استقبل وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بو حبيب المندوب الخاص لوزير الخارجية الايراني في منطقة غرب آسيا السفير محمد رضا شيباني، وجرى عرض لمستجدات العدوان الاسرائيلي على لبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة. 
كما استقبل الوزير بو حبيب سفير اسبانيا لدى لبنان خيسوس سانتوس أغوادو الذي سلّمه دعوة لحضور المنتدى الاقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والاجتماع الوزاري الخامس للإتحاد الاوروبي ودول الجوار الجنوبي، اللذين سيعقدان في مدينة برشلونة في 28 تشرين الأول 2024.

وتم التداول في المواضيع التي سيتم بحثها خلال الاجتماعين، إضافة الى الحرب الاسرائيلية على لبنان. وقد أكد وزير الخارجية تلبية الدعوة لحضور اجتماعات برشلونة، على أن ينتقل بعدها الى العاصمة الاسبانية مدريد حيث سيعقد لقاءات ثنائية عدة لمناقشة الوضع في لبنان، وسبل وقف العدوان الاسرائيلي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين

أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، على موقف بلاده "الثابت الرافض" لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبوظبي، في المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بن زايد تأكيده على "رفض دولة الإمارات لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، معربًا عن ضرورة ربط عملية إعمار غزة "بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم، القائم على أساس حل الدولتين".

يأتي ذلك في وقت قال فيه سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الولايات المتحدة تتبع نهجًا "صعبًا" بشأن غزة، مشيرًا إلى عدم وجود خطة بديلة لما تم طرحه حتى الآن.

وجاءت تصريحات العتيبة خلال جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي.


وأضاف السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط: "سنحاول، أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا، لكن في النهاية، نحن جميعًا في مهمة البحث عن حلول، ولا نعرف أين ستنتهي الأمور".

في 4 شباط/فبراير الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، مثل مصر والأردن.

لاقى مخطط ترامب لغزة رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في إسرائيل بمختلف التوجهات.

في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا. تشمل المرحلة الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، ثم التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.


ارتكبت الاحتلال بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وفد من الخارجية الايرانية ومجلس الشورى يشارك في تشييع نصرالله
  • تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
  • سلسلة لقاءات لوزير الداخلية.. هذا ما أعلنه عن الانتخابات البلدية والاختيارية
  • وزير المالية استقبل السفير البريطانيّ: الحكومة مصممة وجادة في موضوع الإصلاح
  • باسيل تسلم من وفد حزب الله دعوة لحضور تشييع نصرالله
  • باسيل تلقى دعوة من حزب الله لحضور تشييع نصرالله
  • لبنان يحذر من تداعيات الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس وواشنطن تتعهد دعم الحلّ ديبلوماسياً
  • محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين
  • سلام استقبل دياب وروداكوف والبيسري... واجتمع مع وزير الخارجية
  • شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين