ثانوية أمريكية تعاقب طالباً استخدم الذكاء الاصطناعي في الامتحان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رفع والدا طالب ثانوي أمريكي دعوى قضائية ضد مدرسته التي عاقبته واتهمته بالغش من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي خلال أحد الامتحانات. واعتبرت الأسرة أن ابنهما "سيعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه" من هذه المزاعم.
واحتجزت إدارة ثانوية هينغام العامة، في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، الطالب ومنعته من تقديم ورقته البحثية، عند اكتشاف استخدامه للذكاء الاصطناعي.
وفي تصريح لشبكة "أي بي سي نيوز"، برّر والدا المراهق، جنيفر وديل هاريس أن ابنهما استخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدته في إعداد ورقة بحثية تاريخه، ولكن ليس كتابة الورقة ككل، ووصفا اتهام المدرسة له بالغش بـ "الأمر المسيء".
وأضافت: "عندما تم اكتشاف استخدام الطالب للذكاء الاصطناعي، تم احتجازه وتأثرت درجاته سلباً".
وفي دعوى أمام المحكمة الفيدرالية، شدّد الوالدان على أن ابنهما سيعاني نفسياً وأكاديمياً من ضرر لا يمكن إصلاحه نتيجة للحادث، حيث كان يتقدم إلى كليات وجامعات النخبة نظراً إلى مستوى إنجازه الأكاديمي والشخصي العالي.
ونتيجة لهذا الحادث، تم منعه من الانضمام إلى جمعية الشرف الوطنية، حسبما جاء في الدعوى.
صحّحوا الخطأ فوراًتطلب العائلة من المدرسة إلغاء أي درجة صفر أنزلتها في جدول علامات ابنهم، وإعادة تصحيح درجة الطالب لترتفع إلى درجة "ب"، مع ضمّه وبأثر رجعي إلى "جمعية الشرف الوطنية" على الفور.
كما اتهم الوالدان مدرسة ابنهما بعدم الوضوح في قواعدها بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، مشدّدين على أنّ "دليل المدرسة" لا يحتوي على أي قواعد أو سياسات أو إجراءات تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي.
تنص نسخة من دليل المدرسة الذي اطلعت عليه الشبكة الأمريكية أن "الاستخدام غير المصرح به للتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي" يمكن اعتباره عملاً من أعمال الغش أو الانتحال.
بالمقابل، لم يذكر النص بشكل مفصل حول كيفية استخدامها أو عدم استخدامها.
من جهتها، حثت الوالدة جينيفر هاريس "المنطقة التعليمية" على توضيح قواعدها المحيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالمقابل، رفض متحدث باسم المنطقة التعليق على الأمر.
وشدّد على أنه احتراماً لخصوصية الطالب المعني وبسبب الدعاوى القضائية المستمرة، لا تستطيع "مدارس هينغهام العامة" تقديم مزيد من التفاصيل في هذا الوقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي استخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.