إعلان القوائم القصيرة لـ"سرد الذهب"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة لجائزة "سرد الذهب" في دورتها الثانية، والتي ضمت 15 عملاً من 8 دول، تنافست على فروعها الأربعة؛ "القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة"، و"السرود الشعبية"، و"القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، و"السرد البصري".
وسيعلن المركز فائزيْ فرعيْ "الرواة"، و"السردية الإماراتية" أثناء الكشف عن الفائزين في الفروع الأربعة؛ علماً بأنّ قائمة الدول المشاركة في المنافسة ضمن القوائم القصيرة، تشمل كلاً من الإمارات، والبحرين، والعراق، والسودان، وسوريا، ومصر، والمغرب، وتونس.وتضمنت القائمة القصيرة لفرع "القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة" 3 أعمال هي؛ "الشقيقتان" للكاتب علي العبدان من الإمارات، والصادرة في العام 2023 عن "اتحاد كتّاب وأُدباء الإمارات"، و"الحكاء الأخير في هذا الزمان"، للكاتب عبدالرحمن عباس من السودان، والصادرة في العام 2023 عن دار "روافد للنشر والتوزيع"، و"زوجة تنين أخضر وحكايات ملونة أخرى" للكاتبة روعة سنبل من سورية، والصادرة في العام 2019 عن دار "الآن ناشرون وموزعون".
واشتملت قائمة فرع "السرود الشعبية" على 3 أعمال أيضاً، وهي، "الحكايات الشعبية البحرينية، ألف حكاية وحكاية" للدكتورة ضياء عبدالله خميس الكعبي من البحرين، والصادرة في العام 2018 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، و"موسوعة الحكايات الشعبية: ألف وثمانون حكاية من شمال صعيد مصر" للكاتب د. سيد فارس من مصر، والصادرة في العام 2023 عن معهد الشارقة للتراث، و"التراث الخفي: الأسطورة السومرية والرواية الخليجية للسيرة الهلالية" للكاتب فتحي عبدالسميع من مصر، والصادرة في العام 2024 عن دار "وعد للنشر والتوزيع".
وبالنسبة لقائمة فرع "القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة" فقد ضمت 5 أعمال، هي؛ "غرف يجري من تحتها الناس"، للكاتب العراقي ياس الفهداوي، و"سيرة كائن"، للكاتب المغربي سعيد الفلاق، و"أرواح معلقة" للكاتب المصري عبد الهادي إبراهيم، و"طقس الجديلة" للكاتبة المصرية عايدة درمان، و"الحشّاشات" للكاتب التونسي نصر سامي.
وتضمنت قائمة فرع "السرد البصري" القصيرة 4 أعمال، هي؛ "فيلم تسجيلي" لعائشة الطنيجي من الإمارات بعنوان "تيفان"، وصورة فوتوغرافية لنوير الهاجري من الإمارات بعنوان "قصص الجدة"، وصورة فوتوغرافية لـعيسى محمد من البحرين بعنوان "وفاء الزوجة"، ورسم تشكيلي لمحمود شبر من العراق بعنوان "عنترة وعبلة".
جائزة "سرد الذهب"، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، تستلهم أهدافها من أشعار الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتكون منطلقاً يجمع بين الإبداع والفكر، لصنع حركة فنية تتخذ من تجربة الشيخ زايد الإبداعية نقطة انطلاق لإبداع جديد.
وتهدف الجائزة إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية في جميع أنحاء العالم العربي، كما جاء تأسيسها تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير، التي تعد جزءاً من التراث والثقافة والفكر العربي، وتسعى الجائزة إلى التعريف بهذا التقليد، ودعم دراسته والتعبير عنه في الثقافة المعاصرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جائزة سرد الذهب من الإمارات
إقرأ أيضاً:
أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ
محمد غزال (برازيليا)
أكدت سونيا غواجاجارا، أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل، سعي بلادها للاستفادة من تجربة الإمارات الناجحة في استضافة مؤتمر الأطراف «COP28»، في ظل استعداداتها لاستضافة «COP30» المزمع عقده في بليم بالبرازيل عام 2025، مشيرة إلى أن مؤتمر الأطراف الذي عقد في الإمارات شهد إنجازات بارزة في تمويل المناخ، والعمل المناخي.
