أول إعلان رسمي من تركيا حول خسائر زلزال اليوم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الأربعاء، تضرر عدة مبانٍ في ولايات ملاطية وإيلازيج وشانلي أورفا نتيجة الزلزال الذي ضرب شرقي البلاد.
وأشارت الوزارة إلى استمرار عمليات المسح في الولايات المتأثرة بالزلزال، لافتة إلى أن مركز الهزة الأرضية وقع في ولاية ملاطية، بينما تأثرت ولايات شانلي أورفا وإيلازيج وديار بكر وباتمان وتونجالي.
وفي وقت سابق من اليوم، الأربعاء، ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر ولاية ملاطية التركية عند الساعة 10:46 صباحاً.
ووفقاً لموقع إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وقع الزلزال على عمق 10.07 كيلومتر، وكان مركزه منطقة قاله، وشعر به سكان المدن المجاورة أيضاً، بحسب "تركيا الآن".
ومع وقوع الزلزال، هرع المواطنون المذعورون إلى الشوارع، سواء من منازلهم أو أماكن عملهم.
ذعر وهلع بين المواطنين.. لحظة وقوع زلزال قوي في ولاية ملاطية التركية اليوم مركزه بنفس منطقة كارثة 2023.. قرار عاجل من ولاية ملاطية التركية بعد زلزال اليوموبدأت فرق الطوارئ في إجراء عمليات مسح ميداني لتقييم حجم الأضرار المحتملة.
وفي أول تصريح له، أعلن رئيس بلدية ملاطية التركية تعليق الدراسة في الولاية ليوم واحد عقب الهزة الأرضية.
وأضاف رئيس بلدية ملاطية الكبرى: “حتى الآن، لم تصلنا أي تقارير عن مشكلات. تستمر فرقنا في المسح الميداني. نتمنى السلامة للجميع”.
مدينة ملاطية، التي عانت من كارثة الزلزال في 6 فبراير 2023، تعرضت مرة أخرى لهزة قوية.
وما يزيد من أهمية هذا الزلزال هو أنه وقع على نفس الفالق الذي تسبب في زلزالي 7.7 و7.6 الكارثيين في 6 فبراير 2023، على خط صدع شرق الأناضول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية التركية ملاطية إدارة الكوارث والطوارئ التركية ملاطیة الترکیة ولایة ملاطیة
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب تركيا وإيران وإندونيسيا.. والخبير الهولندي الشهير يحذّر!
ضرب زلزال بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الجمعة منطقة دوغانشهر التابعة لولاية ملاطية التركية في تمام الساعة 10:46. وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات، كما ضرب زلزال قوي إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية.
وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)،استمر الزلزال لمدة 20 ثانية، مما أثار قلق السكان في ولايات غازي عنتاب، شانلي أورفا، كهرمان مرعش، وأديامان، إضافة إلى المناطق المجاورة، لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو خسائر بشرية حتى الآن. وتواصل فرق الطوارئ عمليات التقييم في المنطقة للتأكد من سلامة المباني والبنية التحتية.
من جهتها، نصحت الجهات المختصة السكان بتوخي الحذر واتباع الإرشادات الرسمية، مع الإشارة إلى احتمال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
كما ضرب زلزال قوي اليوم الجمعة إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية. وأشارت الوكالة صباح اليوم إلى أن الزلزال بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر، إلا أنه لا يوجد احتمال لحدوث تسونامي، مضيفة أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل)، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء الزلزال.
وتعرضت محافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوبي إيران، مساء أمس الخميس، لـ “3 هزات أرضية متتالية، آخرها فجر اليوم الجمعة، حيث بلغت قوته 4.1 درجات على مقياس ريختر”.
وأفادت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، بأن “عددا من أهالي مدينة “جرام” الواقعة ضمن نطاق محافظة كهكيلوية وبوير أحمد وبعض المدن الأخرى المحيطة بها شعروا بالهزات الأرضية المتتالية”.
ونقلت عن المدير العام لهيئة الطوارئ في المحافظة علي رضا نيكروز، أن” زلزال مدينة جرام لم يتسبب في خسائر بالأرواح، لكنه أدى إلى تشققات في جدران عدد من المنازل هناك”، مضيفا “أن فرق التقييم متواجدة في منطقة الزلزال منذ وقوعه”.
الخبير الهولندي الشهير يحذر من زلزال عنيف
وكان حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من نشاط زلزالي قوي في الأيام القليلة القادمة، قائلا إنه من المحتمل أن يصل إلى أعلى من 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر.
ونشر هوغربيتس، تحذيره من خلال حساب الهيئة البحثية التي يرأسها “SSGEOS” على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس.
وقال: “يمكن أن يؤدي التقارب القريب للاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة، ومن المحتمل أن يصل إلى 6 إلى 7 درجات”.
وفي نشرته الأخيرة على “يوتيوب” التي كانت قبل خمسة أيام تحدث الخبير الهولندي عن الإطار الزمني حتى 18 نوفمبر، قائلا: “لدينا اقتران كوكبي عطارد والزهرة وزحل”.
وأضاف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استجابة زلزالية “ثم سيكون لدينا اكتمال القمر في الخامس عشر، أوائل السادس عشر من شهر نوفمبر، ويحدث أن يتزامن ذلك مع اقتران القمر مع أورانوس في نفس الوقت تقريبا، ولا يوجد سوى ثلاث – ساعتين بينهما”.
وتابع: “بسبب مشاركة أورانوس، يمكن أن يؤدي إلى حدث زلزالي كبير في وقت اكتمال القمر، لكننا نرى أيضا الأرض والقمر والمشتري في غضون 1.5 يوم، وعلينا أن نأخذ في الاعتبار هذه الهندسة أيضا، لذلك فمن الممكن ألا تحدث استجابة زلزالية واضحة حتى حوالي 19 نوفمبر، بسبب هندسة القمر مع كوكب المشتري”.
وأكد على “اكتمال القمر مع أورانوس في غضون ثلاث ساعات وهذا هو التقارب الوثيق حقا هناك، ويمكن أن تكون هناك استجابة زلزالية واضحة يمكن أن تصل بسهولة إلى قوة 7 درجات، وفي أسوأ السيناريوهات، تصل قوة الزلزال إلى 8 درجات”، مشيرا إلى أنه “لم نشهد زلازل بقوة 8 درجات منذ أغسطس 2021”.
وقال إن ذلك “يعتمد على مستويات الضغط في القشرة الأرضية، فيمكننا أن نرى استجابة زلزالية واضحة في وقت اكتمال القمر”.