أصدرت "جي 42"، الشركة القابضة العاملة في مجال الابتكارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها اليوم الأربعاء، تقريراً يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل قطاع الرياضة، تحت عنوان "مستقبل الرياضة والذكاء الاصطناعي".

ويستعرض التقرير الذي صدر على هامش مشاركة الشركة في معرض "جيتكس 2024" الإمكانيات الجذرية للذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل الرياضات التنافسية، وتم تطويره عبر شراكة جمعت بين "جي 42 " و"The Future Laboratory".


ويستعرض التقرير دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الركائز الأساسية للرياضة، بما في ذلك الاستراتيجيات، واستقطاب المواهب، وصحة الرياضيين وأدائهم العام بالإضافة إلى تفاعل الجماهير.
وتؤمن "جي 42"، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي كمصدر أساسي يعود بالنفع على المجتمعات، بأن دمج التقنيات المتقدمة سيحدث ثورة في مناهج تدريب الرياضيين، وكيفية تنافسهم، واستعادتهم لعافيتهم، وكذلك كيفية تفاعل الجماهير مع رياضاتهم المفضلة.
ومن خلال شراكاتها الوطيدة مع مؤسسات رياضية عالمية مثل فريق "مرسيدس-إيه إم جي بتروناس" للفورمولا 1 وفريق الإمارات للدراجات الهوائية، تتصدر "جي 42" الجهود الرامية إلى استكشاف سبل جديدة لفتح الآفاق للذكاء الاصطناعي من خلال تحسين الأداء والاستراتيجيات في الرياضات النخبوية.
وبحسب التقرير فإن الذكاء الاصطناعي بات مرشحا ليصبح أداة لا غنى عنها على جميع المستويات الرياضية، ووفقًا لتوقعات القطاع، من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي الرياضي إلى 30 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، مع معدل نمو سنوي يبلغ 30%.
ويستكشف التقرير خمسة مجالات رئيسية فيما يخص الرياضة سيكون للذكاء الاصطناعي التأثير الأعمق فيها، وهي: الإستراتيجيات والتكتيكات، واكتشاف المواهب، والتفاعل، والصحة والأداء بالإضافة إلى التصميم.
وسواء كان ذلك من خلال تحسين تكتيكات الفرق باستخدام التحليلات المستندة إلى البيانات، أو عبر تعزيز تجارب الجماهير عبر المحتوى الشخصي، أو حتى عن طريق توفير المراقبة الصحية في الوقت الراهن للرياضيين، فإن الذكاء الاصطناعي مهيأ لرفع مستوى كل جانب من جوانب المنظومة الرياضية.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لشركة "جي 42": "يقدم هذا التقرير لمحة عن أهمية الذكاء الاصطناعي، وكيف من الممكن له أن يحدث ثورة في أساليب ممارستنا ومشاهدتنا للرياضة.
وأضاف: "نؤمن في "جي 42" بأن مستقبل الرياضة سيتشكل من خلال الدمج السلس للذكاء الاصطناعي، ما يعزز الأداء الرياضي وأسلوب التفاعل مع مجتمع الرياضة العالمي، ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، فإنّنا نمكن الرياضيين والمدربين والجماهير من خوض تجارب رياضية استثنائية لم تكن ممكنة من قبل، ما يدفع بحدود القدرات البشرية إلى آفاق جديدة".
ويضم التقرير مساهمات من نخبة من الخبراء البارزين في مجالات الرياضة والتكنولوجيا، من بينهم روري سميث، مراسل الرياضة في نيويورك تايمز، وإيلاريو كورنا، رئيس قسم المعلومات والتكنولوجيا في اللجنة الأولمبية الدولية، والدكتور فابيو ريتشلان، الباحث البارز في جامعة سالزبورغ؛ والبروفيسور جيسي ديفيس، المتخصص في التعلم الآلي؛ وكريس برادي، كبير مسؤولي الذكاء في شركة "Sportsology"، وبن أشيلياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Sport Buff"، وأليكس كيبمان، مؤسس "Analog AI"، وتوماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، وفرح حلو، مستشارة الصحة النفسية في "M42".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی من خلال

إقرأ أيضاً:

جيتكس يسلط الضوء على الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي

يواصل معرض جيتكس جلوبال 2024 برامجه، حيث تنطلق اليوم فعاليات "يوم الأمن السيبراني" للحديث عن التهديدات الناشئة واستراتيجيات مكافحة الاختراق والأدوات التي تحتاجها المؤسسات في العالم الرقمي.

