“خيرنا مايديه غيرنا”.. بوكوس يمنح زوجته الجائزة السنوية للثقافة الأمازيغية قيمتها 10 ملايين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فضل عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس هذه السنة، منح زوجته فاطمة أكناو، الجائزة السنوية التي يمنحها المعهد لشخصية أمازيغية قدمت خدمات للثقافة الأمازيغية، حيث تبلغ قيمتها 10 ملايين سنتيم.
وحسب جريدة “العالم الأمازيغي”، المتخصص في الشؤون الأمازيغية، فإن فاطمة أكناو حظيت بتكريم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمنحها الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2023 تقديرا لجهودها في النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب.
ومن المنتظر أن يسلم بوكوس الجائزة، وقيمتها المالية، لزوجته، في حفل كبير يقيمه داخل المعهد، بمناسبة احتفائه السنوي بالخطاب الملكي في مدينة أجدير الذي أعلن فيه عن ميلاد المعهد، والذي يصادف يوم 17 أكتوبر من كل سنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للثقافة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
“الثقافة”: تعيين دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان
انطلاقًا من خبراته الواسعة في إدارة الأصول الثقافية على مستوى العالم، أعلنت وزارة الثقافة تعيين دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان بالرياض، ليتولى مهام إدارة وتشغيل المجمع، وتطوير برامجه الثقافية.
ويأتي هذا التعيين بالتزامن مع التقدم المستمر في تنفيذ المجمع الملكي للفنون الواقع في حديقة الملك سلمان بقلب مدينة الرياض، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 500,000 متر مربع؛ ليكون صرحًا ثقافيًا نابضًا بالحياة، يحتضن الإبداع، ويجمع بين مختلف الأصوات الفنية، ويعزز الحوار الثقافي، ويقدّم تجارب استثنائية ضمن بيئة ديناميكية، تعكس تطلعات القطاع الثقافي لمختلف أشكال الفنون، وتستقطب الجمهور من داخل المملكة وخارجها.
وسيتولى دوغلاس غوتييه قيادة المرحلة المقبلة من تطوير المجمع، التي تشمل استكمال خططه التشغيلية، إلى جانب الإشراف على برامجه ومحتواه الثقافي.
ويتمتع غوتييه بخبرة تتجاوز أربعة عقود في إدارة المؤسسات الثقافية، قاد خلالها مشاريع أسهمت في تطوير المشهد الفني على المستوى العالمي، عبر مسيرته المهنية في آسيا وأستراليا، وكان له دور بارز في تعزيز الحضور الدولي للمؤسسات الثقافية، وإطلاق مبادرات مبتكرة دعمت التواصل بين مختلف الثقافات، وأسهمت في توسيع نطاق التبادل الفني.
ويشغل غوتييه منصب الرئيس التنفيذي والمدير الفني لمركز مهرجان أديلايد للفنون في أستراليا، وأسس مهرجان أوز آسيا، الذي أصبح اليوم من المنصات الرائدة للتبادل الثقافي بين أستراليا وآسيا.
وعُرف غوتييه بشغفه في توسيع نطاق الفنون؛ ليصل إلى جمهور أوسع من خلال برامج ثقافية مبتكرة ترتكز على التنوع والإبداع، إلى جانب جهوده في تعزيز الشراكات الدولية لدعم الحراك الثقافي العالمي، كما يشغل منصب رئيس رابطة مراكز الفنون الأدائية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ “AAPPAC” منذ عام 2013م.
وأعرب دوغلاس غوتييه عن اعتزازه بتولي منصب الرئيس التنفيذي للمجمع الملكي للفنون قائلًا: “يشرفني أن أنضم إلى المجمع الملكي للفنون في هذه المرحلة المهمة من التطور الثقافي الذي تشهده المملكة. هذا المشروع يشكل فرصة فريدة للإسهام في حوار ثقافي عالمي يحتفي بالإرث السعودي والإنجازات الفنية الدولية. وأتطلع إلى العمل مع نخبة من الفنانين والقيّميين والقادة الثقافيين من المملكة والعالم؛ لتحقيق هذه الرؤية الطموحة”.
ويندرج المجمع الملكي للفنون ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث سيلعب دورًا محوريًا في تطوير المشهد الفني، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وخلق فرص جديدة للفنانين والمهتمين بالثقافة، وسيُسهم في بناء منظومة ثقافية متكاملة ومتصلة عالميًا.
كما سيمثل علامة فارقة في المشهد الثقافي السعودي، من خلال ترسيخ مكانة الرياض وجهة ثقافية عالمية، واستقطاب الاهتمام الدولي، ودعم الإبداع في المملكة وخارجها.