قال الدكتور شاهر الشاهر أستاذ الدراسات الدولية، إن من حق أي دولة حماية أمنها القومي وهذا شيء مسلم به، لكن عندما يتم تسييس الحروب الإلكترونية أو التطور الصناعي، واستخدامه تحت ذريعة الأمن القومي فهذا توع آخر من الحديث.

أستاذ دراسات دولية: من حق أي دولة حماية أمنها القومي


وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بكين مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين كانت دائما تقدم خطابا هادئا، وتطلب تقديم أي دليل من امريكا أو غيرها على أي اتهامات، ولكن ليس هناك أدلة.

وأوضح أن أي إجراء لحظر التطبيقات الصينية في تلك الدول يكون تحت دعوى حماية الأمن القومي، لكن لو حدث العكس يقال إنه تصرف عدائي كما حظرت روسيا أجهزة "آيفون" قيل إنه تصرف عدائي.

ولفت إلى أنه من المسلمات أن الصدارة في المستقبل ستكون للأذكى صناعيا، لذلك تتنافس كل الدول في التكنولوجيا، وتسبب العمل عن بعد في ظل جائحة كورونا ثم الحرب الأوكرانية، في اتجاه كل الدول على تطوير قدراتها التكنولوجيا، وتخشى أمريكا من تقلص الفجوة الاقتصادية والعسكرية مع الصين بحلول 2030 بسبب تطوير الصين لقدرات الذكاء الاصطناعي العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تراجعت النتيجة الإجمالية لمؤشر الديمقراطية العالمي من 5.52 في عام 2006 إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 5.17 في عام 2024. وشهدت 130 دولة من أصل 167 مشمولة في المؤشر إما انخفاضًا في درجاتها أو عدم تحقيق أي تقدم. واستمرار تراجع الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام السادس على التوالي.

يصدر "مؤشر الديمقراطية" عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة "إيكونوميست" البريطانية، حيث يقيس مدى التزام الدول بمعايير محددة تشمل العملية الانتخابية والتعددية، وكفاءة أداء الحكومة، ومدى المشاركة السياسية، والثقافة السياسية، إضافةً إلى مستوى الحريات المدنية. ويتم تصنيف الدول وفقًا لهذه المعايير على مقياس من 0 إلى 10.

يعيش أكثر من ثلث سكان العالم (39.2٪) تحت حكم سلطوي. يتم تصنيف ستين دولة الآن على أنها "أنظمة سلطوية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بمؤشر عام 2023، وزيادة 8 دول عن عقد مضى في عام 2014.

وكان الانخفاض في النتيجة الإجمالية للمؤشر في عام 2024 مدفوعًا بالانعكاسات في كل منطقة من مناطق العالم باستثناء أوروبا الغربية، التي تحسن متوسط نتيجة المؤشر لديها بأصغر هامش ممكن (0.01 نقطة)، وأمريكا الشمالية، التي ظلت نتيجتها كما هي. وسجلت المناطق الخمس الأخرى انخفاضًا في متوسط نتيجة المؤشر لديها، مع حدوث أكبر الانحدارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (-0.11) وآسيا وأستراليا (-0.10).

وفقا للتقرير، كان عام 2024 عامًا آخر من التراجع للديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استمر الانخفاض للعام السادس على التوالي، لتصل النتيجة الإقليمية إلى 3.12 مقارنة بـ 3.23 في عام 2023. لا تزال المنطقة في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة".

إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف الدول العربية ضمن مؤشر الديمقراطية العالمي لعام 2024.

انفوجرافيكنشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: القمة العربية تحمل رسائل أبرزها بناء قطاع غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم
  • أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم| فيديو
  • مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟
  • محسن عثمان: مصر نجحت في كسر الهالة الإعلامية لدولة الاحتلال
  • أحمد موسى: إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات ومصر لن تتهاون في حماية أمنها القومي
  • "سوريا" وغيوم المستقبل "الجولاني" (٥).. !!
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي
  • أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير
  • خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا