نادية مبروك: جلسات الحوار الوطنى تدار بشكل جيد وبدون خطوط حمراء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكدت النائبة نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية الأسبق وعضو لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني هو خطوة اتخذها الرئيس السيسي في توقيت مهم جدا، فهذا التوقيت كان المجتمع المصري يحتاج إلى التحاور الجاد والتحدث عن المشاكل والتحديات التي تواجه مصر وشعبها بكل وضوح بجميع المحاور التي تهم المواطن والدولة.
بدون حواجز ولا خطوط حمراء
وقالت “مبروك” فى حوار لها لـ"صدى البلد"، إن جلسات الحوار الوطني تدار بشكل جيد وبدون حواجز ولا خطوط حمراء وحتى من قبل عرض نتائج الحوار على الرئيس السيسي لاتخاذ اللازم بشأنها، لافتة إلى أن الرئيس السيسي اتخذ حزمة من القرارات قبل رفعها إليه من جانب الحوار الوطني مثل الإفراج عن المحبوسين.
وأوضحت النائبة، أن الحوار الوطني بمحاوره الثلاثة له أهمية كبيرة في تنمية المجتمع سواء المحور المجتمعي الذي يختص بقضايا الأسرة والمرأة وغيرها من القضايا المهمة سواء في المحور المجتمعي أم غيرها من المحاور الثلاثة.
وتوقعت النائبة وجود حَراك في المجتمع بالكامل فور انتهاء الحُوَار الوطني ورفع نتائجه إلى الرئيس السيسي لاتخاذ اللازم بناء على التوصيات التي تمت خلاله، خصوصا في ظل وجود قامات كبيرة من المختصين في جميع المجالات المختلفة من الشباب والخبرات المختلفة ونحن نتابع الحُوَار بشكل مستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاذاعة المصرية الحوار الوطني المجتمع المصري الرئيس السيسي المحور المجتمعي جلسات الحوار الوطني الرئیس السیسی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.
في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.
مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.
في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.