البابونج.. سر العافية الشاملة للجسم والعقل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
البابونج هو أحد النباتات العطرية التي استخدمت منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. يتمتع بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، مما يجعله مكونًا فعالًا لتحسين صحة الجسم بشكل عام، وفيما يلي نعرض لك الفوائد المتعددة التي يوفرها البابونج للجسم وكيفية الاستفادة منه في الروتين اليومي.
1.تهدئة الأعصاب وتحسين النوم: يُعرف البابونج بقدرته على تهدئة الجهاز العصبي، مما يساعد في تخفيف التوتر والأرق. كوب من شاي البابونج قبل النوم قد يكون حلاً فعالًا لمشاكل النوم.
2.مضاد للالتهابات: يحتوي البابونج على مركبات مضادة للالتهابات، مما يساعد في تهدئة التهابات الجهاز الهضمي وتخفيف آلام القولون العصبي والتهاب المعدة.
3.تقوية جهاز المناعة: البابونج يعزز مناعة الجسم بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض.
4.تحسين صحة الجلد: يُستخدم البابونج موضعيًا لعلاج التهابات الجلد والحروق الطفيفة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. كما يساعد في تهدئة التهابات البشرة والتخفيف من الاحمرار والتهيجات.
5.تخفيف آلام الدورة الشهرية: تناول شاي البابونج يساعد في تخفيف التقلصات والآلام المرتبطة بالدورة الشهرية، بالإضافة إلى تهدئة الأعصاب والحد من التوتر المرتبط بهذه الفترة.
كيفية الاستفادة من البابونج:
يمكن تناوله كمشروب عشبي لتحسين الهضم والنوم، أو استخدامه في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر للحصول على فوائده الصحية والجمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابونج فوائد البابونج یساعد فی
إقرأ أيضاً:
صراعات الساحل الإفريقي.. الهجوم الأوكراني على كورسك أسهم في تهدئة الأوضاع ببوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد منطقة الساحل الإفريقي، وتحديداً في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، تصاعداً في التوترات نتيجة للأزمات الأمنية المتفاقمة والهجمات المتكررة من قبل الجماعات المسلحة.
ومع صعود الأنظمة العسكرية في هذه البلدان، زادت معاناة المدنيين، لاسيما من مجتمع الفولاني، الذي يعاني من عمليات استهداف ممنهجة من قبل القوات الحكومية والميليشيات المحلية.
وفي ظل تصاعد هذه الانتهاكات، تبرز الجماعات المتشددة كعنصر رئيسي في الصراع، مما يعزز الانقسام الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
وكان قد أسفر هجوم وقع في منتصف أغسطس على مجتمع الفولاني في وسط مالي عن مقتل 23 شخصاً وفقدان 300 آخرين.
فقد شن مهاجمون مجهولون هجوماً على قرية ساران، ثم توجهوا إلى قرية بيدي التي يقطنها الفولانيون، إلا أن السكان كانوا قد فروا قبل وصولهم.
ويعد الفولانيون من أكبر الطوائف العرقية في منطقة الساحل، حيث يقدر عددهم بنحو 30 مليون نسمة، ويتوزعون من السنغال غرباً إلى السودان شرقاً.
ويعاني هذا المجتمع بشكل مستمر من الهجمات التي تستهدفه، سواء من قبل طوائف عرقية أخرى بسبب النزاعات على الأراضي، أو من قبل قوات الأمن الحكومية والميليشيات المحلية، بل وحتى المرتزقة الروس الذين يدعمون الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وما يزال العديد من الفولانيين يعيشون وفق أسلوب حياة شبه بدوي، متمسكين بتقاليد الرعي والتنقل بحثاً عن المراعي على مسافات طويلة.
وقد نشبت صراعات متكررة بين رعاة الفولاني والمجتمعات الزراعية المجاورة، مما يزيد من مشاعر الكراهية والعنف في المنطقة.
ارتباطهم بالارهابويرتبط الفولانيون ببعض الجماعات الإرهابية، حيث أسس أحد رجال الدين منهم جبهة تحرير ماسينا في مالي وجماعة أنصار الإسلام في بوركينا فاسو، فإنهم يمثلون أيضاً جزءاً مهماً من تنظيمات مثل تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وأنصار الدين، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وتتهم القوات المسلحة في بوركينا فاسو باستهداف الفولانيين في إطار محاولاتها للقضاء على الجماعات الإرهابية.
وفي هذا السياق، قال السيد وسيم نصر، الباحث في مركز صوفان، في تصريح لقناة "فرانس 24": "الحكومة المحلية والميليشيات تهاجم الفولانيين وتضايقهم، ونحن نعلم أن الفولانيين يتكونون من طبقات اجتماعية، حيث تعاني الطبقات الدنيا من انتقام بسبب ارتباطها بالمتشددين، بينما تبقى الطبقات العليا موالية للحكومة، و المسألة لا تقتصر على الدين فقط، بل تتعلق بالبنية الاجتماعية أيضاً".
تشابه الوضعالوضع مشابه في مالي والنيجر، حيث شهدت النيجر انقلابًا في يوليو 2023.
وخلال العام الأول لحكم الطغمة العسكرية، شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد القتلى المدنيين على يد الجماعات الإسلامية المسلحة، إذ أصبحت الهجمات أكثر فتكًا رغم تراجع وتيرتها.
وكشف تحليل أجراه مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة أن قوات الدفاع والأمن في النيجر قتلت منذ انقلاب يوليو 2023 ثلاثة أضعاف عدد المدنيين الذين قتلوا في السنة السابقة، كما قامت باعتقالات تعسفية، خصوصًا بحق الفولانيين.
شعور بالراحةوقد يشعر الفولانيون وسائر المدنيين في بوركينا فاسو بارتياح جزئي من تهديد المرتزقة الروس، حيث أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن حوالي 100 من هؤلاء المرتزقة قد تم إرجاعهم إلى شبه جزيرة القرم بعد هجوم أوكراني على منطقة كورسك الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة القرم هي جزء من الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا إليها.
وفي هذا السياق، قال فيكتور يرمولاييف، رئيس وحدة شبه عسكرية روسية تُدعى "ميدفدي" (أي الدببة) ولواء الدببة في الغرب، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن نحو 300 مقاتل من لواء الدببة كانوا موجودين في بوركينا فاسو قبل الهجوم الأوكراني على كورسك.
وأضاف: "بالطبع، بعضهم بقي في بوركينا فاسو، حيث لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة، ولن نقوم بنقل كل ذلك إلى روسيا".