كشف دكتور اسامة عبد الرحمن وزير الصحة المكلف بولاية الجزيرة ان دخول مليشيا الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة شكل ضربة كبيرة للنظام الصحي بالسودان بشكل عام وبولاية الجزيرة والوسط على وجه الخصوص، مشيرا إلى التخريب الكبير الذي طال البنية التحتية بشكل عام.وقال دكتور اسامة في تصريحات صحفية بمنصة الناطق الرسمي ببورتسودان الثلاثاء، إن النظام الصحي بولاية الجزيرة تأثر بشكل كبير ، مبينا أن ذلك انعكس سلبا على النظام الصحي بكل البلاد ، مشيرا إلى أن ولاية الجزيرة كانت تمثل ثاني أكبر ولاية فيها نظام صحي ، وقد خفف ذلك كثيرا عقب خروج المؤسسات الصحية بالخرطوم عن الخدمة بسبب حرب المليشيا .

واضاف وزير الصحة المكلف ان دخول المليشيا إلى المستشفيات بحواضر المحليات والمناطق الريفية أثر بشكل كبير في تقديم الخدمة الصحية والطبية للمواطنين وأن ذلك أدى إلى خروج المؤسسات الصحية عن الخدمة بشكل كامل .وزاد لدينا بولاية الجزيرة أكثر من مائة مستشفي ريفي وتعليمي وتخصصي خرجت عن الخدمة وتعطل العمل بها بسبب دخول المليشيا الى الولاية وانتشارها في المحليات مبينا أن المؤسسات العاملة حاليا تقدم الخدمات بنسبة ٣٠% فقط .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

فرحة في عز الوجع بمنطقة ود شريفي بالسودان


وتعد منطقة ود شريفي في كسلا نموذجا رائعا في استضافة النازحين الذين قدموا إليها من مختلف مناطق السودان هربا من الحرب. وتلعب اللجان الأهلية في المنطقة دورا كبيرا في دعم هؤلاء النازحين.

ويوجد 17 مركز إيواء في ود شريفي، أغلبها مدارس، ويوجد بها نازحون من ولايتي الخرطوم والجزيرة وسنجة وسنار. ويقدر عدد الأسر النازحة بـ1150 أسرة.

ويقول أحد مسؤولي اللجان الأهلية إنه كانت لديهم مبادرة لفحص النازحين وتقديم الدواء لهم مجانا، كما أن المواطنين قدموا الدعم للنازحين من خلال تزويدهم بما يحتاجونه من بطانيات وملابس الأطفال وملابس النساء وغيرها من الاحتياجات.

وزار مقدم برنامج "عمران "، سوار الذهب علي، أحد مراكز الإيواء في ود شريفي، وتحدث إلى نازحة من ولاية الخرطوم وتحديدا منطقة بحري، قالت إن معها 4 أسر. كما تحدث إلى أخرى نزحت من أم درمان، ووصفت الوضع بالصعب جدا عليهم لأنهم غادروا بيوتهم.

وعبّر بعض النازحين عن الظروف المعيشية الصعبة، وعن أحلامهم التي تبخرت بسبب الحرب، ويروي أحد الشباب أنه كان بصدد بناء بيته استعدادا للزواج، لكن الحرب عطلت مشروعه.

ورغم ظروف النزوح الصعبة، فإن النازحين في منطقة ود شريفي يتمسكون بالحياة، ولذلك تقرر إقامة حفل زواج جماعي لـ15 شابا، ووفرت تجهيزات للعرسان وأقيم الحفل بحضور الجميع وسط فرحة وزغاريد.

إعلان

ولخص أحد الرجال مشهد الفرح بالقول "كانت هذه فرحة في عز الوجع".

8/3/2025

مقالات مشابهة

  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • وكالات أممية: 1.8 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والمساعدة الصحية
  • ???? المليشيا تقترب من خسارة آخر معاقلها بالخرطوم
  • دخول 167 شباكاً آلياً جديداً حيز الخدمة في هذه الولايات
  • ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل رعايا دولة الجنوب المخالفين لشروط الإقامة
  • ولاية الجزيرة ترحل آلاف اللاجئين من جنوب السودان إلى معبر جودة
  • الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي “جبايتك” بـ3 مراكز جوارية
  • فرحة في عز الوجع بمنطقة ود شريفي بالسودان
  • العدل والمساواة ترد على اتهامات طالتها في ولاية الجزيرة
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة