"إعلام أسيوط" ينظم ندوة بعنوان "وسائل التواصل وتأثيرها على العلاقات داخل الأسرة"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الأربعاء ندوة تحت عنوان وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
وحاضر فى الندوة الدكتور محمد سليمان وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون الدراسات العليا بجامعة أسيوط والدكتورة ماجدة الببلاوى استاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط.
وتناولت الندوة التوعية بالتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة الفرد والمجتمع وتأثيرها على اقتصاده، ونظرته الشاملة للعالم بالإضافة لدورها في العديد من القضايا المجتمعية ومناقشتها كالقضايا الصحية والاختلافات الثقافية والعلاقات العامة حيث تتباين تأثيرات هذه الوسائل على المجتمعات ما بين سلبية وإيجابية.
وكما تم تعريف وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها مجموعة التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تستخدم للتواصل مع الآخرين، ونشر المعلومات، ومشاركة المحتويات، وغيرها إضافة للتوعية بمدى تأثير هذه الوسائل وما تحتويه من العديد من الإيجابيات والسلبيات فمن الآثار الإيجابية التي تسببها العمل على تعزيز الإنتاج، والمساهمة في التواصل مع الآخرين، والعمل على زيادة الوعي في العديد من القضايا الإنسانية، والاقتصاديةوغيرها.
وكما جرى التركيز خلال الندوة على الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع والتي تتمثل في الحد من التواصل وجهًا لوجه بين أفراد المجتمع والحد من القدرة على التواصل العاطفي بين الأفراد وحيث يقتصر الأمر خلالها بإرسال الرموز التعبيرية للتعبير عن الحزن أو السعادة، ولكن هذه الرموز التي يتمّ استخدامها لا تُفسر بالضرورة حقيقة مشاعر صاحبها ويُؤثّر هذا الأمر على العلاقات بين الأفراد.. كما يظهر أثر وسائل التواصل الاجتماعي في تفكك الأسرة والمجتمع، فلوسائل التواصل الاجتماعي دور في انشغال أفراد العائلة الواحدة عن بعضهم وذلك لأن كل واحد منهم يقضي ساعات طويلة في استخدام تلك المواقع بدلًا من التواصل مع باقي أفراد عائلته وتعزيز علاقاته معهم وكما يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل بعض الأشخاص بهدف نشر الإشاعات بين أفراد المجتمع وتضليلهم بالأخبار الكاذبة إضافة لانتهاك الخصوصية والتعدي على حياة الآخرين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ ألا الاجتماع الأخت الاجتماعي الاجتماعية الاخ الاختلاف الاختلافات الاداب الأربعا الأربعاء الأسر الاسرة الاعلام اقتصاد اقتصادي اقتصادية آفا افات افة افيه الاقتصاد الاقتصادي الاقتصادية الب اعتبار اعلام إعلام اسيوط الببلاوى الها أسيوط اليوم وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعاتوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.
وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:
أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:
وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".
ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:
فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!
ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:
فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.
رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:
وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف.