16 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أصدر الحرس الثوري بيانا بمناسبة ذكرى جريمة مستشفى المعمداني، وقال: لن نتوانى في تقديم دعم حاسم للمقاومة الإسلامية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري اعتبر في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لجريمة الكيان الصهيوني في قصف مستشفى “المعمداني” في غزة، فبركة الصهاينة للمشاهد الكاذبة بهدف ارتكاب الجرائم بحق شعبي فلسطين ولبنان “خدعة كبيرة لإضفاء الشرعية على ممارساتهم غير القانونية وغير الإنسانية”.

وجاء في جزء من هذا البيان: بعد مرور عام على الجريمة الكبرى للكيان الصهيوني الوحشي في قصف مستشفى المعمداني في غزة، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الأبرياء الذين كانوا يتلقون العلاج أو لجأوا إلى هذا المركز الطبي، فإن تذكر هذه الجريمة البشعة يثير مشاعر الحزن والأسى لدى الإنسانية.

وأضاف البيان أن الكيان الصهيوني المزيف، وبعد الخزي والذل الناتج عن فشله التاريخي في عملية “طوفان الأقصى”، لجأ إلى ادعاءات مزيفة وفبركة مشاهد كاذبة عن أنشطة حماس والمقاومة الإسلامية الفلسطينية القوية داخل المستشفيات والمراكز الطبية، قصف بشدة مستشفى المعمداني في غزة، مرتكباً جريمة مروعة بهدف إعادة إظهار تجاهل وعدم مبالاة المنظمات والمحافل الدولية لحقوق الإنسان تجاه مسؤولياتها الأساسية، بحيث أصبح المجتمع الدولي اليوم يشهد، في ظل هذا التجاهل والصمت القاتل، وحشية الصهاينة ليس فقط في غزة بل أيضاً في لبنان.

وأكد البيان أن جريمة الهجوم على المستشفيات المليئة بالنساء والأطفال الأبرياء والجرحى والمرضى ستبقى نقطة تحول في سجل الجرائم الصهيونية ضد الإنسانية، وستظل وصمة عار في تاريخه وتاريخ داعميه. وأضاف البيان أن داعمي جرائم الكيان الصهيوني البشعة، وخاصة الولايات المتحدة التي أرسلت قوات عسكرية وقدمت مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة، بالإضافة إلى الدعم السياسي والأمني والاستخباراتي الذي شجع الجلادين المحتلين لفلسطين على ارتكاب مجازر جماعية ضد شعبي غزة ولبنان، هم شركاء بجرائم الصهاينة ويجب أن يُحاسبوا أمام المحاكم المختصة وأمام ضمير البشرية والتاريخ.

كما أشار البيان إلى الأبعاد الاستثنائية لجرائم الحرب التي ارتكبها الصهاينة ضد شعبي غزة ولبنان، وحجم الهجمات غير المسبوقة على المراكز والمستشفيات تحت ذريعة “الهدف المشروع”، مذكراً بأن الكيان الصهيوني الشرير تسبب في استشهاد أكثر من 500 من الأطباء والممرضين والمرضى في جريمة قصف مستشفى المعمداني في غزة في 17 أكتوبر 2023. وأوضح أن الكيان الصهيوني استهدف منذ ذلك الحين 141 مستشفى في غزة، و4 مستشفيات في لبنان، ومستشفى واحد تابع للهلال الأحمر الإيراني قرب الحدود السورية اللبنانية.

وفي ختام البيان، أدان الحرس الثوري مرة أخرى هذه الجريمة الوحشية وغيرها من الجرائم العنصرية والقرون الوسطى التي ارتكبها الكيان الصهيوني السفاح خلال العام الماضي في غزة وبيروت. وأكد تضامنه ودعمه مجدداً لشعبي فلسطين ولبنان المظلومين والشجاعين، ولمقاتلي المقاومة، مشدداً على ضرورة تشكيل جبهة دولية لإخراج المنظمات الإنسانية من حالة الجمود وإدانة المجرمين ومعاقبتهم على هذه الجرائم.

وأكد البيان أن الحرس الثوري يعتبر الحق المشروع والقانوني لشعب فلسطين المعذب والمظلوم في تأكيد حقه في تقرير المصير والتحرر من ظلم المحتلين أمرا لا يمكن إنكاره ولن يتوانى عن دعم ومساندة المقاومة الإسلامية ويتوقع من جميع الشعوب الإسلامية والحكومات الإسلامية أن يقفوا بشجاعة، جنبًا إلى جنب مع الشعب الإيراني العظيم ومقاتلي المقاومة الإسلامية، ضد هذا الكيان المزيف وأن يستخدموا الأدوات اللازمة لإنهاء هذه الوحشية التي لا نهاية لها وقتل المسلمين الأبرياء والقيام بدورهم ورسالتهم التاريخية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی الکیان الصهیونی الحرس الثوری البیان أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري

الاقتصاد نيوز - متابعة

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة “القاطرجي” السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.

وقالت الوزارة -في بيان لها- إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفردا وسفينة على صلة بالشركة السورية، مشيرة إلى أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.

ونقلت رويترز عن الوزارة قولها إن شركة “القاطرجي” خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم داعش الإرهابي.

وفي السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية برادلي سميث إن إيران تزيد من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة “القاطرجي” لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة ممن وصفهم بالوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة.

وفي يوليو/تموز الماضي، قتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي جراء ما قيل إنها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.

وكان قاطرجي يوصف بأنه من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الأسد، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه عام 2018، مشيرة حينها إلى أن له روابط قوية مع النظام السوري، وأنه يُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري
  • يسهّل أنشطة الحرس الثوري.. إيران تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4"
  • حزب الله يواصل عملياته ضد قوات العدو الصهيوني دعمًا للمقاومة الفلسطينية
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بمنطقة راسك
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الرد على الاعتداء الصهيوني قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
  • قائد الحرس الثوريّ الإيرانيّ: لا يُمكن إنهاء حزب الله
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنستمر في دعم حزب الله بجدية أكبر وسرعة أشد من ذي قبل
  • ‏نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: سنوجه ردًا قاسيًا إلى إسرائيل
  • عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان