الهند: الأمطار الموسمية تتسبب في فيضانات عارمة وتغمر جنوب البلاد وتشل الحياة العامة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أغلقت السلطات الهندية المدارس والكليات والمؤسسات الحكومية في مناطق جنوب البلاد يوم الأربعاء، جراء فيضانات قوية نجمت عن الأمطار الموسمية الغزيرة.
وتُعَدُّ مدينتا تشيناي وبنغالور، وهما مركزا الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الهند، من أكثر المناطق تضرراً بهذه الموجة، وقد تسببت الفيضانات في انقطاع التيار الكهربائي وإلغاء رحلات جوية، فيما يستعد آلاف السكان لمواجهة المزيد من الأمطار خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
Ayyapakkam in Chennai has flooded..! TNVC : Chennaiulab
Posted by India Monsoon on Monday, October 14, 2024واستيقظ سكان منطقة بويس غاردن في تشيناي، حيث يقطن كبار السياسيين والصناعيين والمشاهير، على فيضانات شديدة عقب هطول الأمطار ليلاً، وشوهد المارة والسائقون يعبرون وسط مياه وصلت إلى مستوى الركبة.
وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية الهندية هبوب رياح تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة، في المنطقة الجنوبية حتى يوم الخميس، فيما أعلنت حكومة ولاية تاميل نادو نشر أكثر من 200 قارب وفرق للاستجابة للكوارث.
Relatedإغلاق 370 شارعًا في النمسا بسبب الفيضانات وجهود إصلاح البنى التحتية جاريةبعد الفيضانات المدمرة.. ارتفاع حصيلة الضحايا في نيبال إلى 193 شخصًافيضانات موسمية في تايلاند: غرق أفيال واختفاء العشرات وعمال الإنقاذ في سباق مع الزمنيُذكر أن الكوارث الناجمة عن الانهيارات الأرضية والفيضانات شائعة في جنوب آسيا، حيث يعزو العلماء وخبراء الأرصاد الجوية هطول الأمطار الغزيرة في السنوات الأخيرة إلى التغير المناخي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات تايلاند: قوارب لإجلاء العالقين وإغلاق السكك الحديدية فيضانات مفاجئة تجتاح البوسنة: تدمير واسع للبنية التحتية ومقتل 21 شخصا على الأقل فيضانات مدمرة تضرب البوسنة وتخلّف 15 قتيلاًً على الأقل عنفة رياح فيضانات - سيول الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة لبنان إسرائيل حروب السياسة الإسرائيلية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة لبنان إسرائيل حروب السياسة الإسرائيلية فيضانات سيول الهند الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة لبنان إسرائيل حروب السياسة الإسرائيلية حزب الله ضحايا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان سفر فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
أصبح المغرب من أبرز الفاعلين في مجال الهجرة الموسمية، لا سيما في علاقاته مع إسبانيا. فقد طور نموذجاً تعاونياً ناجحاً في هذا المجال، ما جعله محط أنظار العديد من الدول الإفريقية التي تسعى للاستفاذة من نفس التجربة.
الهجرة الدائرية أو الموسمية تعني انتقال اليد العاملة المؤقتة من بلدها الأصلي للعمل لفترة محدودة في بلد آخر، ثم العودة بعد نهاية الموسم وهذه الصيغة تحقق مصلحة مزدوجة للطرفين:
الدولة المستقبِلة تستفيد من يد عاملة مؤهلة ومرنة دون أعباء طويلة الأمد.
اما الدولة المُصدِّرة فتستفيد من تحويلات مالية مهمة، إلى جانب اكتساب اليد العاملة لخبرات ومهارات جديدة.
وبفضل التوجيهات الاستراتيجية للملك محمد السادس، أصبح المغرب يقدم نموذجاً مثالياً لما وصفه بـ »علاقة رابح-رابح » مع شركائه الدوليين، وخاصة في إفريقيا وأوروبا. فالمغرب لا يتعامل مع ملف الهجرة من زاوية أمنية ضيقة، بل يعتمده كوسيلة للتنمية المشتركة وتعزيز فرص العمل القانونية والمنظمة.
وفي إسبانيا، أصبحت الهجرة الموسمية المغربية خصوصاً في قطاع الفلاحة عنصراً أساسياً في توازن السوق، وخاصة في مواسم الحصاد التي يصعب فيها توفير يد عاملة محلية.
تجربة المغرب مع إسبانيا أثبتت فعاليتها، حيث تنظم هذه العمليات عبر اتفاقيات ثنائية تراعي حقوق العمال وظروفهم، وتضمن عودتهم إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء مدة العمل.
ونظراً لنجاح التجربة المغربية، سارعت عدة دول إفريقية إلى تبني نفس المقاربة مث السنغال وموريتانيا وغامبيا ودخلت في شراكات مماثلة مع بلدان أوروبية.
مصر انضمت حديثاً لهذا الركب، معتمدة على نفس الآليات التي أثبتت نجاعتها في التجربة المغربية، بما في ذلك التكوين المسبق، وضمانات العودة، والمتابعة المؤسساتية.
ان التحول في التعامل مع ملف الهجرة من « تحدٍّ أمني » إلى « فرصة اقتصادية وتنموية » يعكس نضجاً استراتيجياً في الرؤية الإفريقية الجديدة، التي كان للمغرب شرف ريادتها.
فالهجرة لم تعد فقط هروباً من الأزمات، بل باتت وسيلة منظمة لإحداث التنمية، وهو ما ينسجم مع الرؤية الملكية لتعزيز التكامل جنوب-جنوب.
كلمات دلالية إسبانيا العاملات المغربيات في حقول الفراولة الهجرة الموسمية
سفير تركيا بالقاهرة يزور ميناء العريش ومستشفى الشيخ زويد