المستشارة القضائية: لا يمكن منع إعانة حكومية بهدف فرض التجنيد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت المستشار القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، إنه ليس مسموحا للحكومة أن تدعم ماليا تعليم الحريديين الذين لا يتجندون للخدمة العسكرية، نتيجة لقرار المحكمة العليا بخصوص قانون التجنيد، وردا على ثلاثة التماسات التي قُدمت حول الموضوع.
وأضافت ميارا، أن وزير العمل يوآف بن تسور، يعمل بشكل غير قانوني بمنعه كافة العائلات التي تستحق الإعانة الحكومية من الحصول عليها، "كي يفرض التوصل إلى حل يسمح بإعانة حكومية أيضا لعائلات طلاب الييشيفوت (معاهد تعليم التوراة الحريدية) الملزمين بالتجنيد".
وشددت بهاراف ميارا على أنه "ليس بالإمكان منع الاستحقاق بالإعانة الحكومية عن مجمل السكان المدنيين فقط من أجل فرض حل يسمح بإعانة لعائلات طلاب الييشيفوت الملزمين بالتجنيد، والتي لا تستحق هذه الإعانة نتيجة لقرار حكم".
وامتنع مكتب المستشارة القضائية للحكومة عن إرسال مندوبين عنه إلى مداولات حول قانون التجنيد، عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ، بهدف إعداد صيغة القانون المعدلة للقراءتين الثانية والثالثة، ويهدف إلى استمرار إعفاء الحريديين من التجنيد.
وأعلن رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية ووزير الإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، الأسبوع الماضي، أنه لن يسمح بطرح مشروع قانون ميزانية الدولة للعام 2025 قبل المصادقة على قانون التجنيد، وقال إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، "على علم بأن قانون الميزانية لن يطرح على الحكومة إلى حين سن قانون التجنيد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قانون التجنید
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تأخر إنهاء الحرب في لبنان: يسمح لحزب الله باستعادة قدراته
في الوقت الذي ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديدات يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بتوسيع الحرب على لبنان، وشن غارات عنيفة على مناطق في الضاحية الجنوبية والبقاع، مخلفا مئات القتلى ودمارا كبيرا، خرجت تحذيرات عديدة من خبراء إسرائليين حول تأخر إنهاء الحرب في لبنان سيسمح لحزب الله باستعادة قدراته، لافتين إلى أن أولى علامات التعافي ظهرت بالفعل هذا الأسبوع.
تحذيرات إسرائيلية حول الحرب في لبنانوبحسب ما جاء في «روسيا اليوم»، حذر آفي أشكنازي، المحلل العسكري الإسرائيلي من أن تأخر المستوى السياسي في إسرائيل في إنهاء الحرب على لبنان، سيسمح لحزب الله بإعادة تأهيل نفسه وقدراته، موضحا: «في بداية الأسبوع، هطلت أول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء في الجليل وجنوب لبنان، فتغير شكل الأرض البنّية بعد فصل الصيف وأسابيع من القتال بالدبابات والمدرعات والمدافع والمركبات ومجموعة من الأدوات الحربية، وحولت الأمطار التي هطلت الأرض إلى وحل، وأصبح الوحل اللبناني ملموسا ليس فقط بسبب الأمطار، بل لأن إسرائيل تسمح لحزب الله بإعادة تأهيل وإعادة ملء مستودعاته وإمكاناته التي تضررت بشكل قاس في الحملة العسكرية».
ويرى المحلل الإسرائيلي، إنه في بداية الحرب كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرف كيفية تحديد أهدافه وبعدها جاءت خطوة دخول الأراضي اللبنانية، إلى المنطقة التي بنى فيها حزب الله البنية التحتية لاحتلال الجليل، وتمكن الجيش الإسرائيلي من تحييد وتدمير هذه القدرات، متابعا أنه كان ينبغي على المستوى السياسي أن يتحرك منذ عدة أسابيع لتسوية الأمور في لبنان، على ثلاثة أسس: أولا، أن الحكومة اللبنانية ستسيطر عبر جيشها على جنوب البلاد، ثانيا، ستحتفظ إسرائيل بالقدرة على التصرف في أي محاولة لتغيير الوضع الأمني، وثالثا، الدعم الدولي لكل خطوة.
العدوان في لبنانوأكد محلل سياسي آخر، أن حزب الله يدرك جيدا أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة في اتخاذ القرار، بسبب الضغوط السياسية التي تشل قدرته على اتخاذ القرار.
وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي: «شاهدوا في لبنان كيف تسير الأمور في غزة، وكيف يتجول الجيش الإسرائيلي وهو غارق في وحل غزة حتى رقبته، ويخرج من شمال قطاع غزة ثم يعود ليحتل جباليا وبيت لاهيا للمرة الثالثة، ومعظم الوقت كان يعمل على تأمين ممر نتساريم ضد العمليات الفدائية التي تقوم بها فرق حماس التي تعمل تقريبا بدون توجيه قيادة عليا»