وأشادت غواجاجارا في مقابلة حصرية مع «الاتحاد» في برازيليا، بإنجازات الإمارات في مؤتمر COP28، خاصةً إنشاء صندوق التمويل العالمي و«إعلان الإمارات» التاريخي الذي يُعدّ إحدى النتائج الرئيسية لقمة المناخ.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن خلال مؤتمر «COP28» إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والذي صمم لسد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، ويهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
وحول أهمية الصندوق، قالت سونيا غواجاجارا: «يمثل صندوق التمويل العالمي فرصة كبيرة لضمان حصول الدول الأكثر ضعفاً على الموارد اللازمة لمواجهة تغيّر المناخ. هذه خطوة مهمة نحو العدالة العالمية، ويجب على البرازيل المشاركة بنشاط في هذه العملية، بالإضافة إلى السعي للحصول على تمويل مباشر للشعوب الأصلية».
إعلان الإمارات
وأشادت الوزيرة البرازيلية «بإعلان الإمارات» خلال مؤتمر «COP28»، والذي حدد خريطة طريق واضحة للحفاظ على هدف الوصول إلى 1.5 درجة مئوية، ويتضمن إشارة غير مسبوقة للتخلي عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومتكافئة في هذا العقد الحاسم لتمكين العالم من الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقالت الوزيرة إن «التوافق يمثل التزاماً جماعياً لزيادة الطموح المناخي وتعزيز العدالة الاجتماعية، وإن تداعياته على العمل المناخي العالمي عميقة، حيث يمكن أن تساعد في ضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب في التحول في الطاقة».
وبما يتعلق بالدروس التي يمكن أن تتعلمها البرازيل من الإمارات، أشارت غواجاجارا إلى أهمية حشد الدعم من المجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات الحكومية لتأكيد أهمية العمل المناخي.
وقالت سونيا غواجاجارا إن هناك مجالاً واسعاً للتعاون بين البرازيل والإمارات، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وحماية البيئة، مشيرة إلى أنه يمكن للبلدين أيضاً تبادل الخبرات في مجالات حماية التنوع البيولوجي، وتطوير شراكات تعزز التقنيات المستدامة والاقتصاد الحيوي.
استضافة «COP30»
وأضافت الوزيرة «إن تجربة إشراك أصحاب المصلحة من قطاعات عدة، وتعزيز الحلول المبتكرة، ستكون حاسمة لمعالجة الأزمات البيئية التي نواجهها».
وبينما تستعد البرازيل لدورها كدولة مضيفة لـ COP30، أكدت الوزيرة ضرورة الانتقال السلس من COP28 إلى COP30. وأضافت أن ذلك يتطلب إجراء حوارات مبكرة وعمليات شاملة تسهل تبادل الخبرات بين الحدثين، مع ضمان تمثيل المجتمعات التقليدية والشعوب الأصلية. وقالت: «يجب أن يركز COP30 على تحويل الوعود المقدمة إلى إجراءات ملموسة، باستخدام التجارب الناجحة لتنفيذ سياسات تعطي الأولوية للاستدامة والعدالة للشعوب التي تعيش في وئام مع الطبيعة».
وتعتقد غواجاجارا أن الدول النامية ستلعب دوراً حيوياً في تشكيل أجندة «COP30»، وقالت: «يجب أن تكون هي الجهات الفاعلة في المناقشات، حيث إن تجاربها وتحدياتها أساسية لبناء حلول فعالة للأزمة المناخية، وستحتاج إلى دعم من الدول المتقدمة للبقاء في طليعة حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي. ويجب علينا حماية أولئك الذين هم أفضل حراس للحياة على كوكب الأرض».
وأكدت الوزيرة أن التزام البرازيل بالعمل المناخي قوي، وجذوره في الدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة عميقة. وقالت «رسالتنا واضحة.. نحن مستعدون للقيادة من خلال أمثلة للعدالة المناخية، وحماية الغابات، وتعزيز حقوق الشعوب الأصلية، بينما نسعى لتحقيق انتقال عادل ومستدام في مجال الطاقة».