أبطال العالم للخماسي الحديث في ضيافة الأوليمبي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
استقبل الكابتن ناصر الشاذلي رئيس النادي الأوليمبي ابطال النادى الحاصلين علي ميداليات خلال المشاركة في بطولة العالم للخماسي الحديث ، في حضور المحاسب حسن مفيد امين الصندوق والسادة أعضاء المجلس العميد هشام حمدي و الكيميائي ايهاب الكأس واحمد سعيد قطب ، ودكتور حسين عبد السلام ، مستشار المجلس لالعاب الماء .
حيث تم تكريم كل من البطل يوسف اشرف قمر الدوله لحصوله على المركز الاول والميدالية الذهبية فرق بياثل والمركز الخامس تتابع مختلط و البطلة مريم على مسلم احمد لحصولها على المركز الثاني والميدالية الفضية فرق بياثل والمركز الخامس تتابع مختلط .
وكذلك البطلة جويرية محمد سعد لحصولها على المركز الثاني والميدالية الفضية فرق بياثل .
والبطلة شهد يسري محمد حسن لحصولها على المركز الثاني والميدالية الفضية فرق بياثل والمركز السادس في تتابع مختلط و البطل شادي عصام محمود حنفي لحصوله على المركز السادس في تتابع المختلط .
وأكد الكابتن ناصر الشاذلي على استمرار دعم مجلس الادارة لابطال النادي في جميع الالعاب خاصة وان تاريخ النادي الاوليمبي حافل بالميداليات الدولية بمختلف الالعاب مشيرا الي ان هولاء الابطال حققوا تلك الميداليات رغم ندرة الامكانيات التي تشهدها كافة الاندية وليس الاوليمبي فحسب
463208981_970392068467088_1613428025671857495_n 463340176_970387405134221_1501308988753148138_n 463080193_970391741800454_5985060830307161250_nالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على المرکز
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.