افتتاح المؤتمر الأدبي الثالث والعشرين لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، محمد موسى، لحضور افتتاح المؤتمر الأدبي الثالث والعشرين لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بعنوان "الأجناس الأدبية وآليات التلقي – أدب الإقليم نموذجًا"، دورة الشاعر الراحل مصطفى عبد المجيد سليم، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة علي مدار يومين، والمقام تحت رعاية الدكتور أحمد فواد هنـُّو، وزير الثقافة، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية.
جاء ذلك بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالهيئة، وأحمد درويش، رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وربيع الحسانين، مدير ثقافة المنوفية، والشاعر جابر بسيوني، رئيس المؤتمر، والشاعر حمدي فرحات، أمين عام المؤتمر، وعدد من الأدباء والشعراء والمبدعين.
واستهل الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه الكلمات الإفتتاحية، ويضم المؤتمر مناقشة عدد من الأبحاث، منها تداخل الأجناس الأدبية وآليات التلقي، ومراعاة التلقي في الغرض الشعري، العامية المصرية بين الأحكام وحرية التعبير ومستويات التلقي، والأدب الشعبي البدوي وآليات التلقي، والتداخل النصي في القصة القصيرة، والمسرح في أدب الإقليم بالإضافة إلى إقامة ورشة وأمسيات شعرية.
وأعرب اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية عن سعادته بإستضافة المؤتمر الأدبي الثالث والعشرين لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي على أرض المنوفية، بلد العلم والعلماء، تلك المحافظة التي أنجبت الكثير من الأدباء والشعراء والمبدعين، ما جعلها عاصمة ومنارة الثقافة في الدلتا، مؤكدًا حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم لتلك المؤتمر الأدبي للخروج بالتوصيات والمقترحات التي من شأنها الإسهام في بناء شخصية ووعي الإنسان المصري وتنمية المواهب الإبداعية وصقلها في كافة النواحي الثقافية والأدبية والفنية، وذلك ضمن استراتيجية الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وفي نهاية الحفل تم إهداء درع الهيئة العامة لقصور الثقافة لمحافظ المنوفية تسلمه عنه نائبه، وكذا إهداء عدد من الأدباء والشعراء درع الهيئة.
IMG-20241016-WA0107 IMG-20241016-WA0105 IMG-20241016-WA0108المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية ثقافة المنوفية جمهورية مصر العربية المؤتمر الأدبی
إقرأ أيضاً:
مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.