محافظ المنوفية: موقف قويسنا النموذجي سيقضي على الاختناق المروري
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المتابعة المستمرة لمعدلات ونسب تنفيذ موقف قويسنا النموذجي لسرعة الانتهاء منه وفق الجداول الزمنية المقررة، مشيرًا إلى صب سقف المحلات، وجار شد الشدة الخشبية للمبنى الإداري وجار عمل الباكيات بالموقف، وذلك ضمن اهتمام الحكومة المصرية من تطوير البنية التحتية بكل القطاعات المختلفة.
وأضاف أبو ليمون في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ موقف قويسنا النموذجي الجديد تبلع مساحته الإجمالية فدانين، ويقع على أطراف المدينة بجوار كوبري جيهان من أجل القضاء على المواقف العشوائية التي تتسبب في الزحام داخل المدينة والاختناقات المرورية، مشيرا إلى أنَّ الموقف النموذجي الجديد سيحتوي على مبنى إداري وعدد من الباكيات للسيارات والمحلات التجارية.
رصف الطريق المؤدي الي الموقف النموذجيوأدرج «أبو ليمون» الطريق الموازي لكوبري جيهان المؤدي إلي موقف قويسنا النموذجي الجديد في محافظ المنوفية ضمن خطة الرصف من أجل فتح مسارات مرورية لتسهيل حركة المركبات وتقليل الاختناقات بالمدينة، مشيرا إلى الانتهاء من الأعمال الإنشائية في الموقف خلال الشهور المقبلة لخدمة أهالي مدينة قويسنا والقرى التابعة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ المنوفية موقف قويسنا النموذجي مدينة قويسنا الاختناق المروري محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
في كل حرب الحقيقة هي الضحية الأولى وليس كل مدردم ليمون
إن الجانب الأكثر أهمية في المشاركة في الخطاب السياسي هذه الأيام هو فهم الطرق التي تعمل بها الدعاية وتقنيات التحكم في التفكير.
إذا كنت لا تفهم كيف يتم التلاعب بالفكر والرأي السياسي، فسوف تكون فريسة سهلة للدعاية الخبيثة، وخاصة أن هناك جهات رئيسية تدفع ملايين أو مليارات الدولارات لتمويل الدعاية للتحكم في طريقة تفكيرك وشعورك وتصرفك. ويجب أن تعلم أن من يتحكم في طريقة تفكيرك وإحساسك يتحكم بالضرورة في أفعالك وكيف تتصرف وتتموقع سياسيا وأخلاقيا .
يجب أن تفهم أن الفضاء السياسي مليء بالدعاية والأكاذيب والأخبار المزيفة والمبالغات وإخراج الأمور من سياقها وإخفاء أشياء معينة والتركيز على جوانب أخرى. الأكاذيب معروفة ولا تحتاج لشرح معناها المتعلق باختلاق أشياء لم تحدث أو إنكار أشياء حدثت.
ولكن التلاعب أخطر من الأكاذيب. علي سبيل المثال من الممكن أن يرتكب جيش أو مواطنين إنتهاكات في كمبو واجبة الإدانة الصارمة ولكنك تكون متلاعب أشر لانك تجاهلت مجازر الجنجويد السابقة في الجزيرة وسكت عن إنتحار عشرات المغتصبات ممن حبلن بجنا جنجويد أو علي الأقل لم تعر الأمر إدانة تساوي إدانتك لتجاوزات الجيش أو خصومك الآخرين. وفي هذا التلاعب فجاة يصبح الجنجويد هم حماة زرقة الكنابى رغم تاريخهم الطويل في إبادة زرقة الغرب والجنوب.
في هذه اللحظة أنت إنسان يتاجر بموت الآخرين للكسب السياسي ولن تخفي عورتك دموع التماسيح التي تسكبها علي ضحايا إنتهاكات حقيقية أو مفتعلة أو مزركشة. بالنسبة لك الضحية هنا مجرد فرصة إسترباح سياسي مفهوم في سياق سكوتك الكامل أو النسبي عن جرائم أخري أرتكبها حلفك المفضل.
وهذا يعني أنه يجب ألا تصدق كل ما تسمعه أو تقرأه. ولكن هذا لا يعني أن كل شيء في الأخبار السياسية كذبة. يمكن أن تكون أشياء كثيرة صحيحة ويمكن أن تكون أشياء كثيرة أكاذيب، ولهذا السبب تحتاج إلى ما يسميه نعوم تشومسكي مصفي ترشيح للتمييز بين الحقائق من ناحية وبين الدعاية والتلاعب من ناحية أخري.
هذا المصفي أساسي لغرض الدفاع عن الذات الفكرية والأخلاقية. ولكن بناء هذا المصفي صعب ومعقد ومكلف ماديا وإجتماعيا لانه سيفقدك الكثير من الأصدقاء وفرص الترقي في ميدان التنافس البرجوازي المزري. ولكنك ستكسب عقلك وإحترامك لذاتك وقد تكتشف أن خروج الأغبياء والمدلسين من حياتك نعمة وقد تكتشف ألا متعة تفوق معانقة الحقيقة. لذلك جاء في القرآن أن “مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا”.
وقد حذر الحاج مالك الشعباز – المعروف بمالكولم إكس – من قوة وسائل الإعلام، الكيان الأقوى على وجه الأرض. لانها قادرة على تصوير الأبرياء كمذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوة التي تتيح السيطرة على عقول الجماهير .وإن لم تنتبه فإن الصحف (السوشيال ميديا) ستجعلك تكره المضطهدين، المظلومين أو تناصر المجرمين أو تحايد في قضية غزو أجنبي علي يد ميليشا همجية إقطاعية.
نتذكر جميعًا أنه في عام 2019، استأجر الجنجويد شركة دعاية كندية في عقد أولي بقيمة ستة ملايين دولار. وبهذا المعنى، فإن تمويل الكتاب والصحفيين والمؤثرين والباحثين الأجانب والسودانيين أكثر أهمية من تمويل الجنود الأغبياء ذوي الأجور المنخفضة. تخيل كم ملايين الدولارات التي يتم إنفاقها بعد اندلاع هذه الحرب بهدف التلاعب بعقلك وموقفك السياسي.
معتصم أقرع:
إنضم لقناة النيلين على واتساب