هيثم مصطفى يتحدث عن محاولات مفضوحة لـ«قحت» لإنقاذ المليشيا وقادتها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كتب كابتن فريق الهلال الأسبق هيثم محمود كرار منشورا عن الحرب والمؤامرات التي تحاك ضد السودان وشعبه.
وقال كرار بحسب منشور رصده محرر نبض السودان بصفحته بفيسبوك كتب فيه «يوما بعد يوم، تتكشف خيوط وحجم المؤامرة الكبرى، التي حاكتها مجموعات محلية وأجنبية، أرادت بها ضرب النسيج الاجتماعي وزعزعة سلامة أمن المواطن السوداني.
المليشيا الباغية، لم تكن سوى أداة يتم تحريكها مثل قطع الشطرنج، وقد لامست المؤامر الطموحات المستحيلة للهالك.
القوات المحلولة والمنبوذة، لم تكن وحدها في هذه المؤامرة محلياً، فأطراف أخرى كانت حاضرة في مسرح الخيانة والإرتزاق، وشريكة في زعزعة الأمن والإستقرار، إنهم تجار الحرية والسلام والعدالة، الذين إختطفوا أحلام الشباب، وفضحتهم شعارات الباطل، وادعاءات الحياد، حتى وصلت بهم الجراة لتحدي إرادة الشعب السوداني، على العلن دون مخافة لله أو شعور بالحياء، بتصريحات جوفاء، كتلك التي خرج بها المدعو “محمد الفكي سليمان”، بأن القوات المحلولة ستكون جزءًا من مستقبل البلاد والقوات المسلحة، والمحاولات الفاشلة لتجميل القبيح.
لتعلم “قحت” وأحزابها وواجهاتها ونشطائها، أن هذا الشعب لن يذل ولن يهان بعد الآن، وأن محاولاتهم المفضوحة لإنقاذ المليشيا وقياداتها المغتصبة والسارقة والفاجرة، ستتكسر تحت أقدام قواتنا المسلحة، التي تمضي بخطى مدروسة وواثقة نحو القضاء على المليشيا ومحوها من الوجود إلى الأبد، بعزم أكيد وإرادة لا تلين.
لا مكان في السودان بعد نهاية الحرب، للمتمردين والخونة وعملاء السفارات والمارقين، والترويج لدمجهم في القوات المسلحة، لن يتقبلها الشعب السوداني، لن يحكمنا قتلة الأبرياء والمغتصبين واللصوص.
لم تقدم قواتنا المسلحة عشرات الشهداء والمصابين والجرحى، من خيرة رجالها وفوارسها، ولم يسقط الأبرياء من المواطنين برصاص المرتزقة بدم بارد، والحرب تلفظ أنفاسها الأخيرة، لتأتي شلة العملاء والخونة، لإنقاذ المرتزقة المحاصرين والمنكسرين في بعض أحياء الخرطوم.
المليشيا تلفظ أنفاساها الأخيرة ومعركة الخونة والعملاء بدأت..
الرفعة والعزة للشعب السوداني.. و”قحت” ومن شايعها إلى الجحيم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: هيثم عن محاولات مصطفى يتحدث
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: ملحمة تحرير سيناء سيذكرها التاريخ الحديث
قال رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إن ملحمة تحرير سيناء سيذكرها التاريخ الحديث ففي الخامس والعشرين من إبريل سنة 1982 استعادت مصر قطعة غالية من أرض الوطن نتيجة للجهود المضنية التي قام بها المفاوض المصري في معركة دبلوماسية كللت جهود القوات المسلحة الضخمة بالنجاح، وهي تعكس الإرادة المصرية الصلبة في استرداد الحق.
وأضاف، عطا، في بيان له اليوم، أن ذكرى تحرير سيناء تؤكد أن الشعب المصري لن يقبل بتهجير الفلسطينيين لسيناء ولن يساوم في أرضه، فعقيدة القوات المسلحة والشعب المصري لا تقبل التنازل عن حبة رمال من وطنه مهما كانت التحديات، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي برفض التهجير.
وأشار، إلى أن ما تشهده سيناء من إنجازات على كل المستويات يعكس رغبة قوية من الدولة لتعمير وتنمية سيناء حيث ضخت الدولة أكثر من 700 مليار جنيهًا وأنشأت الطرق والأنفاق التي ربطتها بالوادي والدلتا وسهلت الحركة ونقل البضائع، والتجمعات البدوية والسكنية ومحطات تحلية المياه، وإنشاء مطار البردويل وغيرها من المشروعات الزراعية الكفيلة بتحويل سيناء لسلة غذاء مصر.
وهنأ أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، و والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء .