بعد انتهاء الحملة الانتخابية..حالة من الهدوء في شوارع إقليم كردستان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
دخلت شوارع إقليم كردستان، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، حالة من الهدوء، بعد انتهاء موعد الحملة الانتخابية في منتصف الليلة الماضية.
وبعد أكثر من 20 يوما من التجمعات الجماهيرية، جاء موعد الصمت الانتخابي ليضفي طابعا من الهدوء والاستقرار على شوارع ظلت مزدحمة بالتجمعات والكرنفالات وتبادل الاتهامات والتشنج طوال الفترة الماضية.
ويقول الناشط السياسي دانا رسول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن، المواطن الكردي ارتاح بعد أكثر من 20 يوما من الازدحامات والتجمعات والمضايقات والتفحيط بالسيارات، طوال فترة الحملة الدعائية لانتخابات برلمان كردستان.
وبين أنه "لا وجود ولا فائدة من تلك التجمعات، وهي مجرد تنافس حزبي بين الأحزاب، والمواطن الكردي حائر بقوت يومه وعيشته، وليس لديه وقت لهذا الصراع، لأنه يعرف بأنها صراعات على المناصب والمغانم والمنافع".
وأضاف أن " الشوارع اليوم أكثر هدوءاً، ولو تسأل أكثر المواطنين فأنهم سيقولون بأنهم سعداء لانتهاء الحملة الدعائية، ويريدون انتهاء الانتخابات بصورة سريعة، لأنها سببت الكثير من الازعاج لهم".
ودخلت مرحلة الصمت الانتخابي صباح اليوم الأربعاء بعد 21 يوماً من الدعاية استعداداً للاقتراع الخاص المقرر إجراؤه يوم الجمعة 18 تشرين الأول 2024، فيما ينطلق التصويت في الاقتراع العام يوم الأحد القادم في الساعة الـ7 صباحاً وحتى السادسة مساءً .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر كردي مسؤول:وزيرة المالية رفضت استقبال الوفد”التقني”الكردي
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 1:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر كردي مسؤول، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن وزيرة المالية طيف سامي رفضت لقاء وفد تقني زار بغداد وبقي فيها ثلاثة أيام من أجل تسليم تقرير شامل عن معالجة المشاكل الموجودة في قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان.وقال المصدر،إن “وزيرة المالية رفضت لقاء واستقبال وفد تقني زار بغداد وبقيّ فيها ثلاثة أيام من أجل لقاء وزيرة المالية وتسليمها تقرير شامل عن معالجة المشاكل الموجودة في قوائم رواتب موظفي الإقليم”.وأضاف المصدر أنه “عندما رفضت الوزيرة سامي لقاءهم، قام الوفد الكردي بتسليم التقرير إلى قسم المحاسبة في وزارة المالية لكن المعنيين في القسم قالوا للوفد الكردي: موضوعكم عند الوزيرة وليس عندنا” موضحاً أن “الوفد عاد إلى الإقليم خائبا”.وسبب الرفض لعدم الالتزام بتعليمات الحكومة الاتحادية من قبل الإقليم في الجانب المالي لا في مواد قوانين الموازنات ولا بقرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين الرواتب في المصارف الاتحادية .