أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هناك مشاورة منتظرة يوم الجمعة المقبل، وأخرى يوم الأحد بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، موضحة أن واشنطن تلقت ضمانات بأن المنشآت النفطية والنووية لن تكون أهدافاً، ولكن الأمر قد يتغير في الجولات المقبلة.

 وأضافت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "في الطريق إلى الهجوم على إيران.

. ضمانات للولايات المتحدة وضغوط روسية وأهداف محتملة في الجولة المقبلة"، أنه بعد أكثر من أسبوعين على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني، لم تتخذ إسرائيل إجراءات للرد حتى الآن، فيما تلقت الولايات المتحدة على ضمانات من إسرائيل بأن هذا الرد لن يشمل المنشآت النفطية والنووية في إيران، ولكن تلك الضمانات لا تتعلق بهجمات مستقبلية.

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  مشاورات إسرائيلية

وأضافت أنه على خلفية الاستعدادات للهجوم، من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم الجمعة المقبل، مشاورات محدودة، كما سيجتمع يوم الأحد مع المجلس الوزاري السياسي الأمني، مشيرة إلى أنه بعدما نُشرت التقارير التي أفادت بأنه أبلغ الحكومة الأمريكية بأنه يخطط لمهاجمة أهداف عسكرية وليس منشآت نفطية أو نووية، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هذا القرار تم اتخاذه بالفعل، ولكن تم التأكيد على أن الأمر يتعلق فقط بالرد الفوري على الهجوم الذي شمل إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي.

منظومة ثاد

ونقلت يديعوت عن مصادر مطلعة  أن "التأكيدات الإسرائيلية للأمريكيين تطرقت إلى الهجوم القادم فقط، مما يعني أن إسرائيل لا يزال بإمكانها ضرب أهداف أكثر طموحاً في جولات الهجمات المستقبلية ضد إيران"، موضحة أن الإدارة الأمريكية ترى أن إرسال الولايات المتحدة منظومة ثاد للدفاع الجوي مع نحو 100 جندي لتشغيلها، من المتوقع أن يخفف إلى حد ما من مخاوف إسرائيل من الرد الإيراني.
وتشير التقارير الواردة في الأيام الماضية إلى أن وصول تلك المنظومة، التي وصلت مكوناتها بالفعل، يعتبر جزءاً من التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، وليس من المستبعد أن يكون هذا حصلت عليه إسرائيل في إطار التنسيق والاستجابة لطلبات الولايات المتحدة بالامتناع عن مهاجمة المنشآت النووية. 

الضمانات ليست ثابتة

ومع ذلك، كتبت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء أن المسؤولين الأمريكيين حذروا من أن الضمانات التي تلقتها الولايات المتحدة "ليست ثابتة وأن الظروف قد تتغير"، وقالوا إنل إسرائيل "ماضياً مختلطاً" فيما يتعلق بالوفاء بالوعود، وأن السياسة الداخلية أدت أكثر من مرة إلى التغيير.

ضغط روسي

وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن هناك ضغطاً من روسيا، حيث قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو تقيم اتصالات على مختلف المستويات مع إسرائيل، وتنقل مخاوفها بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، وأضاف: "إننا على اتصال مع السفارات، كما يجري سفيرنا اتصالات عبر قنوات أخرى، وهي تتم يومياً". 

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  استعدادات إسرائيلية

وفي مقابلة تلفزيونية سُئل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانيال هاغاري، عن خطة الرد الإسرائيلية على إيران، فقال إن إسرائيل "تعرف كيف تحمي سكانها"، وسئل عما إذا كان نظام ثاد  يعد مؤشرا على هجوم إسرائيلي وشيك فأجاب: "إسرائيل تعرف ما يجب أن تفعله في ذلك الوقت وبالطريقة التي تختارها".
ولم يجب هاغاري صراحة على سؤال ما إذا كانت إسرائيل ستنسق الرد مع دول أخرى، مؤكدا أن إسرائيل لا تقاتل إيران أو الشعب الإيراني بل النظام.
واستعداداً لهذا الهجوم الإسرائيلي، والرد الإيراني المتوقع، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى عقد اللجنة العسكرية العليا، وفي المناقشة، أصر على جاهزية الأنظمة المختلفة، مع التركيز على أنظمة الصحة والطاقة والاتصالات، للتعامل مع سيناريو إطلاق النار على نطاق واسع على إسرائيل.
وأضاف: "بعد إيقاف الهجوم الإجرامي الذي شنته إيران، ليس لدينا أي نية لتحمل انتهاك السيادة ومحاولة إيذاء الإسرائيليين والبنية التحتية دون الرد"، موضحاً أن "الرد سيكون دقيقاً ومؤلماً ومفاجئاً تجاه إيران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا

قالت الكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتسعى إلى تشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدة أن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسي يمثل ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية والقانون الدولي.

وأوضحت أن مصر لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين يعكس إرادة مصرية قوية تتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية والالتزام الأخلاقي، مضيفة أن هذا الموقف يتصدى بوضوح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادة المصرية تهدف إلى خلق بلبلة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لافتة إلى أن العالم يدرك مكانة مصر التاريخية ودورها في دعم السلام العادل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويقف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية، ويدرك تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، موضحة أن وعي الشعب وإرادة قيادته يشكلان حائط الصد الذي يحول دون نجاح أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو مواقفها المبدئية.

مقالات مشابهة

  • إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية لله أفتى بحرمة ذلك''
  • فوكس نيوز: إيران تخفي تطوير النووي تحت ستار برنامج فضائي
  • مصدر سياسي:ترامب سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • شهرود وسمنان.. إيران تسارع سرّا نحو السلاح النووي
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • المؤتمر: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر إفلاس سياسي
  • فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
  • إسرائيل تتحدث عن ضمانات آمنة للإفراج عن الرهائن
  • عراقجي يبحث البرنامج النووي الإيراني مع غروسي والوزير البريطاني