انطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة صحيح البخاري بالإسناد بمسجد الحسين غدا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تطلق وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية غدًا الخميس مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري رحمه الله بالإسناد من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه عقب صلاة العصر.
يأتي ذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في خدمة السنة النبوية المشرفة، وعقد المجالس الحديثية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويحاضر في المجلس الحديثي الأول عدد من علماء الحديث بجامعة الأزهر وهم: أ.د. أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء، وأ.د. محمد نصر اللبان العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأ.د.م. أحمد رزق درويش أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، وأ.د.م. أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامي هيئة كبار العلماء جامعة الأزهر عضو هيئة كبار العلماء كلية الدراسات الإسلامية والعربية مسجد الإمام الحسين وزارة الأوقاف المصرية
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بمقر كلية أصول الدين بالدراسة؛ وذلك لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي إن الاهتمام بالمستويات العلمية والإدارية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر االدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تطوير العمل الدعوي في مناطق الوعظ المختلفة وتصدير الكفاءات لتولي الإشراف على تنفيذ تلك المهام.
وأضاف أن الاختبارات تستمر لمدة يومين؛ يشارك فيها الوعاظ من المتقدمين لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول، ومن واعظ أول إلى موجه، ومن موجه إلى موجه أول؛ حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا، لتدعيم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر العلمية والإدارية، بما يتناسب مع تحديات العمل خلال هذه الفترة التي نمر بها جميعًا.
من جانبه أوضح د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني أن الترقيات الأدبية والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى للوعاظ والواعظات يستهدف تشجيعهم على استشعار المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدًا على حجم وعظم هذه المسؤولية خاصة وأنها مسؤولية الأنبياء والمرسلين، وهو ما يفرض الكثير من المسئوليات على عاتق القائمين على أمر الدعوة والتوعية.