موقع 24:
2024-10-16@14:24:15 GMT

تزوجته في المستشفى.. وترمّلت بعد 48 ساعة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

تزوجته في المستشفى.. وترمّلت بعد 48 ساعة

خلال 48 ساعة، تحوّلت امرأة بريطانية من عروس إلى أرملة، بعدما رحل زوجها متأثراً بإصابته بمرض التليّف الرئوي.

في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تحدثت لارا (38 عاماً) عن قصتها المؤلمة من أجل زيادة الوعي بالتليف الرئوي لمنع تكرار تجربتها، ودعت أي شخص يعاني من مشاكل في التنفس على ضرورة رؤية الطبيب سريعاً.

تجاهل الأعراض

ذكرت أن سائق التوصيلات مايك رينولدز (51 عاماً) كان يعاني من ضيق التنفس لمدة خمسة أشهر، وبدأ عملية طويلة للعثور على السبب، لكنها لم تكن تتوقع أنها كانت علامة مهمة على إصابته بمرض خطير. 
 وعندما نقل إلى المستشفى، أظهرت الفحوصات أنه يعاني من التليف الرئوي الذي يؤدي إلى تشكّل أنسجة قاسية في الرئتين، ما يجعلها أقل تمدّداً وأكثر يباساً، فيشعر المرضى بضيق في التنفس، مصحوب مع سعال جاف، إرهاق وفقدان الزن غير المبرر.

آثر مايك تلقي العلاج في المنزل، لكن بحلول شهر أغسطس (آب) الماضي تدهورت حالته، فاضطر إلى الدخول للمستشفى، وهناك قرّر  الحبيبان عقد قرانهما رسمياً على سرير المرض محاطين بالأصدقاء المقربين والعائلة. 

السباق مع الوقت

وصفت لارا زفافها الصعب على سرير المستشفى بأنّه جميل للغاية وبسيط جداً.

وأشارت إلى أنه كان حلم تحقق بعد تأجيله طوال 8 سنوات، ظنّاً منهما أنهما يمتلكان الوقت.

وأضافت: "لم نكن بحاجة إلى حفل فاخر، ولسنا بحاجة إلى كل الفساتين الفاخرة ومئات الأشخاص، الأمر يتعلق بالحب".

لكن بعد 48 ساعة على عقد القران، رحل مايك في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قرّرت لارا مشاركة قصتها عبر وسائل الإعلام من أجل التوعية من هذا المرض الخطير ومنع تكرار مأساتها.

وفيما لم تعرف حتى الآن الأسباب المباشرة للإصابة بالتليف الرئوي، لكنه عادة ما يصيب الذين تتراوح أعمارهم بين 70 إلى 75 عاماً، ونادر ما يداهم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات

إقرأ أيضاً:

“وهم كفاية المعلومات” ظاهرة يعاني منها الكثيرون.. فهل أنت منهم؟

الولايات المتحدة – سلطت دراسة حديثة الضوء على ظاهرة شائعة تدفع الكثيرين للاعتقاد بأنهم على حق دائما على الرغم من أنهم قد لا يكونون كذلك.

ووجد الباحثون أن الناس يفترضون بشكل طبيعي أن لديهم كل المعلومات التي يحتاجون إليها لاتخاذ قرار أو دعم موقفهم، حتى عندما تكون تلك المعلومات غير مكتملة.

وأظهرت الدراسة أن الكثيرين يبالغون في تقدير مدى كفاية معلوماتهم عند اتخاذ القرارات، ما يؤدي إلى الثقة الزائدة، وهي ظاهرة نفسية أطلق عليها اسم “وهم كفاية المعلومات”.

وأجريت الدراسة الجيدة على 1261 أميركيا شاركوا عبر الإنترنت. وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات قرأت مقالا عن مدرسة خيالية تفتقر إلى المياه الكافية. وقرأت المجموعة الأولى مقالا لم يذكر سوى الأسباب التي تجعل المدرسة يجب أن تندمج مع مدرسة أخرى لديها مياه كافية، وقرأت المجموعة الثانية مقالا لم يذكر سوى الأسباب التي تدعو إلى البقاء منفصلين والأمل في حلول أخرى، فيما قرأت المجموعة الثالثة جميع الحجج التي تؤيد دمج المدارس والحجج التي تؤيد البقاء منفصلة.

