منظمة دولية: الفيضانات تحرم 10 ملايين طفل أفريقي من التعليم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حذرت "أنقذوا الأطفال" (سيف ذا تشيلدرن) غير الحكومية من أنّ 10 ملايين طفل، غرب أفريقيا ووسطها، محرومون من التعليم بسبب الفيضانات الشديدة التي ضربت المنطقة مع بداية العام الدراسي في سبتمبر/أيلول 2024.
وطالبت المنظمة في بيان بتقديم بدائل عاجلة لإنقاذ وحماية المؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة، حيث أصبحت المدارس مأوى للعائلات النازحة أو مدمرة بفعل الفيضانات.
وأوضح البيان أنّ الأمطار غير المسبوقة التي هطلت على نيجيريا ومالي والنيجر والكونغو الديمقراطية شرّدت حوالي مليون شخص، مما أدى إلى تفاقم أزمة قطاع التعليم.
وإضافة إلى 10 ملايين طفل الذين حرمتهم الفيضانات من التعليم، يقول البيان -استنادا إلى أرقام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)– إن أكثر من 36 مليونا آخرين محرومون من الدراسة بسبب الحروب أو الفقر في بلدانهم، 21 مليونا منهم في نيجيريا وحدها.
ودعت منظمة "أنقذوا الأطفال" الجهات المانحة إلى مدّ يد العون للسكّان المتضررين من الكارثة الطبيعية، مؤكدة أن الفيضانات في أفريقيا أودت بحياة المئات وتسببت في موجة نزوح كبيرة منذ بداية موسم الأمطار في تشاد ونيجيريا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وغينيا والكاميرون.
وألحقت هذه الأمطار أضرارا بملايين الأشخاص، وسببت خسائر جسيمة في البنى التحتية والمحاصيل الزراعية والثروات الحيوانية، وزادت من مخاطر الإصابة بأمراض معدية وفاقمت انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
أفادت "رويترز" نقلا عن مصادرها بمقتل 13 شخصا اليوم في مدينة جرمانا بريف دمشق، في اشتباكات اندلعت على خلفية تسجيل صوتي يسيء للنبي محمد، نسب لرجل درزي.
ونقلت مصادر أمنية عن الوكالة أن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة "المليحة" المجاورة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية، وتوجهوا إلى جرمانا ذات الأغلبية الدرزية، جنوب شرق العاصمة السورية.
وأكد عمال إنقاذ محليون أن الاشتباكات شملت إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط 13 قتيلا، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري.
من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، مصطفى العبدو، أن يكون مسلحون قد هاجموا جرمانا، مشيرا إلى أن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من جماعات درزية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر لصحيفة "الثورة" السورية باجتماع بين وجهاء من أهالي جرمانا وقيادات الأمن العام وسياسيين، في محاولة لاحتواء التوتر وإنهاء الخلافات، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وأكد المصدر انتشار قوات الأمن العام حول جرمانا لمراقبة الوضع الأمني ومنع دخول أي مسلحين إلى المدينة.
وعلى صعيد آخر، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، بسبب صعوبة وصول الطلاب وحفاظا على سلامتهم في ظل التطورات الأمنية الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن "عددا كبيرا من الجامعات تقع في ريف درعا، وقد تقرر التأجيل حرصا على سلامة الطلاب"، مع طمأنتهم بتحسن الأوضاع حاليا وتدخل الأمن العام ووزارة الدفاع للحفاظ على الهدوء.