كشف دكتور اسامة عبد الرحمن وزير الصحة المكلف بولاية الجزيرة ان دخول مليشيا الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة شكل ضربة كبيرة للنظام الصحي بالسودان بشكل عام وبولاية الجزيرة والوسط على وجه الخصوص، مشيرا إلى التخريب الكبير الذي طال البنية التحتية بشكل عام.وقال دكتور اسامة في تصريحات صحفية بمنصة الناطق الرسمي ببورتسودان الثلاثاء، إن النظام الصحي بولاية الجزيرة تأثر بشكل كبير ، مبينا أن ذلك انعكس سلبا على النظام الصحي بكل البلاد ، مشيرا إلى أن ولاية الجزيرة كانت تمثل ثاني أكبر ولاية فيها نظام صحي ، وقد خفف ذلك كثيرا عقب خروج المؤسسات الصحية بالخرطوم عن الخدمة بسبب حرب المليشيا .

واضاف وزير الصحة المكلف ان دخول المليشيا إلى المستشفيات بحواضر المحليات والمناطق الريفية أثر بشكل كبير في تقديم الخدمة الصحية والطبية للمواطنين وأن ذلك أدى إلى خروج المؤسسات الصحية عن الخدمة بشكل كامل .وزاد لدينا بولاية الجزيرة أكثر من مائة مستشفي ريفي وتعليمي وتخصصي خرجت عن الخدمة وتعطل العمل بها بسبب دخول المليشيا الى الولاية وانتشارها في المحليات مبينا أن المؤسسات العاملة حاليا تقدم الخدمات بنسبة ٣٠% فقط .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يرفض الحكومة الموازية بالسودان ويحذر من التقسيم

استنكر الاتحاد الأفريقي توجه قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد، وهو الموقف نفسه الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي ورحبت به الخارجية السودانية.

وقال الاتحاد الأفريقي، في بيان اليوم الأربعاء، إنه "لا يعترف بما يسمى الحكومة الموازية أو الكيان الموازي في جمهورية السودان"، كما دعا جميع دول الأعضاء وكذلك المجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مواز يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وحذر الاتحاد من أن هذه الخطوة التي اتخذتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها "تمثل تهديدا خطيرا لوحدة البلاد، وتفتح الباب أمام مخاطر التقسيم".

وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.

الخارجية السودانية ترحب

من جانبها، رحبت الخارجية السودانية بموقف الاتحاد الأفريقي، وقالت إن هذا يؤكد الرفض الدولي الكامل لما وصفته بـ"مؤامرة الدعم السريع".

وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أمس الثلاثاء، أن تشكيل حكومة موازية يهدد تطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية واستعادة الحكم المدني وقد يؤدي إلى تقسيم البلاد، كما أعرب مجلس الأمن الدولي عن موقف مماثل الأسبوع الماضي.

ووقعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي "ميثاقا تأسيسيا"، أعلنوا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

وفي أوائل الشهر الجاري، وقعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي على وثيقة "دستور انتقالي".

إعلان

ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أممية من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة
  • أهالي شرق النيل بالسودان يناشدون أهل الخير تقديم المساعدات الغذائية
  • والي ولاية الجزيرة .. بلغة الديسمبريون (تسقط بس)
  • السلطات الأمريكية تنقل بشكل مفاجئ 40 مهاجرا من جوانتانامو إلى ولاية لويزيانا
  • بيان من الأمير الطيب الإمام جودة أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
  • ينفد بسرعة كبيرة..مسؤول أممي: مخزون المساعدات في غزة يتدهور
  • الاتحاد الأفريقي يرفض الحكومة الموازية بالسودان ويحذر من التقسيم
  • القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • وكالات أممية: 1.8 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والمساعدة الصحية