استكملت أمانة الطائف ممثلة في وكالة التنمية والتعمير، التصميم الهندسي لـ 9 محاور رئيسية ومداخل المدينة، وذلك ضمن جهود تأهيل الطرق المحورية وفق آلية توفر حركة مرنة للمركبات، وتنقل آمن للمشاة، ومزودة بالأشجار والشجيرات والإنارة ومسارات ذوي الإعاقة والمقاعد، بما يعزز البعد الإنساني من خلال تطبيق المعايير والمواصفات الفنية للعناصر المختلفة، وتحقيق مستوى نموذجي في المدينة تتوفر به جودة الحياة للسكان.

وقد انتهت الوكالة من جميع الدراسات والتصاميم الهندسية لهذه المشروعات سعياً لرفع كفاءة الحركة المرورية على المحاور الرئيسية بمدينة الطائف، وكذلك مشروعات تحسين وتطوير بيئة المشاة مع تصميم طرق خدمة تفصل الحركة الجانبية عن حركة المركبات العابرة، وتصميم المداخل والمخارج وفق أسس هندسية تحقق عامل الأمان المروري لمستخدمي تلك الطرق، بالإضافة إلى تصميم متكامل لشبكات الخدمات المختلفة مثل الإنارة والتشجير والري وأرصفة المشاة بجميع العناصر الأساسية المطلوبة في مثل هذه الممرات، واللوحات التحذيرية والتوجيهية والإرشادية.

وبينت الأمانة أن خططها ودراساتها التصميمية مبنية وفق خطة استراتيجية لتطوير جميع المحاور الرئيسية، وفق الأولويات في منظومة الطرق الداخلية، ويتم تنفيذها وفق ما يتاح لها من اعتمادات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الطائف

إقرأ أيضاً:

الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.

وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.

وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.

الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرة 

وأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.

الدولة تدعم تجديد الخطاب الديني 

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • «الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل
  • الذكاء الاصطناعي وحساسية الأكل.. أبرز محاور مؤتمر طب الأطفال بالخبر
  • تعيينات جديدة في تعليم القاهرة.. حركة تنقلات تضم قيادات تعليمية جديدة
  • اعرف طريقك.. تفاصيل الحركة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • حملات مرورية مكثفة على الطرق والشوارع الرئيسية في العاصمة
  • سرايا القدس تقصف قوة هندسية للعدو الصهيوني في غزة
  • بلدية العين تنجز 81% من تطوير منطقة العامرة
  • مختار جمعة: الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعًا.. وموقف مصر مشرف
  • الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
  • حملات مرورية لرصد المخالفات فى القاهرة والجيزة