"التضامن" تبحث منظومة صرف المساعدات المالية للحالات المستحقة بأسوان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بعقد اجتماع تنسيقى مع وفد وزارة التضامن الإجتماعى بحضور مديرى التضامن الإجتماعى وإدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، بالإضافة إلى مديرى ومسئولى الإدارات المعنية والوحدات الإجتماعية بمديرية التضامن الإجتماعى.
وخلال الإجتماع نقل المهندس عمرو لاشين تحيات محافظ أسوان والذى أشاد بالجهود المبذولة وبأوجه التعاون المتواصل بين المحافظة ووزارة التضامن الإجتماعى من أجل تقديم الإعانات العاجلة والمساعدات العينية للحالات المستحقة من الأهالى لمساندتها على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة والمساهمة فى تجهيز العرائس وتوفير الأثاث والأجهزة المنزلية للمحتاجين وللأسر الأولى بالرعاية.
فضلًا عن توفير الأجهزة التعويضية والعلاج اللازم لبعض الحالات المرضية وذلك وفقًا للقوانين المحددة والإمكانيات المتاحة موجهًا مسئولى التضامن الإجتماعى بالمحافظة بتحسين أساليب العمل ووضع آليات جديدة تساهم فى إختصار وقت المعاملات وسرعة الرد على طلبات المواطنين، وخاصة إجراءات الأبحاث الإجتماعية، علاوة على منع التداخل فى الطلبات وتكرار صرف المساعدات المختلفة للحالات المستحقة.
وأثناء الإجتماع تم فتح باب الحوار لبحث كافة الأفكار والرؤى والمقترحات ومناقشة المشكلات وتحديات العمل حيث كلف نائب المحافظ بسرعة حصر كافة المطالب والإحتياجات الخاصة بتنظيم أساليب التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية بتوفير الدعم الإجتماعى للمواطنين.
وأشار إلى أهمية التوسع فى تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة لتأهيل الموظفين والعاملين بالمديرية وصقل مهاراتهم وخبراتهم الإدارية والفنية وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع برامج الحاسب الآلى وغيرها من البرامج التكنولوجية وتطبيقات التحول الرقمى الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الحالات المرضية الدورات التدريبية الظروف المعيشية الوحدات الاجتماعية تجهيز العرائس خدمة المواطن التضامن الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أحد ثمار التنمية في شرق القناة* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة مواكبة لمتطلبات سوق العمل
* 646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
* تقديم 6 برامج دراسية في كليتين بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بالعام الجامعي الحالي
* تقديم تدريبات عملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية مهاراتهم
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د. عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.