بيكيه ينضم إلى «معركة زيادة المباريات»!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لندن (رويترز)
قال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة وإسبانيا السابق اليوم، إن الهيئات الحاكمة لكرة القدم لا يجب أن تنظم بطولات جديدة، وإن البطولات الأوروبية المحلية يجب أن تُقلص عدد الفرق لديها لتخفيف عبء المباريات على اللاعبين.
وجاءت تصريحات بيكيه خلال الأسبوع نفسه الذي تقدم فيه اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا ورابطة البطولات الأوروبية المحلية ورابطة الدوري الإسباني بشكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ضد جدول المباريات الدولية الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
كما زاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» من عدد المباريات في دوري أبطال أوروبا بداية من الموسم الحالي، كما أنشأ دوري الأمم الأوروبية في عام 2018.
وقال بيكيه، إن إيجاد حل للأمر يعد مسؤولية جميع منظمات كرة القدم.
وقال بيكيه (37 عاماً) خلال أسبوع القادة في لندن: «هناك الكثير من المباريات، ونرى أن اللاعبين يقولون الآن «نحن نتعرض للإصابات. نلعب مباراة كل ثلاثة أيام، ولا نحظى بوقت كافٍ للراحة في الصيف».
وأضاف عندما سئل عما كان سيفعله إذا كان مسؤولاً عن كرة القدم العالمية: «سأقترح تقليل عدد المباريات، حسناً، بدلاً من مشاركة 20 فريقاً لماذا لا تقام البطولات المحلية بمشاركة 16 فريقاً، في الوقت نفسه، سأذهب إلى (اليويفا)، وأقول لماذا أنشأتم دوري الأمم الأوروبية، وهي بطولة جديدة من الصعب متابعتها، وسأذهب إلى (الفيفا) وأقول حسناً، لا تقيموا كأس العالم للأندية بنظامها الجديد».
واعتزل بيكيه في عام 2022، وحقق خلال مسيرته لقب الدوري الإسباني تسع مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات مع برشلونة، ويملك الآن بطولة كرة قدم ترفيهية تضم فرقها سبعة لاعبين. أخبار ذات صلة وفد «فيفا» يطلع على تفاصيل ملف ترشح السعودية لاستضافة مونديال 2034 برشلونة يبدأ مهمة «تحصين» نجومه ضد هذا الفيروس !!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيرارد بيكيه برشلونة رابطة الدوري الإسباني اليويفا الفيفا
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان بأنقرة لبحث التطورات السورية
من المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أنقرة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وستركز المحادثات على الوحدة الوطنية في سوريا وحماية الأقليات بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفقا لما كتبته فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي إكس.
وتعتزم رئيسة المفوضية مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية مع أردوغان أيضا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لإرسال نحو 100 طن من الإمدادات الصحية والمواد الأساسية الأخرى إلى تركيا لتوزيعها لاحقا في سوريا عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.
وقد أثارت السيطرة المفاجئة على الحكم في سوريا تساؤلات في الاتحاد الأوروبي بشأن مصير السوريين الباحثين عن اللجوء في أوروبا وكيفية
التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.
ويستضيف كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، إذ حصل أكثر من مليون سوري على الحماية الدولية داخل الاتحاد، في حين يعيش نحو 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.
إعلانوأعلنت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس الاثنين أن مبعوثا أوروبيا في طريقه إلى دمشق لإجراء اتصالات مع القيادة السورية الجديدة.
ووفقا لمصادر وكالة الأنباء الألمانية، فإن المبعوث هو الدبلوماسي الألماني المخضرم مايكل أونماخت.
كما أكدت كالاس أهمية الاتفاق على مبادئ مشتركة للتعامل مع القيادة السورية الجديدة.
وقالت في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي يشدد على وحدة أراضي سوريا وحقوق النساء والأقليات.
وحتى وقت قريب، كانت بروكسل تنفي وجود أي اتصال مع هيئة تحرير الشام، التي كانت القوة الرئيسية وراء الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة بالأسد.
وتدرج هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة وتخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وقالت كالاس إن الوقت سيحدد إذا ما كان ينبغي تغيير هذا الوضع أم لا.