برلماني :زيارة ولي العهد السعودي لمصر خطوة تاريخية لتعزيز استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل أبعادًا استراتيجية، تعزز من العلاقات الثنائية العميقة بين البلدين الشقيقين، موضحا أن هذه الزيارة تعكس حجم التنسيق المشترك بين البلدين في ظل القيادة الحكيمة لكلا الدولتين، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية ومصر تُعتبران الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة وتنميتها.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن العلاقات بين مصر والسعودية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات عدة، أبرزها الاقتصاد، الطاقة، والاستثمار، مضيفا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة، وتعد خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدولتين، بما يسهم في دعم المشاريع التنموية المشتركة وتحقيق الازدهار للشعبين.
وأشاد البدري بالسياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستند على توطيد العلاقات مع الأشقاء العرب، وخاصة مع السعودية، مشيرًا إلى أن تلك السياسة أسهمت في بناء جسور من الثقة والتعاون الوثيق على المستويات كافة، مما يعزز استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الزيارة تعد حدثًا تاريخيًا، سيساهم في الدفع قدماً بالتكامل الاقتصادي وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين، بما يعزز من مكانتهما الإقليمية والدولية.
وأشار البدري إلى أن اللقاءات المثمرة بين القيادتين المصرية والسعودية تعكس الحرص المشترك على تحقيق التنمية المستدامة واستقرار المنطقة، مُؤكدًا أن التعاون الاستراتيجي بين البلدين سيلعب دورًا محوريًا في دعم الاستقرار الإقليمي، وتعزيز التحالفات السياسية والاقتصادية في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس عبد الفتاح السيسي السعودية مصر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الإمارات وأميركا يبحثان العلاقات بين البلدين
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، يوم الخميس، مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
ووفق وكالة أنباء الإمارات، هنأ الشيخ عبد الله بن زايد ماركو روبيو، بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب عن تطلعه للعمل مع روبيو، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.