عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، قال لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه يجب العمل على خفض التصعيد، مؤكدا أن استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع.

وأكد الملك عبدالله الثاني، على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة، مضيفا: لن نكون ساحة للصراعات الإقليمية وحريصون على بذل كل الجهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

كما أكد ملك الأردن على أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإغاثية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

يونيسيف: 25 ألف طفل فلسطيني و1027 لبنانيا بين قتيل وجريح جراء الحرب

أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس، بأن الإحصاءات تشير إلى أنه منذ بداية الأحداث في أكتوبر العام الماضي في غزة، وقع نحو 25 ألف طفل فلسطيني بين قتيل وجريح، إلى جانب أكثر من 127 طفلا في لبنان قتلوا بسبب العنف وأصيب نحو 900 آخرين.

 

وقال متحدث "يونيسيف" - في مداخلة مع قناة "الحدث" الإخبارية - "إن الأطفال يعانون بعد عام من العنف في قطاع غزة والتصعيد الذي انتقل إلى حرب كاملة في لبنان، وينقصهم أساسيات الحياة خاصة في غزة التي تعاني من أوضاع صعبة".

 

وأوضح أن هناك محاولات منذ عام لإيصال المساعدات وتقديم الخدمات، وتمكنت المنظمة من الوصول إلى بعض الأطفال، إلا أن الصعوبات الأمنية واللوجستية تشكل أعباء كبيرة على المنظمات الإنسانية، وما يمكن تقديمه هو بعض الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه وأدوات النظافة، في ظل انتشار الأمراض مثل الكبد الوبائي وشلل الأطفال والأمراض التنفسية والجلدية في قطاع غزة، وسوء أوضاع البنى التحتية خاصة المياه العادمة.

 

وأشار إلى أن لبنان تشهد زيادة في الاحتياجات خلال الأسابيع القليلة المضية وبشكل كبير، بالرغم من أنه تم التخزين المسبق لبعض المواد الطبية وتوزيعها على المستشفيات وزيادتها خلال الأسابيع الماضية، إلا أن ما يحدث هناك هو التعامل مع موجة جديدة من العنف والنزوح، فأكثر من مليون شخص نزح خلال الأسابيع الماضية، وهناك احتياج للمياه والأغطية والمفروشات وأماكن للجوء، وهو ما نحاول القيام به وإيصاله للأطفال وعائلاتهم.

وفيما يتعلق بالعملية التعليمية في ظل تلك الأوضاع، أوضح أن جزءا من عمل "يونيسيف" تقديم بعض التعليم الأساسي كالعلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية، لكي يتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم حين انتهاء تلك الأوضاع ومحاولة الاحتفاظ بما تعلموه من قبل، وهي ضماد مؤقت لحين استكمال العملية التعليمية في البلدين.

ملك الأردن يستقبل ميقاتي ويؤكد وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه

 

أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الإثنين، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه، ودعمه وأمنه واستقراره، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

 

وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، على "استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة".

 

الأمير الحسين بن عبدالله الثاني

وبيّن الملك، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أن الأردن "يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان".

 

كما حذر من "استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع".

بدوره، أعرب ميقاتي عن تقديره للملك عبد الله الثاني "على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه".

 

‎وثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

مقالات مشابهة

  • الملك عبدالله لوزير الخارجية الإيراني: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية
  • ‏العاهل الأردني يشدد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة
  • عراقجي في الأردن: جهود إيرانية لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • وسط تبادل الانتقادات.. ماكرون يطالب نتنياهو بوقف الهجمات العشوائية في غزة ولبنان
  • الملك عبد الله الثاني يؤكد ضرورة الاستمرار بتعزيز الجاهزية والتدريب للقوات المسلحة الأردنية
  • يونيسيف: 25 ألف طفل فلسطيني و1027 لبنانيا بين قتيل وجريح جراء الحرب
  • الملك عبد الله يحذر من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان سيدفع المنطقة لحرب إقليمية
  • ملك الأردن يستقبل ميقاتي ويؤكد الوقوف إلى جانب لبنان
  • ميقاتي التقى ملك الأردن عبدالله الثاني في عمان