آبل تكشف عن آيباد ميني جديد لعام 2024 بمعالج A17 Pro ودعم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة إيلون ماسك يسعى لتعزيز اشتراكات إكس وسط تباطؤ في نمو الإيرادات
36 دقيقة مضت
شركة OpenAI تعيّن رئيس جديد لفريق الأمن السيبراني40 دقيقة مضت
استئناف صادرات النفط الليبي إلى أوروبا نقمة لخامات منافسة.. ما القصة؟42 دقيقة مضت
يوتيوب يطلق مؤقت النوم ويضيف ميزة ضبط سرعة التشغيل49 دقيقة مضت
إنستقرام يطلق “بطاقات الملف الشخصي” لتسهيل التواصل بين المستخدمين58 دقيقة مضت
جوجل تطلق أندرويد 15 على هواتف بكسل مع مزايا أمان وخصوصية متقدمةساعة واحدة مضت
أعلنت آبل أمس عن آيباد ميني جديد لعام 2024، يتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي.
يُعد هذا أول تحديث كبير لجهاز آيباد ميني بشاشته البالغة 8.3 بوصة منذ عام 2021. وكانت آبل أعلنت عن معالج A17 Pro العام الماضي مع هاتف آيفون 15 برو، الذي كان أول جهاز يدعم رسميًا تقنية Apple Intelligence. وتم توسيع هذا الدعم لاحقًا مع الكشف عن سلسلة آيفون 16 في سبتمبر.
يتميز معالج A17 Pro بوحدة معالجة مركزية سداسية النواة تتألف من نواتين للأداء وأربع أنوية للكفاءة، بالإضافة إلى وحدة معالجة رسومات خماسية النواة، مما يوفر أداءً محسنًا مقارنة بمعالج A16 Bionic المستخدم في النموذج السابق.
ويبرز “المحرك العصبي” كأحد أهم المميزات الجديدة، حيث يُمكّن الجهاز من الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي عبر نظام iPadOS 18.
ومن أبرز المميزات التي يقدمها الجهاز الجديد دعم أدوات الكتابة وتجربة Siri الجديدة كليًا. كما ستتيح تقنية Apple Intelligence إمكانية إنشاء الصور باستخدام خاصية Image Playground وتكامل مع تقنيات مثل ChatGPT، لكن هذه المميزات لا تزال قيد التطوير.
مع هذا التحديث، تتوفر تقنية Apple Intelligence عبر جميع أجهزة آيباد، باستثناء النموذج الأساسي. ويُعد آيباد ميني الجهاز الوحيد بين الأربعة الذي يعتمد على شريحة مُخصصة للهواتف الذكية، بينما تستخدم أجهزة آيباد الأخرى مثل آيباد برو وآيباد آير، معالجات من سلسلة M، بما في ذلك M2 وM4.
يتميز آيباد ميني 2024 أيضًا بالإصدار الجديد من تطبيق الآلة الحاسبة، الذي يتفاعل مع الملاحظات المكتوبة بخط اليد. كما يدعم قلم آبل بنسل وبنسل برو، مما يجعله مناسبًا للمبدعين أو الذين يفضلون الكتابة بخط اليد.
فيما يتعلق بالكاميرا، يحتوي الجهاز على كاميرا خلفية بدقة 12 ميجابكسل بزاوية عريضة، تدعم تقنية Smart HDR 4 لتحسين توازن الإضاءة في الصور. ويستمر الجهاز في الاعتماد على مستشعر Touch ID المدمج في زر الطاقة، بدلاً من تقنية Face ID المتوفرة في طراز آيباد برو.
يبدأ سعر آيباد ميني 2024 الجديد من 499 دولار لسعة تخزين 128 جيجابايت، وهو ضعف السعة التخزينية التي كان يوفرها النموذج السابق. أما النموذج الذي يدعم الاتصال الخلوي، فيبدأ من 649 دولار. الجهاز متاح الآن للطلب المسبق، وسيبدأ شحنه في 23 أكتوبر.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
في 18 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للغة العربية، وهو مناسبة أقرّتها منظمة اليونسكو للاحتفاء بهذه اللغة العريقة التي تُعد واحدة من أكثر اللغات انتشارًا وتأثيرًا في تاريخ البشرية. يأتي هذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كجسر للثقافة والمعرفة والإبداع، وكذلك لطرح التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، خصوصًا في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع وثورة الذكاء الاصطناعي.
اللغة العربية، التي شكّلت ركيزة أساسية للحضارة الإسلامية وكانت لغة العلم والفكر لقرون، تجد نفسها اليوم في مواجهة تغييرات جوهرية فرضتها التكنولوجيا. في هذا الإطار، يبرز السؤال: هل تستطيع اللغة العربية أن تحافظ على مكانتها التاريخية وأن تتكيف مع متطلبات العصر الرقمي؟ وهل يمكنها أن تصبح لغةً فاعلة في منظومة الذكاء الاصطناعي التي تشكل حاضر ومستقبل العالم؟
لطالما كانت اللغة العربية رمزًا للهوية الثقافية ووعاءً للمعرفة والإبداع، لكنها اليوم تجد نفسها في مواجهة عدة تحديات تعيق تقدمها. من أبرز هذه التحديات تعقيد بنيتها النحوية والصرفية، مما يجعل من الصعب تطوير خوارزميات قادرة على معالجتها بدقة. هذا التعقيد يرافقه تنوع اللهجات المحلية، ما يجعل من الصعب بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على فهم جميع أشكال العربية المتداولة.
على الجانب الآخر، نجد أن المحتوى الرقمي باللغة العربية على الإنترنت لا يزال محدودًا مقارنة بلغات أخرى مثل الإنجليزية أو الصينية. نقص هذا المحتوى لا يعكس فقط تراجع استخدام اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتكنولوجية، بل يُظهر أيضًا تحديًا كبيرًا أمام تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على كميات هائلة من البيانات لتعلم ومعالجة اللغة.
رغم هذه التحديات، يحمل الذكاء الاصطناعي فرصًا واعدة لتعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُستخدم لتطوير أدوات تعليمية تُعلم العربية بطريقة مبتكرة وجاذبة، خاصة لغير الناطقين بها. كما يمكن لتقنيات الترجمة الآلية أن تساهم في تقريب المسافات بين العربية واللغات الأخرى، مما يفتح المجال أمام انتشارها عالميًا.
في المجال البحثي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في تحليل النصوص العربية القديمة وتحويلها إلى صيغة رقمية قابلة للبحث والدراسة. هذا لا يسهم فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل يتيح أيضًا فرصًا جديدة لفهم أعمق للثقافة العربية وتاريخها.
لكن السؤال الذي يظل مطروحًا هو: كيف يمكن للغة العربية أن تستفيد من هذه الفرص دون أن تفقد هويتها وأصالتها؟ هل يمكننا تطوير أدوات تكنولوجية تخدم اللغة العربية دون أن تجعلها مجرد انعكاس للخوارزميات؟ الإجابة تكمن في مدى التزامنا بتطوير محتوى عربي رقمي غني ومتنوع، وفي تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
في المستقبل القريب، ستحدد قدرتنا على التعامل مع هذه التحديات والفرص مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. فهل سنشهد عصرًا جديدًا تصبح فيه العربية لغة تكنولوجية وعلمية رائدة كما كانت في الماضي؟ أم أنها ستبقى حبيسة التحديات الحالية، مكتفية بدورها كلغة تراثية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة، لكنها تدعونا للعمل الجاد لضمان مستقبل مشرق لهذه اللغة العريقة.