بغداد اليوم - متابعة

أعلنت منظمة مسابقة "ملكة جمال الكون" قطع علاقاتها مع فرعها بإندونيسيا وإلغاء مسابقة قادمة في ماليزيا بعد شكوى لمتسابقات يتهمن فيها المنظمين المحليين بالتحرش الجنسي وتصويرهن عاريات.

وأعلن بيان المنظمة ومقرها نيويورك، مساء يوم السبت، قرار قطع العلاقات مع مؤسسة "بي تي كابيلا سواستيكا كاريا" ومديرها بوبي كابيلا، بعد تقدم 6 مسابقات في مسابقة ملكة جمال إندونيسيا مؤخراً بشكاوى الى الشرطة، يتهمن المنظمين بمطالبتهن بخلع ملابسهن الداخلية من أجل "فحص بدني" بحثا عن الندوب أو السيلوليت، وكان ذلك في غرفة يتواجد بها حوالي 20 شخصا، من بينهم رجال.

وقالت 5 من المتسابقات إن اللجنة التقطت لهن صور وهنّ عاريات الصدر.

وقالت منظمة ملكة جمال الكون على موقع "X" (تويتر سابقا): "في ضوء ما علمناه بشأن ما شهدته مسابقة ملكة جمال الكون في إندونيسيا، أصبح من الواضح أن هذه المؤسسة لم تلتزم بمعايير وأخلاقيات علامتنا التجارية".

الجدير بالذكر أن مؤسسة "بي تي كابيلا سواستيكا كاريا" هي شركة تجميل إندونيسية حصلت على ترخيص إقامة ملكة جمال الكون في إندونيسيا في مارس من ياياسان بوتري إندونيسيا، وهي مؤسسة إندونيسية حصلت على الترخيص لمدة 30 عاما.

من جهتها، نفت مؤسسة الشركة، بوبي كابيلا، مشاركتها في الفحص الجسدي أثناء المسابقة وقالت إنها ضد أي نوع من "العنف والتحرش الجنسي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملکة جمال الکون

إقرأ أيضاً:

خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.

وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.

ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.

مقالات مشابهة

  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة
  • “الشؤون الإسلامية ” تنفذ مائدة إفطار رمضانية في مدينة سولو بإندونيسيا
  • ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
  • الثلوج تقطع الطرق بالأطلس المتوسط
  • هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على مواصلة تنمية علاقاتها مع السويد
  • الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من دار النجاح في بوجور بإندونيسيا
  • ملكة كابلي تحول منزلها إلى ساحة تعكس أجواء شهر رمضان.. فيديو
  • «اليوم العالمي للرّياضيات».. لُغة الكون نُحلّل ونُفكّر ونُبدِع