فيما سلطت فعالية "AI Super Tuesday" الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات، أمس، الضوء على رسم ملامح مستقبل المجتمع والصناعة.

وقال الدكتور شمير خضر، الرئيس العالمي والمدير التنفيذي لمجموعة علم الأحياء الحاسوبي، الطب الدقيق وعلم الأحياء الحاسوبي في شركة الأدوية العالمية "سانوفي"، خلال جلسة بعنوان "القفزة التالية في الطب: هل نحن على حافة تطور جذري؟، إن اكتشاف الأدوية في المتوسط يستغرق 10-15 عاماً وتبلغ تكلفة المشروع الواحد حوالي 1.5-2 مليار دولار، معرباً عن تأييده للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي وقيمته في كامل المنظومة للوصول إلى تقليل تكاليف التطوير، وتبسيط أسلوب اكتشاف الأدوية.

من جهتها أوضحت إيزابيل جراديرت، نائب رئيس الأبحاث المركزية والتكنولوجيا في شركة إيرباص بألمانيا، أن الطيران جزء لا يتجزأ من نسيج الصناعات الرائدة عالمياً وهو أحد القطاعات التي تمتلك أعلى احتياجات الحوسبة، لافتة إلى أهمية الحوسبة الكمية والقدرة على حل أكثر تحديات الفضاء الجوي تعقيداً.

وتعرف الجمهور على "BabyX" وهي محاكاة تفاعلية لطفل رضيع يشبه الإنسان من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال الذكاء الاصطناعي البيولوجي ونظام تشغيل يسمى "Brain Language"، تساعد التفاعلات الكيميائية العصبية المحفزة "BabyX" في تحديد كيفية رد الفعل - وهي ميزة قد تحقق تغييرات جذرية في اقتصاد الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

أخبار ذات صلة جهات حكومية من أبوظبي تطلق مشاريع مبتكرة في "جيتكس" الرئيس التنفيذي للشركة لـ«الاتحاد»: 40% حصة الهواتف المتحركة الداعمة لـ5G على شبكة «دو»

وسلطت فعاليات "Super AI Tuesday"، الضوء على دور الحوسبة عالية الأداء في قيادة جهود البشرية للوصول إلى الجيل القادم من الطائرات تحت عنوان "النضج الكمي: تقديم "رحلة التنقل الكمي"، وحثت الشركات على تجاوز الحدود المادية للحوسبة الحالية وتوسيع نطاق الحلول التي تركز على المستقبل لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة للطيران.

وفي السياق نفسه، استعرضت شركة "بريسايت"، المتخصصة في مجال تحليل البيانات في المنطقة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ومقرها الإمارات، عن منصة "Intelli" للإدارة والتشغيل مدعمة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمدن ومؤسسات النقل والطاقة والبنية التحتية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل فوري.

وتستعرض فعاليات "جيتكس إيديشنز" إمكانات التواصل الذكي، لتتيح للزوار التعرف على دور قادة الصناعة في إغلاق الفجوات الرقمية والاستفادة من التقنيات الناشئة لدفع الابتكار والنمو الاقتصادي.

كما تستمر قمة قادة الاقتصاد الرقمي العالمي في المستقبل بمشاركة عدد من الخبراء العالميين والعقول المبتكرة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في "جيتكس " و"آيروس"
  • “جي 42” تصدر تقريرا حول تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في “جيتكس ” و”آيروس”
  • عمر سلطان العلماء: الإمارات من أسرع الدول في تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • جيتكس يسلط الضوء على الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي لتقييم خطيب الجمعة
  • الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي» بهيئة الكتاب لـ هشام نبيه المهدي
  • الإمارات.. ريادة عالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة
  • الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة (3- 4)