في ظل الحرب.. هكذا تحوّلت يخوت اللبنانيين من علامة ترف إلى وسيلة نجاة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مع اشتداد الحرب الإسرائيلية على لبنان، بقي البحر الملجأ الأوحد للنجاة من القصف، فأصبحت اليخوت التي كانت للرفاهية والترف، البديل الأمثل للنجاة بحراً من لبنان وللابتعاد من ظروف الحرب نحو قبرص كوسيلة آمنة ومريحة على رغم ارتفاع كلف هذه الرحلات. هذه اليخوت التي تستخدم منذ قرابة أسبوعين في عمليات الإجلاء والهرب من البلاد، هي في معظمها لمالكين استعانوا بوكلاء ومكاتب سياحة وسفر لتنظيم الرحلات لهم، ويستفيدون في الوقت نفسه من تشغيل اليخوت.
وفي شأن الانتقال إلى قبرص عبر البحر، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القبرصية ثيودوروس غوتسيس في حديث إلى "اندبندنت عربية"، إن هذه الرحلات البحرية تحصل بتنسيق كامل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والقبرصية وتحت إشرافها، مضيفاً "وحدهم من يحملون فيزا أو إقامة قبرصية يستطيعون الدخول إلى أراضينا بهذه الطريقة، تماماً كما في ظروف السفر العادية". وأضاف: "على رغم أننا نستمر بإصدار إجازات السفر، مع زيادة الطلب أصبحنا لا نستجيب للكل، وهناك مزيد من التشدد في إصدار الفيزا، إذ تؤخذ الآن معايير كثيرة في الاعتبار، خصوصاً بعد الذي واجهناه من مشكلات منذ أشهر قليلة. حالياً إذا كان هناك لبناني لا يملك فيزا، ويريد التقدم بطلب للحصول على واحدة للسفر إلى قبرص، يعد ذلك شبه مستحيل، خصوصاً أن الشروط المطلوبة للفيزا السياحية يصعب توفيرها وهناك معايير معينة نلتزمها". وتابع: "هدفنا اليوم هو تنظيم الأمور، وأن تبقى تحت السيطرة. قد لا نتمكن من الاستمرار باستقبال الطلبات في الظروف الحالية، وإن كنا نحاول ذلك قدر الإمكان. أما بغير ذلك فنحن مستمرون في التعاون وتقديم المساعدة للبنان. وحالياً ندعو إلى وقف إطلاق النار، كما نخطط لجمع مساعدات طبية ونقلها إلى لبنان ونضع خطة لتقديم أدوية ومساعدات عينية". (اندبندت عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمام الرأي العام العراقي عموما . . والنجفي خصوصا !
تغريدة بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-أنظروا كيف يعاملون الناس وكيف يكرمون الناس بطريقة الاهانة والاستبعاد ثانيا:/محافظ النجف الصدفة يهين موظف نجفي غيور بطريقة مجحفة …. واكيد تعلم المحافظ هذا الأسلوب في استحقار الناس من سيده وقائده عمار الحكيم( لانه من حزب الحكمة لصاحبه عمار الحكيم) !
ثالثا: الموظف سجّاد / يعمل في ماء ومجاري محافظة النجف بذل جهود جبارة بغيرة عراقية لكي ينقذ سكان حي النداء (شاهدوا الفيديو )
رابعا:/فمحافظ النجف شاهد الفيديو فطلب ان يحضر سجاد لمكتبه ( فاعتقد الموظف سجاد سوف يكرمه المحافظ بقطعة ارض او مبلغ محترم أو مقعد حج لبيت الله الحرام .. ووعد والدته بحصة ووعد خالته ووعد صديق له بحصة من التكريم)
خامسا:- فذهب سجاد والتقى بالمحافظ( الصدفة) واذا يقول له انت قمت بعمل جبار وخذ هذا ( الظرف ) فاعتقد سجاد انه ( صك بكم مليون دينار، او سند ارض، لان الظرف خفيف ) ففتحهُ وهو في الطريق إلى والدته واذا به ( 75 الف دينار ) /فوصل والدته فقالت له عملت غداء نذر ب ٨٥ الف بهذه المناسبة /فقال له خذي ال ٧٥ الف وهذه ١٠ ألف من جيبي واعتذر منك !
تعليقنا : عزيزي سجاد “هانت هانت مابقي شيء ” امسحها بأذقان الشرفاء .فالتغيير قادم .ومن اهانك بهذه الطريقة سوف يحاسب على فعلته إن شاء الله وقريبا جدا !