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر) في مواضيع تتعلق بالتجارة والطاقة وتغير المناخ مع قادة الاتحاد الأوروبي.
لكن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا إن "الموضوع الرئيسي" للاجتماع سيكون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، فضلا عن خطر توسع الحرب إقليميا.
وتشارك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في القمة، الأربعاء، التي سيديرها بنحو مشترك رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي.
وقال بوريل مساء الثلاثاء قبل عشاء عمل مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي "نتشارك المخاوف نفسها فيما يتعلق بالسلام والأمن في كل أنحاء المنطقة".
وتسعى الدول السبع والعشرون في الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي الست.
والاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي، في حين ما زالت المحادثات التي بدأت في تسعينات القرن الماضي بشأن اتفاقية للتجارة الحرة، متوقفة.
وما زالت خلافات قائمة بين الطرفين بشأن مواضيع أخرى، أبرزها الحرب في أوكرانيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
أمين عام مجلس كنائس مصر يشارك في جنازة الأنبا باخوميوس ويقدّم التعزية للبابا تواضروس
شارك القس يشوع بخيت، أمين عام مجلس كنائس مصر، في صلوات جنازة مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي أقيمت بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من أعضاء المجمع المقدس وممثلي الكنائس المسيحية، وجموع غفيرة من أبناء الكنيسة.
صلوات تجنيز الأنبا باخوميوسوقدّم القس يشوع بخيت خالص تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني، معبرًا عن مشاركة مجلس كنائس مصر في أحزان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برحيل هذا الأب الجليل، الذي قدّم للكنيسة والوطن شهادة حيّة في الحكمة، والرعاية، والمحبة الشاملة.
وقال القس يشوع بخيت في تصريح له: “نيافة الأنبا باخوميوس لم يكن فقط أبًا موقّرًا في الكنيسة القبطية، بل كان علامة محبة ووحدة بين جميع الكنائس. عايشناه قائماً مقام البطريرك في فترة دقيقة، فكان صوته صوت سلام، وقراراته نابعة من روح الصلاة والمسؤولية. سيبقى مثالاً يُحتذى به في الرعاية المتزنة والحوار البنّاء، وذاكرته ستظل حيّة في قلب كل من خدم معهم أو التقى به.”