أين تذهب التركة التي لا وارث لها؟.. أمين الفتوى يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصل يسأل عن حكم من مات تاركا أموالا وليس لديه ورثة.
وقال «فخر»، خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الأحد، أنه إذا توفي أي إنسان ولا يوجد له أي وارث، سواء من الفروض أو العصابات، فتؤول كل أمواله إلى بيت مال المسلمين.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن «بيت مال المسلمين اعتبروه وارثا أو بيتا تؤول إليه الأموال التي لا صاحب لها، ليعيد إنفاقها فيما ينفع عموم الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التركة الإرث الميراث الوارث
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
أثار سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول كفارة من أقسم على ترك فعل الخير لمدة عام، ثم أراد العدول عن يمينه، اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أكدت لجنة الفتوى أن الحلف على الامتناع عن فعل الخير أمر غير مقبول شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ" (البقرة: 224). وأوضحت اللجنة أن مثل هذه الأيمان مكروهة لأنها تحول بين الإنسان والخير.
حكم التراجع عن اليمين
أوضحت اللجنة أن التراجع عن القسم يتطلب كفارة اليمين، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأتِ الذي هو خير وليكفر عن يمينه".
تفاصيل كفارة اليمين
بحسب دار الإفتاء، فإن كفارة اليمين تشمل ثلاث مراتب وفقًا للحالة المادية:
1. إطعام عشرة مساكين: بما يعادل وجبة متوسطة من غالب قوت البلد.
2. كسوة عشرة مساكين: تقديم ملابس تليق بكل مسكين.
3. تحرير رقبة: وهو شرط غير متاح حاليًا.
لغير القادر ماديًا: الصيام ثلاثة أيام متتالية.
هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاما هو اليمين الغموس الذي لا يدخل صاحبه الجنة؟.. اعرفهحكم تذكير الناس على الفيسبوك بالاستغفار والصلاة على النبي
ما هو مقدار الإطعام؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإطعام يتراوح بين 3.25 كجم من الطعام لكل مسكين وفقًا للحنفية، أو 510 كجم وفقًا للشافعية.
ختامًا، شددت دار الإفتاء على أهمية "حفظ الأيمان" كما ورد في القرآن الكريم، ودعت المسلمين إلى عدم التسرع في الحلف أو الامتناع عن الخير، لأن الشريعة الإسلامية تُشجع دائمًا على البر والتقوى والإصلاح بين الناس.