الحرارة تحطم رقمًا قياسيًا في العراق.. درجات لم تُسجل منذ القرن التاسع عشر - عاجل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أكدت وكالة الاسوشيتد برس، اليوم الأحد (13 آب 2023)، ارتفاع درجات الحرارة الحالية في العراق بانها وصلت الى "مستويات غير مسبوقة" تاريخيا، مؤكدة انها سجلت النسبة الأعلى منذ بداية التدوين للطقس.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن حرارة الصيف المرتفعة الآن والتي باتت "تخبز" العراقيين في الشوارع والمنازل، بحسب وصفها، وصلت الى "المستويات الأشد حرارة في تاريخ الطقس منذ بداية تدوينه رسميا منتصف القرن التاسع عشر"، متابعة "ارتفاع الحرارة لا يقتصر على العراق فحسب بل أصبحت مشكلة عالمية".
يشار الى أن الأسبوع الحالي بات يسجل درجات حرارة تتجاوز الخمسين درجة مئوية، الأمر الذي اثار اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية التي باشرت بنشر صور ومضامين تظهر استمرار العراقيين بحياتهم اليومية بشكل شبه طبيعي على الرغم من الارتفاع "غير المسبوق"، حيث أوردت الاسوشيتد برس مقابلات مع عاملين في الأسواق العراقية اكدوا لها ان "لا خيار لهم" سوى العمل في هذه الأجواء لتوفير متطلبات العيش لعائلاتهم.
وأكدت مواقع مختصة ان شهر تموز سجل أعلى متوسط درجة الحرارة عالمية على الاطلاق في التاريخ، مبينة ان الشهر كان اكثر دفئًا بمقدار 0.72 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020 لشهر يوليو، وأدفأ 0.33 درجة مئوية من الشهر السابق الأكثر دفئًا يوليو 2019، وتشير التقديرات إلى أن الشهر كان أكثر دفئًا بحوالي 1.5 درجة مئوية عن المتوسط في 1850-1900.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".