تسرب نفطي على بعد 6 كيلومترات من جزيرة خرج الإيرانية بالخليج
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أفادت وكالة ارنا للأنباء بأن السلطات في إيران تحاول السيطرة على تسرب نفطي على بعد حوالي 6 كيلومترات من جزيرة خرج الإيرانية بالخليج العربي.
ونقلت الوكالة عن مسؤول محلي قوله إن التسرب من خطوط الأنابيب النفطية جرى الإبلاغ عنه في وقت سابق حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة .
وبين أن طائرات مسيرة حددت بقعتي تسرب أخريين، مضيفا أنه جرى تفعيل الإجراءات لوقف انتشار التلوث وأن الوضع قيد التقييم المستمر.
كانت وسائل إعلام إيرانية، أفادت في وقت سابق بمقتل شخص على الأقل في حريق اندلع بمصفاة بارس بترول شوشتار بمنطقة خوزستان الإيرانية.
وعزت السلطات الحادث إلى "اصطدام ناقلة بخزانات بنزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران طائرات مسيرة تسرب نفطي خطوط الأنابيب أنابيب النفط
إقرأ أيضاً:
بـ25 ألف دولار.. جزيرة في هندوراس تقدم حقنة جينية للباحثين عن "الحياة الأبدية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت جزيرة "رواتان"، الواقعة على بعد 40 ميلاً من الساحل الشمالي لهندوراس، إلى وجهة جذابة للأثرياء الذين يسعون إلى إطالة أعمارهم من خلال علاجات جينية تجريبية غير منظمة، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وتحتضن الجزيرة مدينة "بروسبيرا" الخاصة، والتي تشتهر بعدم وجود قوانين أو ضوابط تنظيمية تحكم الممارسات الطبية المتطورة، مما يتيح للعيادات تقديم تقنيات طبية حديثة دون الحاجة إلى موافقة رسمية أو اختبارات صارمة للتأكد من سلامتها وفعاليتها.
ومن بين هذه العيادات، تبرز "Minicircle" التي تقدم علاجًا جينيًا ببروتين فوليستاتين (Follistatin)، والذي تم اختباره من قبل عالم البيولوجيا التطبيقية براين جونسون، وهو علاج لم يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ويُحظر في الولايات المتحدة، بينما يُتاح في "بروسبيرا" مقابل 25 ألف دولار.
ويعتمد العلاج على حقن جزيئات الحمض النووي التي تحفز الجسم على إصلاح نفسه، ويُقال إن تأثيره يستمر من عام إلى عامين، حيث يُساهم في زيادة الكتلة العضلية، تقليل الدهون، تقليل الالتهابات، وإطالة التيلوميرات المرتبطة بالشيخوخة، ومع ذلك، فإن العلاج يحمل مخاطر محتملة، مثل التسبب في السرطان بسبب طفرات الخلايا الجذعية الدموية.
إلى جانب العلاجات الجينية، تقدم العيادات في "بروسبيرا" علاجات بالخلايا الجذعية، والتي تُستخدم في إصلاح الأنسجة التالفة وعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، لكن تكلفتها الباهظة التي تصل إلى 20 ألف دولار للجلسة الواحدة تجعلها مقتصرة على الأثرياء القادرين على الخضوع لها مرتين أو ثلاث مرات سنويًا.
وتستمر "بروسبيرا" في جذب الأثرياء وعشاق التقنيات الطبية المستقبلية، لكنها تُثير جدلًا واسعًا بين الخبراء حول مخاطر هذه العلاجات وما إذا كانت الجزيرة ستصبح مختبرًا غير منظم للتجارب الطبية على البشر.