الجديد: روح جديدة باتت واضحة بالمصرف المركزي بعد تعدد أشكال بيع النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ليبيا – تحدث المحلل الاقتصادي مختار الجديد، بشأن تعديل ضوابط بيع النقد الأجنبي معتبراً أنه من الواضح الروح الجديدة الموجودة لادارة المصرف الجديدة وفي اكثر من منشور يلاحظ اختلاف كبير وكثرة التفاصيل الموجودة على غير السابق ما يوحي بالجدية والاهتمام بأشكال بيع مختلفة للنقد الأجنبي عن طريق البطاقات والاعتمادات والحوالات السريعة وتحويلات المغتربين.
الجديد قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن طرق بيع النقد الأجنبي في المصرف المركزي في السابق كانت نوعين سواء بطاقات أو اعتمادات واغلب التجار هم من صغار التجار يعني 200 الف و20 الف وكلهم يتجهون للسوق الموازي.
وتابع “السوق الموازي من أين اتت الدولارات ؟ من الاعتمادات او البطاقات، ليس كلها تورد بطاقات ويحدث فيها تلاعب كبير وتبقى الدولارات خارج البلاد ويتم بيعها للتجار هنا حملت صغار التجار تكلفة إضافية ويحملوها للمواطنين، لكن لما تقطع الحلقة وتتواصل مع التجار وتعطيهم الـ 4 دينار سينعكس بشكل ايجابي على السوق الموازي”.
كما أضاف “لما كان الدولار 5 دينار ونصف و 60، تاجر الاعتمادات كان يخرج الدولار ويبيعه وجزء منه يبيعه ويربح وصاحب البطاقة زمان كان يطلع البطاقة ويربح، تم تقليص الهامش اصبح التاجر يعطي الاعتمادات ويرضى بالـ 10 قروش في حين خرج صاحب البطاقة من المنافسة، الآن هذه نفس اللعبة يلعبها تجار الاعتمادات !”.
واعتبر أن تغطية الاعتمادات 100% تعني أن صاحب الاعتماد يدفع قيمته كاملة ومن ثم يتم توريد البضائع خلال 6 أشهر، مضيفاً “الحديث عن اعتماد ومنح قروض وسلف، المصرف سنة 2023 منح قروض اضافية بقيمة 5 مليار دينار، أي قروض في ظل التضخم وارتفاع عرض النقود يفرض على المصارف ان تحد من منح الاعتماد، حالياً نوعين للاعتماد النقدي الذي يمكن ان تمنحه المصارف للناس عن طريق القروض وسلف والشيء الاخر ائتمان غير نقدي، يفتح المصرف اعتماد دون ان يسد القيمة وكأنه اقرض له القيمة”.
وأشار إلى أن الرقم المتوقع تحصيله على مبيعات النقد الأجنبي والرسوم الآن 20% ولحين شهر 9 تكون 15 مليار دولار بالتالي متوقع في هذه الفترة أن تكون في حدود الـ 6 مليار دينار وبالنسبة لإيرادات الرسوم المصرف لم يضعها في تقريره لشهر 9 ولا حتى الأشهر السابقة كان يعزلها بشكل مستقل ولا يضعها ضمن إيرادات الدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا يؤكد وصول 300 مليار ليرة سورية من روسيا
أعلن مصرف سوريا المركزي عن وصول مبلغ 300 مليار ليرة سورية اليوم الجمعة قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي. وأكد المصرف على أن "لا صحة للأنباء المتداولة حول أرقام أكبر".
وأضاف المصرف أن "المبلغ الذي وصل اليوم هو من حق سوريا والشعب السوري وهو جزء من عقد موقع بين النظام المخلوع وروسيا، وكان يجب أن يصل قبل نهاية العام الماضي، كما ينص العقد على دفعة أخرى سيتم إرسالها في وقت لاحق قد تكون بمبلغ أكبر من المرسل حاليا ".
وكان المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي قال في تصريح صحفي أمس " نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات ".
وجرت العادة في عهد رئاسة المخلوع بشار الأسد طبع الأوراق النقدية السورية في روسيا.
وقالت ميساء صابرين حاكمة مصرف سوريا المركزي لوكالة رويترز في يناير/كانون الثاني إنها تريد تجنب طباعة الليرة السورية قدر الإمكان لمنع تذبذب معدلات التضخم.
وارتفعت قيمة الليرة السورية منذ ذلك الحين في السوق السوداء وسجلت أمس الخميس 9850 مقابل الدولار، وفقا لمكاتب صرافة.
إعلانويبقي المصرف المركزي سعر الصرف الرسمي عند حوالي 13 ألف ليرة أمام الدولار.
ويعكس هذا السعر استمرار الليرة في الارتفاع منذ إطاحة المعارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بدعم من عودة سوريين من الخارج ورفع القيود الصارمة على التجارة بالعملات الأجنبية.
لكن هذا أثار مخاوف بشأن السيولة بالليرة السورية.
وقالت مصادر لرويترز إن احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي حوالي 200 مليون دولار فقط، في انخفاض كبير عن 18.5 مليار دولار قدر صندوق النقد الدولي أنها كانت لدى سوريا في 2010 قبل عام من اندلاع الحرب.
من جهتها بينت وحدة تحليل الأزمات بمنظمة ميرسي كور للمساعدات الدولية في تقرير أصدرته هذا الشهر إن الأسر تكافح من أجل دفع ثمن احتياجاتها الأساسية بسبب نقص السيولة في السوق.
وقبل اللجوء إلى روسيا، كانت سوريا تطبع النقود في النمسا عبر شركة تابعة للبنك المركزي النمساوي.