وأظهرت النتائج أن المجموعتين اللتين قرأتا نصف القصة فقط، إما الحجج المؤيدة للاندماج أو الحجج المعارضة للاندماج، استمرتا في الاعتقاد أنهما تمتلكان معلومات كافية لاتخاذ قرار جيد، وفقا لأنغوس فليتشر، أستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية أوهايو. وقال معظمهم إنهم سيتبعون التوصيات الواردة في المقالة التي قرأوها.

وقال فليتشر: “إن أولئك الذين لديهم نصف المعلومات فقط كانوا في الواقع أكثر ثقة في قرارهم باندماج المدارس والبقاء منفصلين من أولئك الذين لديهم القصة الكاملة. وكانوا متأكدين تماما من أن قرارهم كان القرار الصحيح، حتى لو لم يكن لديهم جميع المعلومات”.

وبالإضافة إلى ذلك، قال المشاركون الذين يملكون نصف المعلومات إنهم يعتقدون أن الآخرين سيتبنون نفس الرأي الذي تبنته كلا المجموعتين.

وبعبارة أخرى، كان المشاركون في المجموعتين اللتين تملكان نصف المعلومة يعيشون ظاهرة “وهم كفاية المعلومات”، والتي يصفها فليتشر على النحو التالي: “كلما قل ما يعرفه دماغنا، زادت ثقته في أنه يعرف كل ما يحتاج إلى معرفته. وهذا يجعلنا عرضة للاعتقاد بأننا نمتلك كل الحقائق الحاسمة حول قرار ما، والقفز إلى استنتاجات واثقة وأحكام حاسمة، عندما نفتقد المعلومات الضرورية”.

وتوضح النتائج أن مجموعتين اللتين تملكان نصف المعلومة كانت ثقتهما في اختياراتهما أعلى من تلك التي لدى المجموعة التي حصلت على المعلومات الكاملة، ما يدل على أن نقص المعلومات يمكن أن يؤدي إلى ثقة مفرطة ويجعل الأفراد يتخذون قرارات غير مدروسة بشكل كاف.

وأشار فليتشر إلى أن هناك خبرا جيدا في الدراسة، وهو أن بعض المشاركين الذين قرأوا جانبا واحدا فقط من القصة ثم قرأوا لاحقا الحجج المقدمة لصالح الجانب الآخر، كان العديد منهم على استعداد لتغيير آرائهم بشأن قرارتهم، بمجرد حصولهم على جميع الحقائق.

ومع ذلك، فإن هذا قد لا ينجح في كل الأوقات، خاصة في القضايا المتعلقة بالمواقف الأيديولوجية الراسخة. وفي هذه الحالات، قد لا يثق الناس في المعلومات الجديدة، أو قد يحاولون إعادة صياغتها لتناسب وجهات نظرهم السابقة.

مضيفا: “لكن معظم الصراعات الشخصية لا تتعلق بالإيديولوجية. إنها مجرد سوء تفاهم في سياق الحياة اليومية”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • البرد والإنفلونزا وكورونا ..كيف تعرف نوع إصابتك في الخريف؟
  • “وهم كفاية المعلومات” ظاهرة يعاني منها الكثيرون.. فهل أنت منهم؟
  • كاتانيتش يقود منتخب أوزبكستان من «سرير المرض»!
  • لسة بتتعالج .. أعراض مرض إيمي سمير غانم
  • عادات يومية تساعد طفلك على التركيز فى المدرسة
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.. هل يهدد بالموت؟
  • إنقاذ رضيع يعاني من تشوهات قلبية نادرة
  • تمرين في البيت يساعد على التخلص من القلق
  • لوفيغارو: اقتصاد إسرائيل يعاني بسبب حرب غزة