عندما يسقط “الكماة” :الكاتب “جمال لقم” يعاني متلازمة النسيان والمرض والخذلان ..!!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كتب / نظير كندح:
من منا لايعرف صاحب القلم المتألق ذا الأنامل الذهبية إبن مدينة لودر “قلعة الأحرار ومنبت الثوار” الأستاذ القدير “جمال لقم” ..؟!
الكاتب الصحفي الذي طالعتنا مقالاته الرصينة وأعمدته الصحفية المتزنة على صدر الصفحات الأخيرة من صحف “الأيام _ عدن الغد _ الطريق” وغيرها إذ أستطاع أن يختط لنفسه منذ مطلع الألفية الثالثة مكانة عالية بين كبار الكتاب في الصحف العدنية، يعاني اليوم من ذات المتلازمة اللعينة التي تصيب عادة معظم المنتمين للوسط الصحفي والمشتغلين به الذين يحترقون في بلاط صاحبة الجلالة كـ”الشمع” .
بعد مشوار طويل وحافل بالعطاء المتقد بحب هذا الوطن والحرص على عدم سقوطه في هاوية العنصرية المقيتة والفشل .. يقع الكاتب “جمال لقم” بين براثن المرض عقب تعرضه منذ أشهر لأزمة قلبية مفاجئة، ويعاني أضافة إلى الآم المرض من عدم القدرة على دفع قيمة فاتورة العلاج أو توفير تكاليف رحلة النزول إلى العاصمة عدن لتلقي العلاج هناك على يد الأطباء المتخصصون بأمراض القلب .!!
وخلال إتصال هاتفي أجريناه معه ظهر اليوم الأربعاء للإطمئنان على صحته شكى الزميل الصحفي “جمال لقم” بمرارة من سوء أوضاعه المعيشية ومايتقاضاه من مرتب زهيد لايتجاوز الـ(90) ألف ريال يمني ماجعله غير قادر على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرته ناهيك عن تحمل تكاليف العلاج ودفع قيمة فواتير الدواء ..!!
ومن هنا نتسائل :
*أين الجهات المعنية سواءً في محافظة أبين أو في وزارة الإعلام مما يمر به الزميل “لقم” من ظروف مأساوية ..؟!*
وعليه فان *مركز أبين الإعلامي ومبادرة “تراحم” الإنسانية* يوجهان نداءاً عاجلاً إلى السلطات المحلية ممثلة بالمحافظ اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم ووزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ/ معمر الأرياني وكافة المسؤولين والكوادر الإعلامية لسرعة النظر لحالة الزميل “جمال لقم” ومساندته في محنته كنوع من أنواع رد الجميل لأحد كوادر محافظة أبين والوطن وتقديم الدعم اللازم والمستحق له في هذا الظرف العصيب .
للتواصل معنا : اتصل _ وتس أب : 967770335457+
ايميل : [email protected]
مواقع تواصل إجتماعي : tarahum.abyn@
#أبين_تحتضن_الخير #مبادرة_تراحم_الانسانية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لوموند تدعو لإخراج حرب السودان من دواليب النسيان
قالت صحيفة لوموند إنها خصصت سلسلة من التقارير للحرب الأهلية المدمرة التي تمر تحت الرادار الدبلوماسي والإعلامي رغم أنها خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وأجبرت 13 مليون شخص، أي ربع السكان على الفرار، مؤكدة أنه آن لهذا الكابوس الذي يجثم على صدور السودانيين أن ينتهي.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، أن ما يحدث في السودان هو الصراع الأكثر تدميرا في الوقت الحالي، لكنه يمر دون أن تلتقطه رادارات الدبلوماسية ووسائل الإعلام والاحتجاجات الشعبية، رغم أن تقارير الصحيفة وصفت بشكل درامي محنة السكان المدنيين العالقين وسط نيران صراع سخيف بين جنرالين أطاحا معا بالحكومة الانتقالية الديمقراطية عام 2021.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحربlist 2 of 2لوبوان: 5 زلازل جيوسياسية متوقعة في عهد ترامب الثانيend of listوقد ظلت القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والمليشيات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف (حميدتي)، تجر على مدى 18 شهرا، هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 49 مليون نسمة إلى دوامة من العنف لا يتوقع أحد مآلاتها.
الضغوط الدولية، القادرة على إعادة السودان إلى طريق السلام، تتطلب أن يتوقف الرأي العام عن تجاهل هذا البلد وتركه لمصيره، وبالتالي أقل ما يمكن أن نفعله هو ألا ننسى ما يعصف بالسودان
ورأت لوموند أن هذا الصراع المنبثق من الاستياء من النخب التي احتكرت السلطة منذ الاستقلال عام 1956 والعشائرية والعرقية، تغذيه أيضا المنافسات الدولية التي تضع عينها على خيرات السودان، من الذهب والساحل والإشراف على بوابات التجارة العالمية.
ورغم استعادة القوات المسلحة السودانية الأرض في العاصمة الخرطوم، فإن رجال حميدتي يسيطرون على أكثر من ثلث البلاد ويرتكبون فظائع بدرجة غير مسبوقة -حسب الصحيفة- ولا شيء في ميزان القوى الحالي يسمح بتصور أن أحد الأطراف المتحاربة قادر على إخضاع البلاد بأكملها.
ولعل السقوط المحتمل لمدينة الفاشر، عاصمة دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع، ستمنح حميدتي السيطرة على منطقة تعادل مساحة فرنسا، مما سيضع مسألة وحدة البلاد على المحك.
وقالت الصحيفة إن الصراع الآن دخل مرحلة الحرب الشاملة التي يدفع المدنيون ثمنها، مؤكدة أن الكابوس الطويل الذي يعيشه السودانيون تحت القصف الجوي، ووسط المجازر والاغتصاب والأوبئة والموت على خلفية الأزمة الإنسانية، يجب أن ينتهي.
ودعت إلى منع التدفق المستمر للأسلحة التي تزود الأطراف المتحاربة واستئناف مسار الوساطة الذي تم التخلي عنه في أكتوبر/تشرين الأول، ولكنها خلصت إلى أن الضغوط الدولية، القادرة على إعادة السودان إلى طريق السلام، تتطلب أن يتوقف الرأي العام عن تجاهل هذا البلد وتركه لمصيره، وبالتالي أقل ما يمكن أن نفعله هو ألا ننسى ما يعصف بالسودان.