مقالات مشابهة جوجل تطلق Pixel Features Drop مع ميزات مدعومة من Gemini وتحسينات جديدة

‏9 دقائق مضت

آبل تكشف عن آيباد ميني جديد لعام 2024 بمعالج A17 Pro ودعم الذكاء الاصطناعي

‏34 دقيقة مضت

إيلون ماسك يسعى لتعزيز اشتراكات إكس وسط تباطؤ في نمو الإيرادات

‏59 دقيقة مضت

شركة OpenAI تعيّن رئيس جديد لفريق الأمن السيبراني

‏ساعة واحدة مضت

استئناف صادرات النفط الليبي إلى أوروبا نقمة لخامات منافسة.

. ما القصة؟

‏ساعة واحدة مضت

يوتيوب يطلق مؤقت النوم ويضيف ميزة ضبط سرعة التشغيل

‏ساعة واحدة مضت

يوم أمس 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري 2024، تراجعت أسعار النفط بشكل كبير، تجاوز حاجز الـ5، أي ما يزيد على 4.5 دولارًا خلال أقل من 24 ساعة.

وعلى الرغم من أن الانخفاض شكّل مفاجأة للكثيرين، فإن مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، يرى أنه لم يكن مفاجئًا، لا سيما أنه نبّه إليه في مساحة سابقة، يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأوضح أن انخفاض أسعار النفط كان متوقعًا تمامًا، أهمها وجود مبالغات كبيرة في إمكان ضرب إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية عمومًا، وذلك لأسباب متعددة، منها أنه على الطائرات أو الصواريخ الإسرائيلية عبور دول عربية، وهذا غير مسموح.

ومن ثم، وفق الحجي، فإن إسرائيل ستكون في هذه الحالة مضطرة إلى اللجوء لأنواع معينة من الطائرات والأسلحة، وهو الأمر الذي يخفّف من حدّة الهجوم المتوقع.

جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج “أنسيات الطاقة“، قدّمها الدكتور أنس الحجي عبر مساحات منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، تحت عنوان “أسعار النفط بين إسرائيل والصين”.

لماذا انخفضت أسعار النفط؟

قال الدكتور أنس الحجي، إن من بين أسباب انخفاض أسعار النفط الذي حدث على مدار يومي الإثنين والثلاثاء 14 و15 أكتوبر/تشرين الأول، تبدُّد المخاوف بشأن استهداف إسرائيل منشآت النفط الإيرانية.

وأوضح أن أيّ هجوم سيكون محدودًا على كل الحالات، لكن إسرائيل لن تضرب منشآت التصدير الإيرانية، لأن هناك ضغطًا شديدًا من جانب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومن الدول الأوروبية، خوفًا من ارتفاع الأسعار، وتأزُّم المشكلة أيضًا في الشرق الأوسط.

الرئيس الأميركي جو بايدن – الصورة من وكالة فرانس برس

ولفت الدكتور أنس الحجي، إلى تسريب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية معلومات، فجر الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهَّد للبيت الأبيض بعدم ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية.

وبعد ذلك بساعات، وفق الحجي، أكدت وكالة رويترز ووكالة بلومبرغ الخبر بشكل مستقل، وعلى إثر هذا التأكيد انخفضت أسعار النفط، في حين صدرت تصريحات إسرائيل بصورة ردّ، مفاده أن قراراتهم تتعلق بالأمن الإسرائيلي، ولا أحد يتحكم في قراراتهم.

وأضاف: “هذا الرد طبعًا على سبيل العنجهية، ولكن الواقع أن الأسعار انخفضت بهذا الشكل للسبب الرئيس المتمثل في أن إسرائيل لن تضرب منشآت النفط في إيران، بعدما كانت شائعات استهداف هذه المنشآت قد تسببت في زيادة الأسعار بنحو 7 دولارات”.

وتابع: “أسعار النفط لن تعود إلى ما كانت عليه في الستينيات بالنسبة لخام برنت، كما أن السوق اكتشفت أن ما كانت تنشره “فاينانشال تايمز” و”بلومبرغ” عن أوبك+ والسعودية، وما قبل عن وزير الطاقة السعودي، كلّه كذب”.

وأكد الدكتور أنس الحجي أن السوق النفطية اقتنعت الآن بأنه لم يعد هناك أيّ داعٍ للانخفاض الكبير في أسعار النفط، ومن ثم فمن المتوقع أن تظل الأسعار عند حدود 75 دولارًا للبرميل في الوقت الحالي، وذلك بناءً على المعطيات الحالية.

محاصرة ناقلات النفط الإيرانية

لفت خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي إلى إعلان إدارة الرئيس الأميركي و بايدن وضعَ نحو 20 ناقلة نفط إيرانية على اللائحة السوداء قبل يومين، وهو أمر لا يغني ولا يسمن من جوع، وليس له أيّ دور على الإطلاق.

وأضاف: “وضع ناقلات النفط الإيرانية على القائمة السوداء لن يكون له أيّ أثر، إذ إنه سيكون مؤثّرًا إذا كانت هذه الناقلات تذهب إلى أيّ موانٍ تتبع الدول الغربية، ولكنها تذهب فقط إلى الصين، والأخيرة ليس لديها أيّ مشكلة نهائيًا، لذلك لن يؤثّر القرار في حركة النفط أو الناقلات الإيرانية”.

