دخول المليشيا ولاية الجزيرة ضربة كبيرة للنظام الصحي بالسودان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف دكتور اسامة عبد الرحمن وزير الصحة المكلف بولاية الجزيرة ان دخول مليشيا الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة شكل ضربة كبيرة للنظام الصحي بالسودان بشكل عام وبولاية الجزيرة والوسط على وجه الخصوص، مشيرا إلى التخريب الكبير الذي طال البنية التحتية بشكل عام.وقال دكتور اسامة في تصريحات صحفية بمنصة الناطق الرسمي ببورتسودان الثلاثاء، إن النظام الصحي بولاية الجزيرة تأثر بشكل كبير ، مبينا أن ذلك انعكس سلبا على النظام الصحي بكل البلاد ، مشيرا إلى أن ولاية الجزيرة كانت تمثل ثاني أكبر ولاية فيها نظام صحي ، وقد خفف ذلك كثيرا عقب خروج المؤسسات الصحية بالخرطوم عن الخدمة بسبب حرب المليشيا .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرفض الحكومة الموازية بالسودان ويحذر من التقسيم
استنكر الاتحاد الأفريقي توجه قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد، وهو الموقف نفسه الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي ورحبت به الخارجية السودانية.
وقال الاتحاد الأفريقي، في بيان اليوم الأربعاء، إنه "لا يعترف بما يسمى الحكومة الموازية أو الكيان الموازي في جمهورية السودان"، كما دعا جميع دول الأعضاء وكذلك المجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مواز يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وحذر الاتحاد من أن هذه الخطوة التي اتخذتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها "تمثل تهديدا خطيرا لوحدة البلاد، وتفتح الباب أمام مخاطر التقسيم".
وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.
الخارجية السودانية ترحبمن جانبها، رحبت الخارجية السودانية بموقف الاتحاد الأفريقي، وقالت إن هذا يؤكد الرفض الدولي الكامل لما وصفته بـ"مؤامرة الدعم السريع".
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أمس الثلاثاء، أن تشكيل حكومة موازية يهدد تطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية واستعادة الحكم المدني وقد يؤدي إلى تقسيم البلاد، كما أعرب مجلس الأمن الدولي عن موقف مماثل الأسبوع الماضي.
ووقعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي "ميثاقا تأسيسيا"، أعلنوا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
وفي أوائل الشهر الجاري، وقعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي على وثيقة "دستور انتقالي".
إعلانويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.