وقال الدكتور أنس الحجي، إنه حتى الآن، ما زال عدد كبير من ناقلات النفط الروسية ينقل النفط من موسكو إلى دول أخرى دون أيّ مشكلات، مضيفًا: “يمكن -فرضًا- في حالة مرور ناقلة نفط فنزويلية بالمياه الدولية أمام البحرية الأميركية أن تحدث عملية إنزال عليها وأخذها، ولكن تاريخيًا لم تجرؤ حكومة بايدن على اقتحام ناقلة إيرانية”.

وأوضح أنه -حتى الآن- ما اقتُحِمَ كان ناقلات يونانية تحمل النفط الإيراني، لكن هناك إثباتات كثيرة حاليًا، وفي الماضي، أنه حتى مقابل سواحل غرب أفريقيا كانت هناك ناقلات إيرانية ويونانية تسير متجاورة، فيقوم الأميركيون بعمليات إنزال على الناقلات اليونانية فقط.

وتابع: “لم تكن البحرية الأميركية تمسّ ناقلات النفط الإيرانية على الإطلاق، فكانت هذه الناقلات تصل أمام البحرية الأميركية إلى فنزويلا، وتفرّغ حمولتها، وتعود دون أيّ مساس بها، لأنها مملوكة لإيران”.

وأشار إلى أن المحللين فسّروا ذلك بعدم رغبة إدارة بايدن في التصعيد، فكانت تحاول إظهار بعض البطولات أمام الشعب الأميركي في عملية الإنزال على ناقلة -بالنسبة للشعب الذي لا يعرف ما إن كانت مملوكة لإيران أم لا- تحمل نفطًا إيرانيًا.

العقوبات وانخفاض أسعار النفط

يقول الدكتور أنس الحجي، إن إشكال انخفاض أسعار النفط تمثَّلَ في نفي فكرة مهاجمة إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية من جهة، ومن جهة أخرى أن أغلب النفط الإيراني يذهب إلى الصين.

وأردف: “الآن -بحسب العقوبات-، تستطيع إيران بيع النفط إلى عديد من الدول التي يمكنها أيضًا أن تشتري النفط الإيراني دون أيّ مشكلة، ولكن الإشكال الحقيقي سيكون في عملية الدفع”.

ولفت إلى أنه -عادةً- إذا اشترت دولة -مثل الهند- النفط الإيراني، فإنها تفتح حساب البنك باسم الحكومة الإيرانية، أو شركة النفط الإيرانية، وتودع فيها المبلغ، الذي يُجَمَّد هناك.

ومن ثم، وفق الدكتور أنس الحجي، لا يمكن لطهران سحب هذه الأموال إلّا بعد التوصل لاتفاقية مع الولايات المتحدة التي ستسمح لها حينها بالحصول على هذه الأموال وسحبها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الدکتور أنس الحجی النفط الإیرانیة النفط الإیرانی ناقلات النفط أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

النفط ينخفض بأكثر من 4% مع تراجع مخاوف تعطل الإمدادات من إيران

الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفضت أسعار النفط بنسبة 4% إلى أقل مستوياتها خلال نحو أسبوعين، الثلاثاء 15 تشرين الأول، وهو ما يعود إلى ضعف توقعات الطلب، ونشر تقرير إعلامي عن عدم اعتزام إسرائيل ضرب منشآت نفط خلال ردها المحتمل على إيران وهو ما هدأ المخاوف تجاه أي اضطرابات قد تحدث في الإمدادات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3.54 دولار أو 4.57% إلى  73.92 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1535 بتوقيت غرينتش.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 3.55 دولار أو 4.81% إلى 70.28 دولار للبرميل.

وهبط الخامان في وقت سابق من اليوم أربعة دولارات مسجلين أقل مستوى لهما منذ بداية الشهر الجاري بعد تراجعها بنحو 2% عند تسوية تعاملات الاثنين.

وتراجع برنت والخام الأميركي بنحو خمسة دولارات هذا الأسبوع إلى الآن، وفقدا بالتالي مكاسبهما التراكمية التي سجلاها مع شعور المستثمرين بالقلق من احتمالية ضرب إسرائيل منشآت نفط في إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة في أول أيام الشهر الجاري.

وقال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية في ساعة متأخرة من الاثنين 14 أكتوبر/ تشرين الأول، إن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية في إيران وليس لضرب أهداف نووية أو نفطية، بحسب ما أبلغه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة.

هذا الأسبوع، خفضت منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول، ووكالة الطاقة الدولية، توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري، مع تحمل الصين الجزء الأكبر عن التخفيضات.

لكن أوبك توقعت زيادة أقوى بكثير في الطلب العالمي للعام 2024 مقارنة بما توقعته وكالة الطاقة الدولية.

مقالات مشابهة

  • تقلبات أسواق النفط.. الرابحون والخاسرون
  • النفط ينخفض بأكثر من 4% مع تراجع مخاوف تعطل الإمدادات من إيران
  • أسعار النفط تنخفض بقوة بعد تقرير حول الضربة الإسرائيلية ضد إيران
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بعدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 90 سنتا ليبلغ 77.80 دولار
  • هل تتأثر أسواق النفط باستهداف إسرائيل المحتمل لمنشآت النفط الإيرانية؟ (تقرير)
  • خسائر بأكثر من 1% لأسعار النفط بفعل مخاوف بشأن الطلب
  • للشهر الثالث توالياً.. أوبك تخفض توقعات نمو الطلب على النفط بأكثر من 13%
  • النفط يتراجع بأكثر من دولار بسبب مخاوف الطلب في الصين